مستشار ترامب: مصلحة بريطانيا مع أمريكا وليس الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال مستشار اقتصادي كبير للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن بريطانيا يجب أن تتحالف مع الولايات المتحدة في التجارة بدلاً من السعي إلى علاقات أوثق مع الاتحاد الأوروبي.
في حديثه لإذاعة بي بي سي، قال ستيفن مور إن الاتحاد الأوروبي لديه "نموذج اشتراكي" وأوضح أن الولايات المتحدة ستكون أقل اهتمامًا باتفاقية التجارة الحرة مع بريطانيا إذا وضعت الحكومة علاقاتها الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي قبل تلك مع الولايات المتحدة.
وقال مور إن المملكة المتحدة عالقة في منتصف هذين النموذجين من النموذج الاقتصادي، وأعتقد أن بريطانيا ستكون أفضل حالاً بالتحرك نحو المزيد من النموذج الأمريكي للحرية الاقتصادية، وإذا كان الأمر كذلك، فأعتقد أنه سيحفز رغبة إدارة ترامب في إبرام اتفاقية التجارة الحرة مع المملكة المتحدة.
حث محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي أمس الأول الخميس حكومة حزب العمال البريطانية الجديدة على إعادة بناء العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
بينما استبعدت الحكومة البريطانية إعادة الانضمام إلى السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي أو الاتحاد الجمركي، قال رئيس الوزراء كير ستارمر إنه يريد تحسين العلاقات التجارية والعلاقات الدبلوماسية مع الكتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب مستشار ترامب الاتحاد الأوروبي مصلحة بريطانيا اتفاقية التجارة الحرة بنك انجلترا الاتحاد الجمركي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
“الناتو”: الاتحاد الأوروبي سيضطر إلى إنفاق 10% من الناتج المحلي على الدفاع خارج الحلف
بروكسل – اعتبر الأمين العام لحلف “الناتو” مارك روته أنه سيتعين على دول الاتحاد الأوروبي إنفاق ما يصل إلى 10% من ناتجها المحلي على الحاجات العسكرية إذا كانت تريد بناء منظومة دفاع خارج الحلف.
وقال روته: “سيكون من الرائع أن يكون لدينا شيء مثل حلف “الناتو”، ولكن بعد ذلك ننسى مسألة 2% من الناتج المحلي الإجمالي. وعندها سيكون علينا زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 8-10%”.
وشدد أن الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف تحتاج الآن إلى إيجاد طريقة لزيادة الإنفاق الدفاعي.
وأكد مرة أخرى على أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان على حق خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى عندما أصر على زيادة الإنفاق العسكري.
وأضاف: “لقد كان (ترامب) على حق عدة مرات وربما سيكون على حق عدة مرات”.
وكان حلف “الناتو” قد وضع هدف الـ 2% لدوله الأعضاء في عام 2014. ولكن ترامب طالب دول الحلف الأسبوع الماضي بأن ترفع نفقات الدفاع إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة عضو.
وردا على ذلك نأى المستشار الألماني أولاف شولتس بنفسه عن ذلك، قائلا إن “هذا لا يمكن تحقيقه إذن إلا من خلال زيادات ضريبية هائلة أو تقشفات قاسية في العديد من الأمور التي تهمنا”.
المصدر: “تاس”