استجواب مستشار نتانياهو للاشتباه بتورطه في قضية التسريبات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
استجوبت السلطات الإسرائيلية، الجمعة، مستشارا لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، للاشتباه في تورطه بتسريب معلومات سرية من مكتب رئاسة الوزراء.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الشرطة استجوبت مستشار نتانياهو، جوناثان أوريتش، الذي لا يعد جزءا من طاقم مكتب رئيس الحكومة الرسمي، لكنه يحمل صفة مستشار.
وأضافت الصحيفة أن أوريتش "يتمتع بنفوذ كبير على سياسة نتنياهو الإعلامية، كما شارك في جلسات إحاطة عقدها رئيس الوزراء في مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، أثناء الحرب".
وكان تساحي بروفرمان، رئيس طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد خضع، الخميس، للتحقيق في قضية تسريب وثائق من مكتب نتانياهو.
ويواجه بروفرمان تحقيقاً بشبهة ارتكاب جريمة خيانة الأمانة، على خلفية الاشتباه في تعديل بروتوكولات اجتماعات مجلس الوزراء خلال الحرب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بروفرمان، هو المشتبه به في ابتزاز ضابط في الجيش الإسرائيلي لـ"تغيير محاضر اجتماعات في زمن الحرب" من خلال تهديده بـ"تسجيل فيديو حساس"، الأمر الذي نفاه بروفرمان ووصفه بالادعاء الكاذب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء فی قضیة
إقرأ أيضاً:
استدعاء رئيس الشاباك السابق للتحقيق بشكوى من نتنياهو.. وتوجه لإقالة الحالي
قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، الأحد، استدعاء الرئيس السابق لجهاز الأمن العام "الشاباك" نداف أرغمان للتحقيق، بعد تقديم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شكوى ضده.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن قسم التحقيقات في الشرطة قرر استدعاء أرغمان للتحقيق، ضمن شكوى تقدم بها نتنياهو ضده.
من جهة أخرى، قال مكتب نتنياهو في بيان اليوم الأحد إنه أبلغ رئيس "الشاباك" الحالي رونين بار بأنه يعتزم عرض إقالته على الحكومة هذا الأسبوع.
والخميس نقلت القناة "13" العبرية عن أرغمان قوله: "إذا عمل نتنياهو ضد القانون، سأكشف كل ما أعرفه، سأكشف معلومات من اجتماعاتي معه وجها لوجه".
وتقدم نتنياهو، في اليوم التالي، بشكوى رسمية إلى الشرطة ضد أرغمان، بتهمة "محاولة ابتزازه باستخدام أساليب تنتمي لعالم الجريمة المنظمة"، وفق قوله.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو يتهم أرغمان "بمحاولة ابتزازه باستخدام أساليب تنتمي لعالم الجريمة المنظمة".
وقال نتنياهو في الشكوى التي قدمها إلى المفتش العام للشرطة داني ليفي: "أتوجه إليك بطلب فتح تحقيق فوري، بعدما تم تجاوز جميع الخطوط الحمر، حيث اختار رئيس جهاز الأمن العام السابق تهديد وابتزاز رئيس وزراء في منصبه، مستخدماً أساليب عصابات الجريمة المنظمة، وكأنه زعيم مافيا وليس مسؤولاً أمنياً سابقاً في إسرائيل".