الزراعة تحتفل بتخريج 26 مبعوثا من 16 دولة إفريقية ببرنامج إنتاج تقاوي الأرز
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قام د. سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بتسليم شهادات التخرج ل 26 مبعوثا من ١٨ دولة افريقية من البرنامج التدريبية تحت عنوان " انتاج تقاوي الأرز " و " إنتاج وصحة الحيوان "، وذلك بحضور السفير محمد عزمي الامين العام المساعد للوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية بوزارة الخارجية، وكذلك نائب السفير الياباني بالقاهرة وكاتو كين مدير مكتب الوكالة اليابانية للتنمية بالقاهرة «الجايكا» وعدد من سفراء دول القارة الافريقية التي لديها مشاركين في تلك البرامج التدريبية، نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
وفي بداية كلمته الافتتاحية نقل "موسي" تحيات وزير الزراعة الى السفراء وممثلي السفارات الافريقية بالقاهرة والمشاركين في البرنامج التدريبي والتي استمرت على مدار شهرين متتاليين، حيث اشار إلى أن ذلك يأتي في إطار تفعيل اتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين كلا من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والمركز المصري الدولي للزراعة والجايكا.
وأشار موسى إلى أن عدد الدول المشاركة في البرنامجين التدريبين وصل الى 18 دولة من قارة أفريقيا منها انجولا – الكاميرون – الكونغو الديمقراطيه – النيجر – غينيا بيساو – غيميا كوناكرى – كينيا – مدغشقر – مالاوى - السنغال- الجابون - الصومال – الكونغو برازافيل - جيبوتي– زيمبابوي - مالي - موزمبيق – ليبيريا.
وأكد أن هناك تكليفات من القيادة السياسية المصرية وتوجيهات من وزير الزراعة بتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية من خلال تقديم كل الدعم الفني لاشقائنا الأفارقة بهدف تحقيق الامن الغذائي لشعوب القارة في ضوء توافر الموارد الطبيعية من الاراضي الشاسعة صالحة للزراعة ومياه امطار وأنهار طبيعية وأيدي عاملة، والتي يمكن باستغلالها الاستغلال الأمثل الوصول إلى معدلات كبيرة نحو تحقيق الامن الغذائي لدول القارة.
وأشار إلى أهمية هذه البرامج في دعم قدرات العاملين بقطاع الزراعة بدول القارة الافريقية وتبني التكنولوجيات الحديثة لزيادة انتاجية المحاصيل والتي هي الهدف الرئيسي لتنفيذ مثل هذه البرامج التدريبية.
وفي كلمته أشار السفير محمد عزمي إلى أن وزارة الخارجية حريصة على دعم الدول الأفريقية والنهوض بها في القطاع الزراعي ورفع كفاءة التدريب والاستفادة من الخبرة المصرية الموجودة بقطاع الزراعة، وذلك من خلال التعاون مع وزارة الزراعة متمثلة في المركز المصري الدولي للزراعة والجايكا.
ومن ناحية أخرى أشار السيد نائب السفير الياباني أن التعاون بين مصر واليابان بدأ قبل 70 عاما وخلال تلك المرحلة استطعنا تدريب الألاف من المتدربين في جميع المجالات في أفريقيا وأن التعاون الثلاثي بين الجايكا والمركز المصري الدولي للزراعة والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنميه له أهمية كبيرة في رفع كفاءة الدول الأفريقية لدعم الأمن الغذائي ونقل الخبرات للمبعوثين الافارقة.
وأشاد مدير مكتب الجايكا بالقاهرة بالمجهودات التي تنفذها وزارة الزراعة والحكومة المصرية حالياً لدعم قطاع الزراعة بالدول الأفريقية كما أشادوا بالدور الهام الذي يلعبه المركز المصري الدولي للزراعة في تعزيز أواصر التعاون مع الدول الأفريقية، ونقل الخبرات المصرية إلي الدول الصديقة.
والجدير بالذكر أن البرنامج التدريبي تضمن أيضا تنفيذ بعض الجولات السياحية الى محافظات الجيزة والإسكندرية لإلقاء الضوء على أهم معالم مصر التاريخية والأثرية، وكذلك مكانة مصر التاريخية على مر العصور.
وفي ختام الحفل وجه موسى الشكر إلى السفراء الحاضرين وممثلي سفارات الدول الافريقية المشاركة في البرنامج.
كما وجه الشكرا إلى المهندسة سهير الحفني مدير المركز الدولي المصري للزراعه وجميع الزملاء والعاملين على ما يقدمونه من مجهودات للمتدربين اثناء التدريب وتنفيذ الانشطة التدريبية بشكل جيد، الأمر الذي يساهم في تطوير قطاع الزراعة بدول القارة الافريقية، فضلا عن زيادة تعزيز علاقاتنا الأخوية مع اشقائنا بدول القارة الافريقية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لجنة خدمة الأسرة بالأبروشية تحتفل بتخريج قادة وخدام برنامج “تدريب المشورة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت اليوم، لجنة خدمة الأسرة بالكنيسة الأسقفية حفل تخرج للخدام والقادة المشاركين في برنامج “تدريب أساسيات المشورة”، بحضور رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
قدم رئيس الأساقفة كلمة شكر لأعضاء لجنة خدمة الأسرة، مثمنًا جهودهم الكبيرة وتفانيهم على مدار عام كامل في إنجاح برنامج المشورة، ومؤكدًا على دورهم المهم في تطوير الخدمة ودعم الأسر من خلال ما قدموه من عمل مخلص وتدريب فعّال.
وأكد رئيس الأساقفة في كلمتهِ على أهمية تطوير الذات من خلال التعلم المستمر، مشيرًا إلى أن الكتاب المقدس يعلّمنا أن خدمة الكنيسة تبدأ من القدرة على إدارة بيوتنا بشكل أفضل. مستشهداً بقول الرسول بولس في رسالته إلى تيموثاوس: “وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْرِفُ أَنْ يُدَبِّرَ بَيْتَهُ، فَكَيْفَ يَعْتَنِي بِكَنِيسَةِ اللهِ؟” (تيموثاوس الأولى 3: 5).
تناولت الدراسة عدة موضوعات متخصصة تتعلق بالمشورة الأسرية وأساليب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الأزمات والمشكلات الأسرية المختلفة. كما شملت موضوعات تتعلق بالصحة النفسية وأثرها على استقرار الأسرة، بجانب دراسة احتياجات الأفراد في المراحل العمرية المتنوعة، مع التركيز على دعم العلاقات الزوجية والتربية الإيجابية للأبناء.
يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات الخدام والقادة في مجال علم النفس والمشورة، لتمكينهم من تقديم الدعم والرعاية للأسر بشكل أكثر كفاءة وفاعلية، وقد شارك في التدريب قساوسة وخدام من الكنيسة الأسقفية، حيث تلقوا محاضرات مكثفة استمرت على مدار عام.
يذكر أن لجنة خدمة الأسرة بالكنيسة الأسقفية، أسستها الكنيسة خصيصاً لمساندة وتدعيم الكنائس والرعاة لتطوير وتنمية خدمة الأسرة، وتدريب الخدام والقادة المهتمين بالخدمة على مهارات التعليم الأسري والمشورة الأُسرية، وذلك إيمانًا من الكنيسة بأن الأسرة السليمة هي أساس الكنيسة الصحيحة والمجتمع الأفضل.