قاضية تحكم بإنهاء حياة طفل بريطاني
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
توفي طفلاً بريطانياً يبلغ عاماً واحداً، بعد تنفيذ قرار المحكمة العليا بوقف العلاج وسحب أجهزة التنفس الصناعي عنه، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً في بريطانيا.
ووفق ما نشره تقرير لصحيفة "مترو" البريطانية، فقد حدثت الوفاة يوم الخميس الماضي في مستشفى "غريت أورموند ستريت" وسط لندن، حيث كان الطفل يعاني من مرض عصبي عضلي نادر وشديد، وُصف بأنه لا رجعة فيه ولا علاج له.
وأفادت المحكمة العليا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بأن آيدن، رغم مرضه الخطير، كان سليم الإدراك وقادراً على التفاعل الحسي مع محيطه، بما في ذلك الرؤية والسمع والشعور باللمس. ومع ذلك، طلب المستشفى حكماً قانونياً بوقف العلاج، مبرراً ذلك بأن أعباء المرض والعلاج تفوق الفوائد المحدودة من إبقائه على قيد الحياة.
ورغم معارضة والدته، ناريمان براق، التي أكدت أن ابنها لا يزال يُظهر علامات للحياة كابتسامته، قضت القاضية جوستين مورغان بأن من مصلحة الطفل إنهاء العلاج.
وقالت القاضية: "بينما يمكن للطفل أن يجد الراحة في وجود عائلته، فإن الأعباء الهائلة لعلاجه ومرضه تفوق الفوائد الممكنة لإطالة حياته".
وتابعت القاضية: "إيقاف أجهزة التنفس الصناعي ومنحه الرعاية التلطيفية ومسكنات الألم المناسبة يضمن أقل قدر من المعاناة وأقصى قدر من الكرامة حتى نهاية حياته".
وكان آيدن قد أدخل المستشفى منذ أن كان عمره ثلاثة أشهر وظل تحت الرعاية المكثفة حتى وفاته، وخلال هذه الفترة، قضت والدته ساعات طويلة بجواره، معبرة عن حبها العميق له وتفانيها في العناية به.
في المقابل، أوضح محامو المستشفى أن الطفل يعاني من اضطراب وراثي نادر أدى إلى ضعف عضلي حاد وعدم قدرته على التنفس أو الحركة بشكل مستقل، ما جعل استمرار العلاج مكلفاً دون تحقيق أي تحسين ملموس في حالته.
Boy dies after High Court rules life support stops https://t.co/A4SEtZCLLI
— BBC Health News (@bbchealth) November 15, 2024 قتل رحيممن جهتها، أشادت الأم بالرعاية التي تلقاها ابنها داخل المستشفى، لكنها عبرت عن أسفها لأن القرار حرمها من إمكانية تجربة خيارات علاجية أخرى كانت تأمل أن تمكنه من العودة إلى المنزل.
وتعيد هذه القضية تسليط الضوء على المعايير الأخلاقية والطبية المعقدة التي تواجهها الأنظمة الصحية والقضائية عند التعامل مع الحالات المستعصية، وسط دعوات لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
هذه البذور مفتاح تحكم جديد في مستويات سكر الدم لمرضى السكري
صورة تعبيرية (مواقع)
في تصريح جديد، كشف طبيب الأسرة الشهير الدكتور سعود الشهري عن الفوائد الصحية المذهلة لبذور الكتان في مساعدة مرضى السكري على ضبط مستويات سكر الدم، وهو ما قد يعد إضافة هامة للنظام الغذائي لمرضى السكري.
اقرأ أيضاً إسرائيل تعلن عن خطوة جديدة نحو تنفيذ خطة ترامب لتهجير سكان غزة 18 فبراير، 2025 اليمن على مفترق طرق وساعات قادمة حاسمة: تصعيد عسكري وشيك أم اتفاق سلام؟ 18 فبراير، 2025
دراسة علمية تؤكد فعالية بذور الكتان في ضبط سكر الدم:
وفي فيديو له نشره عبر منصة "إكس"، استعرض الدكتور الشهري دراسة علمية أُجريت على 57 شخصًا يعانون من مرض السكري لمدة 8 أسابيع. في هذه الدراسة، كان المشاركون يتناولون يوميًا مزيجًا من الزبادي مع بذور الكتان.
وأظهرت نتائج الدراسة انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر التراكمي لدى المشاركين، مما يثبت فعالية بذور الكتان في التحكم في مستويات السكر لدى مرضى السكري.
وأكد الشهري أن النتائج تدعم ما توصلت إليه أكثر من 11 دراسة علمية أخرى، حيث أظهرت تلك الدراسات أن الأشخاص الذين أضافوا بذور الكتان إلى نظامهم الغذائي شهدوا تحسنًا كبيرًا في مستويات السكر التراكمي، وهو أحد المؤشرات الهامة للتحكم في مرض السكري.
فوائد بذور الكتان: الألياف والأوميجا 3 في خدمة ضبط سكر الدم
وأوضح الدكتور الشهري أن الفوائد الصحية لبذور الكتان تعود إلى محتواها الغني بالدهون الصحية، وبالتحديد الأوميجا 3، بالإضافة إلى الألياف الطبيعية التي تحتوي عليها.
فالأوميجا 3 تعمل على تحسين صحة القلب، بينما تساعد الألياف في التحكم في مستويات السكر في الدم عن طريق تقليل امتصاص الجلوكوز وتحسين استجابة الجسم للأنسولين.
وأشار الدكتور الشهري إلى أن إدخال بذور الكتان إلى النظام الغذائي هو أمر بسيط وسهل للغاية، ويمكن تناوله مع الزبادي أو إضافته إلى السلطات والعصائر. ومع هذه الفوائد المدهشة، تصبح بذور الكتان خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يعانون من السكري، إذ تساهم في تحسين صحتهم العامة بشكل فعال وآمن.
ومع نتائج الدراسات العلمية التي تدعم الفوائد الصحية لبذور الكتان، تصبح هذه البذور من الخيارات الغذائية التي لا غنى عنها في النظام الغذائي لمرضى السكري. وبفضل خصائصها الطبيعية التي تعمل على ضبط سكر الدم، فإن بذور الكتان تساهم بشكل فعال في تحسين حياة المرضى وتعزيز صحتهم على المدى الطويل.