الدين العام الأمريكي يواصل نموه ويبلغ مستوى تاريخيا جديدا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
لولايات المتحدة – بلغ الدين العام الأمريكي اليوم مستوى تاريخيا جديدا، حيث تجاوز مستوى 36 تريليون دولار، بحسب ما أظهرته ساعة الديون الفيدرالية الأمريكية.
ويعد الدين الضخم عبئا ضخما على الميزانية الأمريكية، حيث تستحوذ خدمته أكثر من 15% من نفقات الميزانية الأمريكية.
ويعني ذلك أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيواجه تحديات اقتصادية، في ظل ارتفاع الدين العام وخدمته.
وزاد الدين العام الأمريكي خلال فترة رئاسة ترامب الأولى ما بين 2017 و2021 بقرابة 8 تريليونات دولار.
وكان الدين العام الأمريكي قد تجاوز خلال يوليو الماضي، عتبة 35 تريليون دولار، أي ما يعادل 122.5% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدین العام الأمریکی
إقرأ أيضاً:
بايدن: الصين لن تكون قادرة على تجاوز الولايات المتحدة اقتصاديًا
قال جو بايدن، الرئيس الأمريكي، اليوم الاثنين، أنه بفضل جهود إدارته لن تكون الصين قادرة بعد الآن على تجاوز الولايات المتحدة في الأداء الاقتصادي.
بايدن يقترح ضوابط تصدير جديدة على وحدات معالجة الرسوميات تستهدف الصين بايدن: الدعم الأمريكي لأوكرانيا يخلق خطر المواجهة النووية مع روسيا
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح بايدن، في خطابه الأخير حول السياسة الخارجية بوزارة الخارجية، "لقد تنبأ الخبراء بأن اقتصاد الصين سوف يتفوق حتما على اقتصادنا بحلول عام 2030 أو بعد ذلك بفترة وجيزة. ولكننا هنا في هذه الغرفة قلنا لا.. لقد استثمرنا في أنفسنا، وحمينا عمالنا وتقنياتنا. ونظرا لمسارها الحالي، فإن الصين لن تتفوق علينا أبدا.
وأشار رئيس البيت الأبيض الآيلة ولايته على الانتهاء إلى أن الموقف الاستراتيجي للولايات المتحدة في المنافسة طويلة الأمد مع الصين تحسن بشكل كبير خلال السنوات الأربع التي قضاها في منصبه.
وأشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة هي التي يجب أن تحدد تطور الاقتصاد العالمي لعقود قادمة، لافتا إلى أن الصين تسعى الآن إلى لعب دور قيادي في إنتاج الطاقة النظيفة والمعادن الحيوية وسلاسل التوريد العالمية.
وأضاف: "يجب على الولايات المتحدة أن تفوز بهذه المنافسة. وسوف نحدد مسار تطور الاقتصاد العالمي لعقود قادمة".
وبحسب الرئيس الأمريكي، فإن الصين تسعى للاستحواذ على السوق العالمية من أجل زيادة الاعتماد على دور بكين في العالم.