شارك حوالي 50 ألف شخص الثلاثاء في جنازة قيادي إسلامي بارز في بنغلادش، وفق ما أعلنت الشرطة، بعدما أثارت أنباء وفاته أثناء سجنه بتهم ارتكاب جرائم حرب تظاهرات عنيفة ضد الحكومة.

حُكم على دلوار حسين سعيدي والبالغ 83 عاما، بالإعدام عام 2013 بعد إدانته بالاغتصاب والقتل واضطهاد الهندوس في بنغلادش خلال حرب الاستقلال التي شهدتها البلاد قبل عقود.

اعلانتوفي إثر إصابته بنوبة قلبية في السجن

وتوفي الاثنين إثر نوبة قلبية في سجنه خارج دكا، ما أدى إلى اندلاع تظاهرات في العاصمة شابتها أعمال عنف لدى تحرّك الشرطة لتفريقها.

انتشرت قوات الشرطة لحراسة موقع أداء صلاة الجنازة على سعيدي في بلدته الواقعة في منطقة بيروجبور حيث تجمّع حشد كبير لحضور دفنه.

وقال نائب قائد الشرطة في المنطقة شيخ مصطفى ذو الرحمن لفرانس برس إن "حوالي 50 ألف شخص انضموا إلى صلاة الجنازة".

نائب رئيس حزب جماعة الإسلام

كان سعيدي نائب رئيس حزب جماعة الإسلام، وهي مجموعة سياسية إسلامية تحظى بقاعدة شعبية كبيرة رغم أنها بقيت محظورة على مدى الجزء الأكبر من تاريخها.

ما زال الحزب مثيرا للجدل لدعمه استمرار الوحدة بين بنغلادش وباكستان خلال حرب التحرير الدامية التي شهدتها البلاد عام 1971.

انتقادات من منظمات حقوقية

برز سعيدي في ثمانينات القرن الماضي بعدما بدأ بإلقاء خطب في عدد من أهم مساجد الدولة والتي حضرها مئات الآلاف بينما تم توزيع تسجيلاته على نطاق واسع.

وأثارت إدانته قبل عقد من قبل محكمة مخصصة لجرائم الحرب والتي قوبلت بانتقادات من مجموعات حقوقية بسبب العديد من أوجه القصور في إجراءاتها، احتجاجات كانت الأكثر دموية في تاريخ بنغلادش، إذ قتل 100 شخص على الأقل في المواجهات التي تلتها.

يفيد حزب جماعة الإسلام بأن عشرات الآلاف من أنصاره اعتقلوا في الحملة الأمنية التي أعقبت الاحتجاجات ولم يُسمح للحزب بتنظيم تظاهرات مجددا إلا هذا العام.

دفعت الأنباء عن وفاة سعيدي ليلة الاثنين الآلاف من أنصار حزب جماعة الإسلام للنزول إلى الشوارع وسط هتافات مناهضة للحكومة.

اعتقال مئات من قيادات وأنصار حركة إسلامية متشددة إثر تظاهرات دامية في بنغلادشبنغلادش: الإعدام لعشرين شخصا قتلوا طالباً قبل عامينمقتل 19 راكبا وإصابة العشرات في تحطم حافلة وسقوطها في حفرة في بنغلادش

وفرّقت الشرطة المحتجين باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع فجر الثلاثاء، وفق ما أفاد الناطق باسم شرطة دكا فاروق حسين فرانس برس.

