قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن عودة شركة النصر للإنتاج مرة أخرى بعد فترة توقف، يؤكد للجميع خاصة المستثمرين فى الداخل والخارج عزم الدولة على دعم صناعة السيارات وتوطين هذه الصناعة محليا، وذلك من خلال رؤية جادة واستراتيجية ترتكز على عدد من المحاور المهمة.

وأشار النائب عمرو القطامي، إلى أن الشركة تستعد لإنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون عالية، وهو ما يؤكد أن هذه الشركة العريقة صاحب التاريخ الطويل تعود للحياة مرة أخرى وهي رسالة قوية عن دخول الدولة المصرية مجال توطين صناعة السيارات وتوطين تكنولوجيا صناعة السيارات، وأن الأمر أصبح حقيقة، ومن ثم هذا الأمر يشجع الجميع على الاستثمار فى الدولة المصرية التى تؤكد للجميع أنها تقف على أرض صلبة لدعم المنتج المحلي والصناعة الوطنية.

وأضاف النائب عمرو القطامي، أن الدولة لابد أن تضع رؤية للتصدير وفتح أسواق خارجية أمام السيارات المصرية، لافتا إلى أن هناك بعض الدول القريبة التي استطاعت ان تحقق انجازات كبيرة فى مجال صناعة السيارات، ومصر لا تقل مكانة عن أى دولة فى المنطقة، فعلى سبيل المثال شركة النصر العملاقة التي تأسست عام 1960، وتبلغ المساحة الإجمالية للشركة حوالي 480000 متر مربع، والدولة لديها من الكوادر ما يجعلها مؤهلة لتكون رائدة فى هذه الصناعة.

وأكد القطامى، أن شركة النصر تعد جزءًا أساسيًا من تاريخ صناعة السيارات في مصر، وعودتها للإنتاج مرة اخرى بعد توقف دام 15 عامًا هو حدث بالغ الأهمية، ولابد من إلقاء مزيد من الضوء على هذا الحدث التاريخي، لأنه ليس مجرد عودة شركة للانتاج ولكن إرادة دولة فى توطين صناعة السيارات محليا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة النصر أتوبيس جديد الاستثمار المنتج المحلي الصناعة الوطنية صناعة السیارات شرکة النصر

إقرأ أيضاً:

"أخاف على الذوق العام".. السيسي يتحدث عن أزمة الدراما المصرية

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن تصريحاته بشأن أزمة الدراما المصرية لا تعني المنع أو فرض قيود، بل تهدف إلى الارتقاء بالمحتوى الفني للحفاظ على الذوق العام، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على مراجعة صناعة الفن في ظل التحولات التي شهدها المجال خلال العقود الأخيرة.

وخلال كلمته في احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية، أوضح الرئيس السيسي أن الدراما المصرية كانت في الماضي صناعة ذات أهداف واضحة، إذ كانت الدولة تساهم في الإنتاج التلفزيوني بشكل مدروس، بالاعتماد على رؤية علمية وضعها متخصصون في الإعلام وعلم النفس والاجتماع، بهدف تأثير إيجابي على المجتمع وصياغته ثقافياً وفكرياً.

وأضاف: "لكن مع مرور الوقت، وتحديداً خلال الأربعين عاماً الماضية، حدثت تحولات كبيرة أدت إلى زيادة الأعباء على التلفزيون الحكومي، مما جعله غير قادر على أداء هذا الدور كما كان سابقاً، فتحولت الدراما من صناعة ذات أهداف ثقافية إلى تجارة تبحث عن الربح".

بين الدعم والانتقادات.. اعتزال محمد سامي يثير تفاعلاً - موقع 24أثار قرار المخرج المصري محمد سامي باعتزال العمل في الدراما، ردود فعل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وانقسمت الآراء بين الفرح والحزن بهذا القرار.

تحذير  من التطرف الفكري والديني

وأشار السيسي إلى أن تحقيق الأرباح لا يجب أن يكون على حساب جودة المحتوى الفني، مؤكداً أن هناك إمكانية للجمع بين تحقيق المكاسب المالية وتقديم أعمال راقية تعكس القيم الإيجابية في المجتمع، مضيفاً: "أنا خايف على الذوق العام للمصريين"، موضحاً أن ما يُعرض على الشاشة له تأثير بالغ على تشكيل وعي الأفراد وسلوكهم.

