فرنسا تسعى للثأر من إيطاليا في قلب سان سيرو
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال مدافع فرنسا لوكا ديني إن منتخب بلاده سيسعى للثأر من هزيمته في وقت سابق من العام الجاري عندما يواجه إيطاليا في دوري الأمم الأوروبية على ملعب سان سيرو في ميلانو غدًا الأحد.
حول منتخب إيطاليا تأخره بهدف إلى الفوز 3-1 على فرنسا في ملعب حديقة الأمراء في باريس عندما التقى الفريقان في سبتمبر في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثانية في المستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية.
وتتصدر إيطاليا بقيادة لوتشيانو سباليتي المجموعة برصيد 13 نقطة من خمس مباريات متقدمة بثلاث نقاط على فرنسا صاحبة المركز الثاني التي تعادلت دون أهداف مع إسرائيل يوم الخميس الماضي.
منتخب مصر يصل القاهرة قادمًا من كاب فيردي فرنسا تسعى للثأر من إيطاليا في قلب سان سيرووضمن الفريقان بالفعل مقعديهما في دور الثمانية المقرر في مارس (آذار) المقبل.
وقال ديني للصحافيين: "هناك بالتأكيد روح الثأر الرياضي في المجموعة. عندما تخسر أمام أي فريق فإنك لا تريد أن تخسر مرتين وهذا أمر ضروري وأعتقد أن هذه هي الروح التي سيتحلى بها الجميع".
وتابع: "مع ذلك، فإن لديهم تماسكًا جيدًا للغاية وفريق ومدرب جيد للغاية أعرفه منذ فترتي في روما، فهو يلعب بتكتيك رائع ورجل عظيم".
وأضاف: "لذلك سيتعين علينا الاستعداد بأفضل ما نستطيع والعمل على التفاصيل الصغيرة التي نفتقر لها في الوقت الحالي".
وسيخوض ديني مباراته الدولية رقم الخمسين مع فرنسا أمام إيطاليا لكن مدافع أستون فيلا لم يسجل أي هدف حتى الآن مع أبطال كأس العالم 2018.
وقال ديني "فيما يتعلق بالهدف، لم يسخر مني أحد" في المنتخب الفرنسي.
وواصل: "لكن من الصحيح أنه لن يكون من المؤلم تسجيل هدف بسيط. وبعد ذلك، فيما يتعلق بالمشاركة في 50 مباراة دولية فإن الأمر يمثل طريقًا طويلًا من العمل الشاق، وكلما مر الوقت أدركت أكثر ما تعنيه المشاركة في 50 مباراة دولية. أنا فخور للغاية بذلك".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني وترامب.. هل تخطط طهران للثأر لـ قاسم سليماني؟
أكد الرئيس الإيراني، في مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن الجمهورية الإيرانية لم تتآمر قط لاغتيال دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية الأمريكية العام الماضي، مشددا على أنها لن تفعل ذلك في المستقبل أيضًا.
كان الادعاء الأمريكي زعم رصد مؤامرة كبرى لتنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات سياسية أمريكية في أغسطس، على رأسهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بجانب مسؤولين آخرين حاليين وسابقين في الحكومة الأمريكية.
في نوفمبر أيضًا، أعلنت العدل الأمريكية، أن المحققين اكتشفوا وجود مؤامرة إيرانية لقتل دونالد ترامب، وأنهم علموا بالمخطط أثناء استجوابهم لفرهاد شاكري، وهو مواطن أفغاني زعموا علاقته بالحرس الثوري الإيراني وأصدرت إليه تعليمات بوضع خطة لمراقبة ترامب وقتله في نهاية المطاف.
كما وجهت اتهامات لرجلين آخرين بالتخطيط لقتل صحفية وناشطة أمريكية من أصل إيراني انتقدت الحكومة الإيرانية بسبب معاملتها للنساء، وقالت السلطات إن المؤامرة كانت جزءًا من جهود الانتقام لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وفقًا للرئيس الإيراني، لم تحاول طهران القيام بهذا الأمر مطلقًا،مؤكدا أن إيران لا تسعى للحرب لكنها ستكون مستعدة للدفاع عن نفسها إذا تعرضت مواقعها النووية للهجوم،
ولفت بزشكيان إلى أن تلك المزاعم هي واحدة من تلك المخططات التي تخطط لها إسرائيل ودول أخرى لتعزيز الخوف من إيران.