«يسير بدون سائق».. كل ما تريد معرفته عن المونوريل المصري
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تعمل الدولة المصرية ممثلة في وزارة النقل، على الانتهاء من مشروع قطار المونوريل الذي تم تنفيذه في الأماكن التي يصعب فيها إنشاء خطوط المترو ووسائل النقل السككي الأخرى، مع تميز في أنها يسير على مسار علوي بالجزيرة الوسطى بالشوارع التي يمر بها ولا يشغل أي أجزاء من الشارع، وبدوره لا يؤثر على الحركة المرورية.
ونشرت وزارة النقل، مجموعة من الصور للتشغيل التجريبي لـ مونوريل شرق النيل بدون ركاب في المسافة من مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية وحتى محطة المشير طنطاوي.
قطار المونوريلوأوضحت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن المشروع يمتد من محطة الاستاد بمدينة نصر وحتى مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية الجديدة بطول 56.5 كم ويشتمل على 22 محطة، ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات «ألستوم - أوراسكوم - المقاولون العرب».
وتستعرض «الأسبوع»، لقرائها في السطور التالية، مواصفات قطارات المونوريل وسرعتها سواء في خط مونوريل العاصمة الإدارية أو مونوريل 6 أكتوبر من خلال النقاط الآتية:
1- يحتوي قطار المونوريل على 4 عربات ومن المخطط أن يصل إلى 8 عربات مع زيادة عدد الركاب.
2- تعمل قطارات المونوريل بدون سائق، وتتميز أنها أحادية السكة تتحرك على كمرة خرسانية.
3- تصل السرعة التصميمية لقطار المونوريل إلى 90 كم الساعة، ويصل زمن التقاطر إلى 90 ثانية.
4- سيتم لأول مرة تركيب Screen Doors على الأرصفة أمام أبواب القطار للحفاظ على سلامة الركاب.
قطار المونوريل5- يحتوي قطار المونوريل على ممرات آمنة تسمح بانتقال الركاب بين العربات أثناء التشغيل.
6- تم تزويد قطارات المونوريل بكاميرات تليفزيونية بكابينة القيادة للمراقبة المركزية للسكة.
8- زودت عربات المونوريل بشاشات LCD لاستخدامها في تزويد الركاب بمعلومات عن الرحلة ويمكن استخدامها تجاريًا في بث الإعلانات التجارية مدفوعة الأجر.
9- يوجد أعلى الأبواب الجانبية شاشة لإعلام الركاب باسم المحطة النهائية قبل استقلالهم للقطار.
10- تم تخصيص لذوى الاحتياجات الخاصة أماكن للكراسي المتحركة وتزويدها بوسائل للتثبيت.
اقرأ أيضاًتشغيل تجريبي للمونوريل بدون ركاب من العاصمة الإدارية وحتى محطة المشير طنطاوي
موعد تشغيل مونوريل شرق النيل
لأول مرة تشغيل ماكينات آلية للوجبات السريعة في محطة قطارات صعيد مصر (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة النقل قطار المونوريل خطوط المترو التشغيل التجريبي للمونوريل قطار المونوریل
إقرأ أيضاً:
بعد رفع درجة الاستعداد.. كل ما تريد معرفته عن نوة الفيضة الصغرى
نوة الفيضة الصغرى، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلنت المحافظات الساحلية في مصر رفع درجة الاستعداد القصوى.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل الكاملة حول نوة الفيضة الصغرى من خلال هذا الموضوع.
نوة الفيضة الصغرىهي واحدة من الظواهر المناخية السنوية التي تشهدها مدينة الإسكندرية خلال فصل الشتاء، تتميز النوة، التي تأتي النصف الثاني من شهر ديسمبر وتستمر من 3 إلى 5 أيام برياحها القوية وأمطارها الغزيرة، والتي تستمر لعدة أيام، مؤثرة على حركة الملاحة والصيد في البحر المتوسط.
أصول التسميةيرجع اسم الفيضة الصغرى إلى التأثيرات التي تحدثها النوة، حيث تتسبب الرياح العاتية في ارتفاع الأمواج وغمر أجزاء من الشواطئ، ما يرمز إلى "الفيضان"، ولكن بدرجة أقل من النوة الكبرى التي تحدث في وقت لاحق من الموسم.
تأثيرات النوةتشهد الإسكندرية والمناطق الساحلية خلال النوة تقلبات جوية حادة، بما في ذلك انخفاض كبير في درجات الحرارة، هطول أمطار كثيفة، وزيادة سرعة الرياح، غالبًا ما تُتخذ إجراءات احترازية، تشمل إغلاق الموانئ، وتنظيم حركة المرور، وتأمين المناطق الساحلية.
الاستعدادات والإجراءاتتعمل السلطات المحلية في الإسكندرية على الاستعداد المسبق لهذه الظاهرة عبر تنظيف شبكات الصرف الصحي وتجهيز المعدات للتعامل مع تجمعات المياه. كما يُنصح السكان بتوخي الحذر، خاصة أثناء القيادة أو التنقل في المناطق المنخفضة.
ظاهرة طبيعية متكررة
على الرغم من تأثيراتها، تُعتبر "نوة الفيضة الصغرى" جزءًا طبيعيًا من دورة الطقس في البحر المتوسط، وتُشكل جزءًا من تاريخ وتراث مدينة الإسكندرية، حيث ترتبط بذاكرة الصيادين وسكان الساحل الذين اعتادوا التعامل مع هذه الظواهر لقرون.
المدن الأكثر تأثرًا بنوة الفيضة الصغرىالإسكندرية
تشهد المدينة طقسًا شديد البرودة مع هطول أمطار غزيرة وانخفاض في درجات الحرارة، حيث سجلت العظمى 17 درجة مئوية والصغرى 10 درجات، وفقًا لمحافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد.
تعد مطروح من المدن الأكثر برودة خلال النوة، حيث تصل درجات الحرارة إلى 16 درجة مئوية للعظمى و10 درجات للصغرى، حسب تصريحات المحافظ اللواء خالد شعيب.
مدينة جمصة تشهد أمطارًا متفاوتة الشدة مع درجات حرارة تتراوح بين 17 و18 درجة للعظمى و10 درجات للصغرى، بينما تعتبر المنصورة الجديدة الأكثر برودة في المحافظة.
مدينة بلطيم تعد من بين الأكثر برودة، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى 8 درجات مئوية للصغرى.
تواجه دمياط ورأس البر أمطارًا غزيرة ونشاطًا للرياح، مما دفع الجهات المعنية للتأهب لمواجهة أي طوارئ. سجلت الحرارة العظمى في دمياط 18 درجة مئوية والصغرى 13 درجة.
تشهد المدينة انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة مع نشاط للرياح، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 16 درجة للعظمى و9 درجات للصغرى.
أكدت غرف العمليات المركزية في المحافظات الساحلية جاهزيتها للتعامل مع تأثيرات النوة، حيث يتم التنسيق مع الجهات المعنية لتصريف المياه المتجمعة وضمان سلامة المواطنين، كما أوقفت بعض الموانئ حركة الملاحة، خاصة في ميناء دمياط، نتيجة نشاط الرياح.
نصائح للمواطنينتدعو السلطات المحلية المواطنين لتوخي الحذر أثناء التنقل، خاصة في المناطق المنخفضة أو القريبة من البحر، واتباع الإرشادات الرسمية للتعامل مع الطقس السيئ.