توزيع 100 جهاز رشاش زراعي على الفلاحين في البحيرة «صور»
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شهدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وأولريك، السفير الكندي بالقاهرة، حفل تخرج دفعة جديدة من مدارس المزارعين الحقلية بمركز حوش عيسى، ضمن مشروع «تعزيز الزراعة الذكية مناخياً والتنوع البيولوجي الزراعي»، الذي يُنفذ بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ويُمول من الحكومة الكندية، بحضور عبد الحكيم الواعر، المدير المساعد والمدير الإقليمي لشمال أفريقيا في منظمة الأغذية والزراعة.
وخلال الفاعلية، شهدت محافظ البحيرة توزيع جوائز وشهادات على المزارعين المتفوقين في البرنامج، كما تم توزيع عدد 100 جهاز رشاش زراعي يعمل آليًا ويدويًا، وذلك تقديرًا لجهودهم في تطبيق أساليب الزراعة الذكية والمستدامة.
أهمية برنامج «تعزيز الزراعة الذكية»وأكدت «عازر» أهمية برنامج "تعزيز الزراعة الذكية مناخياً والتنوع البيولوجي الزراعي" في دعم المجتمعات الريفية الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية، إذ يهدف البرنامج إلى تدريب المزارعين على تطبيق تقنيات زراعية حديثة ومستدامة، مما يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي المحلي.
«البحيرة» أكبر محافظة زراعيةوأوضحت «عازر» في كلمتها أن محافظة البحيرة تعد أكبر محافظة زراعية وسلة غذاء مصر، مشيرة إلى أهمية توسيع نطاق المشاركة في هذا البرنامج ليشمل المزيد من القرى والمزارعين، خصوصًا النساء، اللواتي يُعتبرن محركًا رئيسيًا لنجاح أي مشروع.
كما أكدت على ضرورة زيادة عدد القرى المشاركة في البرنامج، حيث يتم حاليًا تدريب مزارعين من 12 قرية من أصل 91 قرية على مستوى المحافظة، مع تبادل الخبرات بين المزارعين في البحيرة والدول الأخرى.
وخلال كلمته، أشاد السفير الكندي بالعلاقة المتميزة بين مصر وكندا، معبرًا عن فخره بتقديم الدعم لمشروعات التنمية الزراعية في مصر. أشار إلى أن التعاون بين البلدين قد أسهم في تعزيز التبادل التجاري ورفع حجم التعاون في مجال الزراعة، وقدم شكره لمحافظ البحيرة ومنظمة الأغذية والزراعة على جهودهم المبذولة في دعم هذا المشروع الحيوي.
أهمية الشراكة بين وزارة الزراعة ومنظمة الأغذيةكما تناول السفير الكندي أهمية الشراكة بين وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة في تطوير الزراعة المصرية، مع التركيز على دور منظمة الفاو في دعم المزارعين ورفع كفاءاتهم لمواجهة التحديات المناخية.
وفي كلمة المدير الإقليمي لشمال أفريقيا، تم تسليط الضوء على أهمية مؤتمر التغير المناخي COP29، مع مناقشة التحديات التي تواجه المزارعين بسبب التغيرات المناخية. كما تم التطرق إلى دور منظمة الفاو في تدريب المزارعين على أساليب الزراعة المستدامة وتشجيعهم على التكيف مع التغيرات البيئية.
