فيلم رفعت عيني للسما يجني إيرادات متدنية أمس
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
جنى فيلم رفعت عيني للسما ، بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير، أمس الجمعة إيرادات ضعيفة بلغت قيمتها 7540 جنيهًا في شباك تذاكر دور العرض السينمائي.
كانت الشركة المنتجة طرحت الإعلان التشويقي الثاني لفيلم رفعت عيني للسما من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، تمهيداً لانطلاق الفيلم في دور العرض المصرية اليوم ٦ نوفمبر.
وظهر في إعلان فيلم رفعت عيني للسما فتيات البرشا في الصعيد وهن يطاردن أحلامهن، ترغب ماجدة في دراسة المسرح بالقاهرة، وتطمح هايدي في رقص الباليه، بينما تحلم مونيكا بأن تكون مغنية مشهورة، وسط اعتراض المحيطين بهم " لسه متجوزتيش لحد دلوقتي؟، بنات قليلة الأدب؟".
وتدور أحداث فيلم رفعت عيني للسما حول مجموعة من الفتيات الشجاعات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي. تملأ الفتيات شوارع قريتهن الصغيرة بالشغف والمرح والغناء والرقص، بينما يحلمن بأن يصبحن نجمات مشهورات بالرغم من كل التحديات. يعطي الفيلم صوتا مسموعا لهذا الجيل الجديد من الشباب المصري ويعطي له نافذة من التعبير عن أحلامه ومستقبله.
شاهد الإعلان التشويقي من هنا
رفعت عيني للسما من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق وإنتاج شركة فلوكة فيلمز. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.
ومؤخراً أعلن مشاركة فيلم رفعت عيني للسما في مهرجان شيكاغو في دورته الـ 60، الذي يعد من أقدم وأكبر المهرجانات في أمريكا وتقام فاعلياته في شهر أكتوبر الحالي.
كما حصل فيلم (رفعت عيني للسما) على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته 77 ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بالجائزة منذ تأسيسه.
وترشح فيلم رفعت عيني للسما للجائزة 22 فيلم تسجيلي عرضت في كافة أقسام وبرامج مهرجان كان، من بينها أعمال لمخرجين كبار كأوليفر ستون ورون هوارد وكلير سيمون.
وكان فيلم رفعت عيني للسما قد حاز على استقبال حافل في عرضه العالمي الأول بمسابقة اسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق بانوراما برشا، كما حصل على اشادات نقدية محلية وعربية وعالمية حيث كتبت عن الفيلم كبريات الصحف العالمية منها اللوموند وفرايتي وسكرين دايلي.
بالإضافه إلى مشاركة رفعت عيني للسما في جولة عالمية بعدد من المهرجانات منذ عرضه في مهرجان كان منها Biarritz Film Festival و États généraux du film documentaire في فرنسا، DokuFest في كوسوفو، AfrikaFilmFestival في المانيا، DER NEUE HEIMATFILMinaus في النمسا.
وقد سبق للمخرجان ندي رياض وأيمن الأمير عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام.
(رفعت عيني للسما) من انتاج شركة فلوكة فيلمز، المنتج المنفذ محمد خالد، مساعدات الإخراج هاميس البلشي وضحي حمدي، مديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، تسجيل الصوت مصطفي شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوي علي، موسيقى تصويرية أحمد الصاوي، مونتاج فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندي رياض. وعلاقات عامة للفيلم في مصر والشرق الأوسط شركة كاروتس مروة الصاوي، تنسيق الملابس للفتيات خلال ظهورهم الإعلامي ندى حسام بالتعاون مع Mystic, La blanca, Cache.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم رفعت عيني للسما رفعت عيني للسما دور العرض السينمائي فیلم رفعت عینی للسما وأیمن الأمیر مهرجان کان
إقرأ أيضاً:
"وداعًا يا غول التمثيل".. أحمد رفعت يرثي الحلفاوي بحزن عميق ويصفه بالنبيل الذي عاش نجمًا للقلوب
في لحظة مؤثرة، ودّع الفنان أحمد رفعت زميله وصديقه الفنان الكبير نبيل الحلفاوي بكلمات نابضة بالحب والامتنان عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، مستذكرًا أدواره الخالدة وإنسانيته المتفردة. كتب رفعت: "عاش نجمًا للقلوب وهذا أوقع وأخلد... دوره في الطريق إلى إيلات يبدو أنه كان معبرًا عن حياته. لم يكن البطل، لكن الكل يتذكره أكثر من البطل. هكذا كان النبيل الحلفاوي".
الحلفاوي، الذي وُصف من قِبَل زملائه وجمهوره بـ "غول التمثيل"، استطاع أن يترك بصمة واضحة في قلوب محبيه ليس فقط من خلال أدواره السينمائية والتلفزيونية، بل من خلال شخصيته الإنسانية الدافئة،
كما أكد في نعيه المؤثر. وواصل حديثه قائلًا: "اقتربت منه في زيزينيا... كان هالةً من الوقار والحكمة والرحابة والاحتواء. الأستاذ كان حالة متفردة في الفن العربي، وأجزم أنه لم يتم استثماره كما ينبغي".
وأضاف: "الله يرحمك يا عظيم يا إنسان"، مبرزًا بذلك حجم الفقدان الذي شعر به كل من عرف الفنان الراحل عن قرب أو عبر الشاشة.
إرث الحلفاوي الفني والإنساني
يُذكر أن نبيل الحلفاوي ترك وراءه إرثًا فنيًا غزيرًا، من أبرز أدواره فيلم الطريق إلى إيلات، حيث جسد شخصية قائد بحري استطاع أن يرسخ في أذهان الجمهور كواحد من أعمدة الفيلم رغم أنه لم يكن الشخصية الرئيسية. هذه القدرة على التأثير بأداء متقن ورصين كانت إحدى السمات التي ميزته على مدار عقود.
كما لمع الحلفاوي في أعمال درامية مثل زيزينيا، حيث استطاع أن يُجسد شخصيات مركبة بإحساس عالٍ، مما جعل أدائه أيقونيًا يصعب تجاوزه.
الوداع الأخير
كلمات أحمد رفعت لم تكن مجرد نعي، بل شهادة على إنسانية نبيل الحلفاوي قبل نجوميته. لقد عاش الفنان الكبير حياةً ملؤها العطاء، وترك فراغًا لا يُعوّض في الساحة الفنية، إلا أن إرثه الفني سيظل حاضرًا للأجيال القادمة.
رحل الحلفاوي، لكن ذكراه ستظل خالدة في قلوب محبيه وزملائه، الذين سيواصلون استلهام حكمته وإبداعه. وداعًا يا أستاذ... وداعًا يا نجمًا لن ينطفئ.