قال أسطورة الملاكمة مايك تايسون إنه لا يعتقد أن خسارته بالإجماع أمام جيك بول في النزال الذي أقيم بتكساس، الجمعة، سيكون الأخير له في حلبة الملاكمة.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن النزال الذي استمر 8 جولات، والذي أقيم في ملعب "آيه تي أند تي" في تكساس، والذي بثت منصة "نتفليكس" انتهى بنتيجة 80-72 و79-73 و79-73 لمصلحة اليوتيوبر الذي تحول لملاكم.

وكان هذا النزال الأول لتايسون خلال آخر 19 عاما، ولكنه تحدث لنتفليكس بعد النزال، حيث ترك تايسون (58 عاما) الباب مفتوحا بشأن خوض نزالات في المستقبل.

وشعرت الجماهير بخيبة أمل كبيرة بعدما أظهر تايسون تقدمه في السن ولم يتمكن مطلقا من شن أي هجوم ضد منافسه الأصغر سنا، إذ وجه 18 لكمة فقط مقابل 78 لبول.

ولم يشكل تايسون، الذي كان يرتدي دعامة على ركبته اليمنى، تحديا كبيرا بعد أن تمايل بسبب بعض اللكمات باليد اليسرى لبول في الجولة الثالثة، لكنه بذل جهدا دفاعيا كافيا لتجنب التعرض لأي ضرر خطير.

واعترف بعد المباراة بأنه كان يقاتل رغم إصابته في الساق.

ولدى سؤاله عما إذا كانت هذه هي المرة الأخيرة التي سنشاهده فيها في الحلبة، قال تايسون: "لا أعلم. الأمر يتوقف على الوضع".

وأضاف :"لا اعتقد ذلك".

وبسؤاله عن هوية منافسه المحتمل في المستقبل، أشار مايك تايسون إلى لوغان، شقيق بول، الموجود في المدرجات.

وقال بطل العالم السابق أيضا إنه كان سعيدا للغاية بأدائه.

وأوضح تايسون: " كنت أعلم أن بول ملاكم جيد. لم أثبت أي شيء لأي شخص، فقط لنفسي".

وأردف: "لست واحدا من هؤلاء الأشخاص الذين يخرجون لإسعاد العالم، أنا سعيد بما يمكنني فعله".

وفي الوقت نفسه، استغل بول تصريحاته بعد المباراة للإشادة بمنافسه.

وقال: "مايك تايسون، يا له من شرف. إنه أعظم الملاكمين".

وأضاف:" إنه رمز. كان شرفا لي أن أواجهه".

ولم ترتق المباراة التي كانت محط أنظار الكثيرين إلى التوقعات المرتفعة، حيث ظهر تايسون متعبا بشكل واضح وكافح لمواكبة وتيرة بول خلال معظم أوقات النزال.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتفليكس اليوتيوبر مايك تايسون تايسون مايك تايسون جيك بول الملاكمة نتفليكس اليوتيوبر مايك تايسون تايسون الملاكمة

إقرأ أيضاً:

الجيش يمشّط الخرطوم والدعم السريع يتحدث عن إعادة انتشار

واصل الجيش السوداني اليوم عملية التمشيط بالمناطق التي سيطر عليها في الخرطوم، وأعلن الإفراج عن عشرات الأسرى كانوا محتجزين في سجون تابعة لقوات الدعم السريع التي أكدت أنها لم تخسر أي معركة ولكنها أعادت انتشارها على جبهات القتال.

وقالت مصادر عسكرية ميدانية للجزيرة إن الجيش والقوات المتحالفة معه تنفذ عمليات تمشيط واسعة بالمناطق التي سيطر عليها الجيش بمدينة الخرطوم في اليومين الماضيين. وذكرت هذه المصادر أن التمشيط وسط الخرطوم بلغ منتهاه.

وفيما تواصل التمشيط بالأحياء شرقي وجنوبي العاصمة التي أعلن الجيش أمس أنها "باتت حرة"، أفادت المصادر بأن القوات المتحالفة مع الجيش ضبطت كميات من الأسلحة تابعة لقوات الدعم السريع، خلال تمشيطها للأحياء جنوب وشرق الخرطوم.