ولم يكن حديث الرئيس المصري مقتصراً على الدراما فقط، بل أشار إلى أن الإعلام، والمسجد، والكنيسة، والمدرسة، والجامعة، والأسرة كلها عوامل تتداخل في تشكيل وعي المجتمع، مشيراً إلى أن أي تشدد ديني في المسجد أو الكنيسة، أو تطرف فكري في الإعلام والفن، ينعكس سلباً على المجتمع بأسره، مما يستدعي توازناً دقيقاً في جميع هذه المجالات.

كما لفت السيسي إلى أن تكلفة صناعة الدراما في مصر قد تصل إلى 30 مليار جنيه سنوياً، مؤكداً أن تأثير هذه الصناعة على المجتمع يتجاوز بكثير هذه الأرقام، وأنه يمكن استثمار هذه الميزانيات في مجالات أخرى أكثر نفعاً للدولة والمجتمع.

هل يتوقف عرض "سيد الناس"؟.. بلاغ رسمي ضد صُنّاعه بتهمة ازدراء الأديان - موقع 24يواجه مسلسل "سيد الناس" للفنان عمرو سعد أزمة قانونية بعد تقديم بلاغ رسمي للنائب العام المصري، يتهم صُنّاع العمل بازدراء الأديان، مما أثار حالة من الجدل الواسع في الأوساط الفنية والإعلامية.

 طمأنة ورسالة.. "الإصلاح مسؤولية الجميع"

وفي محاولة لطمأنة العاملين في المجال الفني، قال الرئيس السيسي: "عاوز أطمن اللي بيسمعني، إننا لما بنطرح موضوع ميخوفش حد، لأن اللي هيعمل الصح دلوقتي هما نفس الناس اللي شغالين في المجال، سواء المخرجين أو الممثلين أو الكُتاب".

مسؤولية مشتركة لصنّاع الفن
 

وأكد أن المسؤولية تقع على عاتق صنّاع الفن، مشيراً إلى أهمية التوعية بالمحتوى المقدم للجمهور، خاصة في ظل التأثير القوي للدراما على حياة الأفراد، لا سيما النساء والأطفال.

وفي ختام حديثه، شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن الهدف ليس فرض رقابة صارمة أو منع الأعمال الدرامية، بل إيجاد توازن يضمن تقديم محتوى يساهم في النهوض بالمجتمع دون المساس بحرية الإبداع.

التوازن بين الإبداع والمسؤولية
 

وأكد أن الفن يمكن أن يكون وسيلة قوية للتغيير الإيجابي إذا تم استغلاله بشكل صحيح، مضيفاً: "يجب أن يكون هناك وعي حقيقي بأهمية الرسائل التي تقدمها الدراما، لتحقيق التأثير الإيجابي الذي نطمح إليه".

مقالات مشابهة

  • برلماني: الدولة المصرية اتخذت إجراءات ساهمت في ضبط أوضاع الاقتصاد
  • برلماني: اللهجة المفرنسة تهدد الهوية المغربية
  • برلماني يثير تساؤلات حول فيديو دعائي للحكومة على الدوزيم ويطالب بالتحقيق في تمويله
  • صناعة النواب تناقش تحديات توطين وتنمية صناعة بناء وإصلاح السفن
  • شركة الوصل لتجارة السيارات – جيلي الأردن تنظم إفطارًا خيريًا في معرضها بشارع مكة
  • برلماني: الدراما تساهم في تشكيل المجتمع وننتظر نتائج لجنة تطوير المحتوي
  • نقطة تحول جوهرية للعملية العسكرية.. والي شمال كردفان يهنىء بعودة رمز الأمة القصر الجمهوري لحضن الوطن
  • برلماني: إسرائيل تقود المنطقة إلى مصير مجهول
  • "أخاف على الذوق العام".. السيسي يتحدث عن أزمة الدراما المصرية
  • برلماني: برامج الحماية الاجتماعية عمود وسند لدعم ملايين الأسر المصرية