زيلينسكي: يجب أن نفعل ما بوسعنا لإنهاء الحرب في العام المقبل
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة إذاعية تم بثها، السبت، إن كييف يجب أن تفعل كل ما في وسعها لضمان انتهاء الحرب مع روسيا "العام المقبل، ومن خلال الدبلوماسية".
واعترف زيلينسكي بصعوبة الوضع الميداني حاليا في شرق أوكرانيا، وبأن روسيا تحرز تقدما، حسب ما أفادت وكالة رويترز.
وفي الوقت نفسه، شدد الرئيس الأوكراني على أن نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، "غير مهتم بإبرام اتفاق سلام".
والجمعة، قال زيلينسكي في مقابلة مع وسيلة الإعلام الأوكرانية "سوسبيلني"، إنه "من المؤكد أن الحرب ستنتهي بشكل أسرع مع سياسات الفريق الذي سيدير البيت الأبيض. هذا هو نهجهم، ووعدهم لمجتمعهم".
حالة تأهب وإنذارات في كافة أنحاء أوكرانيا بعد صواريخ روسية انطلقت الإنذارات الجوية في كافة أرجاء أوكرانيا، الأربعاء، مع إعلان حالة تأهب عامة وسط تحذيرات بهجوم صاروخي يستهدف العاصمة كييف.وأضاف: "الحرب ستنتهي، لكننا لا نعرف متى بالضبط".
وأكد زيلينسكي أنه أجرى "تفاعلا بنّاءً" مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، خلال محادثتهما الهاتفية، موضحا أن الأخير "سمع الأسس التي نعتمد عليها. ولم أسمع أي شيء يتعارض مع موقفنا".
وانتقد ترامب إنفاق إدارة جو بايدن عشرات المليارات من الدولارات لدعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في فبراير 2022، متعهدا بحل هذا النزاع "خلال 24 ساعة" من دون أن يوضح الكيفية.
ووعد ترامب، الجمعة، مجددا "بالعمل بجدية شديدة في ما يتعلق بروسيا وأوكرانيا" لأن الحرب "يجب أن تتوقف".
وحسب وكالة فرانس برس، فإن أوكرانيا تخشى أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن التنازل عن مناطق لروسيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يكشف خطته بشأن أوكرانيا و«زيلينسكي» يحاول إغراؤه
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، والفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، أن “الوقت قد حان لإنهاء الصراع في أوكرانيا، ووعد بالعمل “الجاد” على هذا الأمر”.
وأكد ترامب، “أن إدارته ستركز على الصراع بين روسيا وأوكرانيا، مشددا على “ضرورة وقف هذه الحرب”.
وقال ترامب، في كلمة له خلال حفل بمنتجعه “مار إيه لاغو” في فلوريدا: “سنعمل بجدية شديدة على الحرب بين روسيا وأوكرانيا، يجب أن تتوقف”.
وقال ترامب: “سنعمل في الشرق الأوسط، وسنعمل بجد فيما يتعلق بروسيا وأوكرانيا، لقد حان الوقت لكي يتوقف ذلك، حان الوقت لكي تتوقف روسيا وأوكرانيا”.
في غضون ذلك، من المتوقع أن يضم ترامب العديد من الوجوه إلى إدارته من معارضي أوكرانيا، وأبرزهم مرشحته لإدارة الاستخبارات الوطنية “تولسي غابارد”.
وكان مرشح “ترامب” لوزارة الخارجية، السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، صوت ضد المساعدات العسكرية الإضافية لأوكرانيا من الولايات المتحدة، وأكد مرارا أن “الحرب الأوكرانية” وصلت إلى طريق مسدود، مؤكدا أن “الصراع بين موسكو وكييف يجب أن يتم حله من خلال المفاوضات”.
“زيلينسكي” يحاول إغراء “ترامب” ويقدم عرضا
كشف ميخائيل بودولياك مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، عن “عنصري “خطة النصر” الأوكرانية اللذين وضعا خصيصا من أجل دونالد ترامب”.
جاء ذلك في مقابلة لبودولياك مع صحيفة “لا ريبوبليكا”، حيث تابع: “لدينا رواسب معدية نادرة مثل الليثيوم والتيتانيوم والتي يمكن التنقيب عنها واستخراجها سويا، كما أن لدينا استعدادا عسكريا عاليا، يمكن أن يمثل بديلا جزئيا للوحدة الأمريكية في عدد من المناطق، لا سيما في أوروبا”.
وقال بودولياك إن أوكرانيا تتوقع أن تزيد الولايات المتحدة الضغوط على روسيا، بما في ذلك من خلال فرض عقوبات اقتصادية جديدة.
وكانت صحيفة “فاينانشال تايمز”، ذكرت نقلا عن مصادر، أن “الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، في محاولة منه لإثارة اهتمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي فاز فيما بعد في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد عرض عليه ما يسمى بـ “خطة النصر”، والتي تضمنت عنصرين صمما خصيصا من أجل ترامب، وهما إتاحة الموارد الطبيعية الأوكرانية للشركات والمؤسسات الأمريكية، واستبدال القوات الأمريكية في أوروبا بواسطة قوات أوكرانية مدربة (لا سيما أن الجيش الأوكراني قد نال خبرة معتبرة في القتال خلال السنوات الأخيرة). وقد قدم زيلينسكي لترامب هذه الخطة خلال اجتماعهما في نيويورك سبتمبر الماضي”.
وكان “زيلينسكي”، قدم إلى البرلمان الأوكراني ما أسماه “خطة النصر” لأوكرانيا، حيث تضمنت الوثيقة خمس نقاط وثلاث إضافات سرية، من بينها دعوة أوكرانيا للانضمام إلى “الناتو” بعضوية لاحقة، ورفع القيود المفروضة على ضربات الأسلحة الغربية لعمق الأراضي الروسية، ونشر “قوة شاملة غير نووية” في أوكرانيا لردع روسيا. وأكد زيلينسكي أن تنفيذ الخطة “يعتمد على الشركاء”.