أوربان: لا بد لأوروبا أن تعيد النظر في العقوبات المفروضة على روسيا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
هنغاريا – أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان على ضرورة “خفض أسعار الطاقة بأي وسيلة”، واقترح من أجل ذلك إعادة النظر في العقوبات المفروضة على روسيا.
جاء ذلك وفقا لما نقلته “رويترز” عن أوربان، ليؤكد بذلك تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي تعود إلى عام 2019، بشأن التأثير المرتد للعقوبات ضد روسيا، حيث تابع: “يجب خفض أسعار الطاقة بأي وسيلة، وهو ما يعني ضرورة إعادة النظر في العقوبات ضد روسيا، لأنه مع سياسة العقوبات الراهنة لن تنخفض أسعار الطاقة بأي حال من الأحوال”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح، عام 2019، بأن العقوبات ضد روسيا دفعتها إلى “استبدال الواردات”، وساهمت في زيادة السيادة الاقتصادية والتكنولوجية الروسية، وأعرب عن اعتقاده بأن العقوبات سوف يكون لها “تأثير البوميرانغ” (تأثيرا مرتدا) على الأوروبيين والغرب. وتابع: “لقد أطلقوا النار على أقدامهم، هذا كل ما في الأمر”.
وذكرت روسيا مرارا وتكرارا أن البلاد سوف تتعامل مع كافة ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها منذ عدة سنوات ولا زال يكثفها، فيما أشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى شجاعة الاعتراف بفشل العقوبات، في الوقت الذي بدأت فيه آراء خبراء ومحللين بشأن عدم فعالية العقوبات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غرفة بورسعيد التجارية تشدد على حتمية إلغاء الأرباح الرأسمالية المفروضة على الشركات العاملة بالبورصة
شارك وفد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة بورسعيد، برئاسة محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، في فعاليات النسخة الحادية عشرة من مؤتمر "البورصة للتنمية"، والذي أقيم بقاعة السفيرة فايزة أبو النجا بديوان عام محافظة بورسعيد، بالتعاون بين البورصة المصرية ومحافظة بورسعيد وجامعة بورسعيد، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، و الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، و أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن بورسعيد، والمستثمرين ورجال الأعمال، وأصحاب المصانع والشركات، والقيادات التنفيذية والسياسية.
وضم وفد الغرفة كل من: حسن أبو طالب، نائب أول رئيس الغرفة، و محمد رحيم، أمين الصندوق المساعد، وكل من أعضاء مجلس الإدارة: عوض قوطة، و حسن رحيم، و شادي سعد الله.
وقدم أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، شرحًا وافيًا للمميزات التي تتيحها البورصة وكيفية دخول الشركات والتسجيل بالبورصة.
ودعا رئيس البورصة لتنظيم ندوة بالغرفة التجارية ببورسعيد لتعريف المجتمع التجاري والصناعي والعاملين بجميع الأنشطة بالبورصة والمزايا التي تتيحها، يتبعها مجموعة ورش عمل للتدريب على التفاصيل الدقيقة الخاصة بالاكتتاب والتكويد لتشجيع الشركات والكيانات الصناعية والتجارية وشركات الملاحة والمقاولات على الاستفاده من المزايا التي تتيحها البورصة للتوسع والنمو.
ومن جانبه، أكد محمد سعده، خلال كلمته بالمؤتمر، على أن محافظة بورسعيد بها العديد من الشركات والمصانع الكبرى، وأن الكم الأكثر منها هو الشركات المتوسطة والصغيرة، ومعظمها شركات عائلية لديهم فرصة ذهبية للتوسع والنمو من خلال البورصة، حيث تعتبر البورصة أحد العوامل المحفزة للشركات على التوسع والنمو بطرح نسبة من الشركة للاكتتاب، مما يتيح زيادة رأس المال العامل وعمل خطط مستقبلية طموحة للنمو في إطار تمويل متاح دون فوائد بنكية.
غرفة بورسعيد التجارية تشارك بالنسخة الـ11 من مؤتمر "البورصة للتنمية"وشدد رئيس الغرفة على حتمية إلغاء الأرباح الرأسمالية المفروضة على الشركات العاملة بالبورصة باعتبارها عنصر طارد للشركات عند التعامل مع البورصة، وأن إلغاء الأرباح الرأسمالية سيؤدي إلى تشجيع الشركات على الانخراط في منظومة البورصة المصرية وسيكون له مردود ايجابي وأداة جاذبة فعالة للمستثمرين.
وشهد المؤتمر تفاعلًا واسعًا من الحضور، حيث تم الرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بآليات القيد والتداول، ومزايا التحول من شركات الأشخاص إلى شركات مساهمة.
وأختتمت فعاليات المؤتمر بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون بين البورصة المصرية والغرفة التجارية والمجتمع التجاري والصناعي في بورسعيد، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم رواد الأعمال، وتمكين الشباب والشركات المتوسطة للدخول في الاقتصاد الحديث.