وذكرت قوة الشرطة بأنها رفضت طلبا تقدّم به الحزب لإقامة صلاة بعد الجنازة في العاصمة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بنغلادش تغلق محطة توليد الكهرباء رغم الحر في مواجهة ضائقة مالية بينهم إمام مسجد.. توقيف أربعة رجال في بنغلادش بعد رجم امرأة وضربها لاتهامها بخيانة زوجها شاهد: افتتاح أول خط مترو في عاصمة بنغلادش المزدحمة عنف رجال الشرطة بنغلاديش مظاهرات جنازات حكم إعدام اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط إسرائيل حرائق غابات أوروبا كرة القدم فيلم سينمائي دونالد ترامب حرائق طالبان Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط إسرائيل حرائق غابات أوروبا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: بنغلاديش مظاهرات جنازات حكم إعدام فرنسا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط إسرائيل حرائق غابات أوروبا كرة القدم فيلم سينمائي دونالد ترامب حرائق طالبان فرنسا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط إسرائيل حرائق غابات أوروبا فی بنغلادش

إقرأ أيضاً:

خبير امني: ما حصل في سجن التسفيرات بالسليمانية خلل وتقصير من الجهات الأمنية

بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير في الشأن الأمني آراس عزيز، اليوم الأحد (30 حزيران 2024)، أن الشجار الذي حصل في سجن "التسفيرات" بالسليمانية يؤشر لخلل أمني.

وقال عزيز في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "هذه السجون وخاصة سجن التسفيرات يجب أن يكون مستوى الحماية والإجراءات فيه مشددة جدا".

وأضاف، إن "الشجار حتى لو كان بالأسلحة البيضاء يشير لوجود خلل، وتقصير من الجهات الأمنية المكلفة بحماية ذلك السجن، خاصة وأنه يضم مجموعة من المجرمين والمدانين في جرائم عديدة، بالتالي يجب أن تكون الحماية بشكل كبير لمنع أي خرق، لأنك تتعامل مع مدانين من الدرجة الأولى".

في وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر أمني، بإصابة نزيلين بجروح إثر شجار اندلع بالأسلحة البيضاء داخل سجن التسفيرات في محافظة السليمانية.

وقال المصدر بحسب وسائل إعلام كردية، وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "نزيلين اثنين أصيبا بجروح نتيجة اندلاع شجار استخدمت فيه الأسلحة البيضاء داخل سجن تسفيرات السليمانية".

وأضاف أن "النزيلين المصابين يبلغ احدهما من العمر 25 عامًا فيما يبلغ عمر الاخر 30 عاما"، مبينا انهما "أصيبا على يد أحد مراجعي السجن الذي قام بإخفاء سكين داخل الحذاء خلال مراجعته السجن قبل أن يتم اعتقاله من قبل الحراس ".

وأوضح ان "المهاجم سبق وأن قتل أحد إخوته على يد النزيلين"، مؤكدا أن "المصابين في حالة صحية حرجة ويخضعان للعناية المركزة".

مقالات مشابهة

  • مقتل قيادي ميداني بارز في حزب الله بضربة إسرائيلية
  • مشادة حادة بين مصلين ونائب مسلم من العمال البريطاني داخل مسجد بسبب غزة (شاهد)
  • قيادي إصلاحي بارز يدعو إلى حوار مباشر مع صنعاء وتقديم تنازلات لإنهاء الحرب بعيداً عن التدخلات الخارجية
  • بعد أيام من تحرك العرادة.. قيادي مؤتمري بارز يفجر مفاجأة: عمار صالح وجّه بوصلته لضرب الشرعية وهذا موقف طارق
  • مأرب.. مصرع قيادي حوثي بارز في اشتباكات الجفرة بالعبدية
  • عقب تعرضه لأزمة قلبية …محافظ الشرقية ينعي مراقب توفي فى امتحانات الثانوية العامة
  • بعد خضوعه لعمليات تحقيق حوثية.. وفاة طبيب يعمل باحثا في شركة أدوية بصنعاء
  • خبير امني: ما حصل في سجن التسفيرات بالسليمانية خلل وتقصير من الجهات الأمنية
  • قتلى وعشرات الجرحى بانفجار ضخم داخل مطعم في إزمير التركية (شاهد)
  • قتلى وعشرتا الجرحى بانفجار ضخم داخل مطعم في إزمير التركية (شاهد)