وفي نهاية اللقاء، تم عقد حوار مفتوح مع مزارعي البحيرة المنتفعين من البرنامج للاستماع إلى تجاربهم العملية في استخدام الأساليب الزراعية الحديثة وكيفية مواجهة التحديات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة مدارس حقلية منظمة الفاو منظمة الأغذیة والزراعة الزراعة الذکیة
إقرأ أيضاً:
في بعلبك.. استكمال توزيع القمح الطري وهذا ما أعلنه وزير الزراعة
استكمل وزير الزراعة عباس الحاج حسن توزيع بذور القمح الطري على المزارعين للإكثار، من مصلحة الزراعة في مدينة بعلبك، بحضور رئيس المصلحة عباس الديراني، وذلك في إطار الحملة التي تقوم بها الوزارة كل عام لتوسعة المساحات المزروعة بالقمح الطري والصلب على حد سواء.وقال الوزير الحاج حسن: "استكمالاً لما بدأناه من إطلاق حملة توزيع بذار القمح، لإكثار بزار القمح الطري اكساد 1133 كصنف عالي الإنتاجية ويمتاز بمقاومته العالية للأمراض الفطرية، التي انطلقت في منطقة البقاع الأوسط، وتحديدا في منطقة زحلة، اليوم نستكمل المرحلة النهائية في محافظة بعلبك الهرمل بالتوازي مع محافظة عكار، وتوزيع البذور هذا العام يأتي في الزمن الصعب، وقد يكون الزمن الأصعب الذي يعيشه الوطن".
وأضاف: "في الوقت الذي كانت إسرائيل تحاول كسر إرادتنا، وتقتل أطفالنا وأبرياءنا، وتريد تدمير كل شيء، كنا في وزارة الزراعة مع كل العاملين في هذه الوزارة، نعمل على أن يكون القمح في مواقيته، ولله الحمد أنجز هذا الأمر بالشراكة المطلقة مع الـUNDP ومع غرفة الزراعة والصناعة والتجارة في زحلة مشكورة، بالإضافة أيضا إلى غرفة الزراعة والصناعة والتجارة في منطقة الشمال".
وتابع: "أود أن أشير إلى أمر مهم جدا، اليوم توطين القمح في لبنان لم يعد ترفا فكريا، ولم يعد حلما، بل بات حقيقة، نحن في العام الثالث على التوالي نخوض هذه التجربة، وأود أن أشكر من بعلبك، هذه المنطقة المحرومة دائما، والتي نحتاج أن نضعها جميعا على لائحة أولويات هذه الحكومة وكل الحكومات، أود أن أشير إلى أن مشروع القمح الطري، لم يبصر النور لولا الشراكة ولولا الثقة التي بنيت في الداخل والتي بنيت أيضا مع المجتمع الأقرب، أتحدث عن جامعة الدول العربية، وعن المنظمات العربية، وأتحدث عن منظمة الفاو وباقي المنظمات التي ساعدتنا.
ولفت إلى أن "وزارة الزراعة ليست الوحيدة التي تعمل على موضوع القمح، وانتشار هذا المنتج الأساسي والمركزي، بل أيضا دخل الجانب الإيطالي، بالأمس كنا بشراكة مع منظمة سيام باري، وأيضا المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي JIZ بصدد إطلاق مشروع لتوسيع زراعة القمح الطري والقاسي في نفس الوقت، بالإضافة إلى الشراكة المستجدة مع مصلحة الليطاني، وهذا أمر أعتقد أنه يؤسس لبناء الدولة، ولبناء الوطن، لأننا نحتاج العودة إلى المواطنة، العودة إلى الأرض، إلى المزارع".
وختم الوزير الحاج حسن: "أما لأهلنا في بعلبك الهرمل فأقول لكم، شكرا لكم من القلب، لأنكم دائما كنتم الخزان الرافد لهذا الوطن، شكرا لكم لأن ما قدمتموه في هذه المرحلة لا يمكن أن يوصف لا بالجميل ولا بالعرفان، إلا أننا نقول أنتم أهل الأرض، أنتم أهل الشجاعة، فشكرا لأهلنا في المنطقة من دير الأحمر وشليفا وبشوات، إلى القاع ورأس بعلبك والفاكهة وعرسال، هذه المنطقة التي استضافت أهلنا في الأوقات الحرجة والصعبة إبان العدوان الإسرائيلي، وإن شاء الله نحن جميعا مستمرون في مشروع بناء الدولة الذي يبدأ بالقطاع الزراعي، ولا ينتهي بالتوأمة بين القطاع الزراعي والقطاع الصناعي، وباقي مؤسسات الدولة".