وكان الجيش شن أمس هجوما شاملا على الدعم السريع شرقي وجنوبي الخرطوم، سيطر خلاله على مواقع إستراتيجية من بينها مطار الخرطوم الدولي، وقاعدة النجومي الجوية، ومقار رئيسة تابعة لقوات الدعم السريع، ومقر شرطة الاحتياطي المركزي.

"الخرطوم حرة"

وفي مقطع فيديو نُشر اليوم من القصر الرئاسي الذي استعاده الجيش، أعلن رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن "الخرطوم حرة"، وذلك للمرة الأولى منذ تحولها إلى ساحة معركة في أبريل/نيسان 2023.

إعلان

ومن المطار الدولي انتقل البرهان إلى القصر الجمهوري، حيث ألقى خطاب تحرير العاصمة من قوات الدعم السريع التي سيطرت عليها لسنتين.

وفي تطور آخر، أفاد مصدر ميداني للجزيرة بأنه تم إطلاق سراح عشرات الأسرى السودانيين من سجون الدعم السريع بمنطقة جبل أولياء جنوب الخرطوم صباح اليوم.

وأشار المصدر للجزيرة أن معظم الأسرى المفرج عنهم يعانون من سوء التغذية، وأضاف أن الأسرى المفرج عنهم ذكروا أنهم حرموا من الأكل والشرب لأيام طويلة.

إعادة تموضع

وفي المعسكر المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع إنها لم تخسر أي معركة. وأشارت في أول بيان لها بعد إعلان الجيش تحرير الخرطوم أنها "أعادت تموضعها وانفتاحها على جبهات القتال بما يضمن تحقيق الأهداف العسكرية التي تقود بنهاية المطاف إلى حسم هذه المعركة لمصلحة الشعب السوداني".

وأضاف البيان أن قوات الدعم السريع "تخوض هذه المعركة من أجل تخليص الشعب السوداني ممن وصفتهم بالإرهابيين وما يسمى بجيش الحركة الإسلامية الذين تسلطوا على رقاب السودانيين بطشا وتنكيلا".

ونقلت وكالة رويترز عن شهود أن مقاتلي الدعم السريع -الذين بدؤوا الانسحاب من الخرطوم أمس الأربعاء عبر سد على نهر النيل (40 كيلومترا جنوبا)- أعادوا انتشارهم، حيث توجه بعضهم إلى أم درمان للمساعدة في صد هجمات الجيش وتوجه آخرون غربا نحو دارفور.

وحسب رويترز، يسيطر الجيش على معظم مناطق أم درمان -حيث توجد قاعدتان عسكريتان كبيرتان- ويركز على طرد آخر قوات الدعم السريع لضمان السيطرة على كامل المنطقة الحضرية في الخرطوم، مضيفة أن قصفها اليوم كان موجها نحو جنوب أم درمان.

وقال اثنان من السكان إن قوات الدعم السريع لا تزال تسيطر على آخر رقعة من الأراضي حول السد في جبل أولياء جنوب الخرطوم، لتأمين خط رجعة لمن تخلفوا في الانسحاب.

الوضع في الغرب

وفي غرب البلاد، قال إعلام الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الفَاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إن الجيش يحرز تقدما مستمرا في مختلف جبهات القتال في المدينة ويواصل تمشيط الأحياء المختلفة.

إعلان

وأضاف في بيان أن الجيش استهدف بالمسيرات مواقع وتحركات قوات الدعم السريع في محيط الفاشر، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير عتاد عسكري تابع للدعم السريع.

وأوضح البيان أن مدفعية الجيش نفذت عملية نوعية لتحركات الدعم السريع على طريق "الفاشر- كتُم" ما أدى إلى تدمير 8 مركبات قتالية تابعة للدعم السريع. وذكر البيان أن الدعم قصف أحياء مدينة الفَاشِر بالمدفعية الثقيلة بشكل متكرر، ما أدى إلى مقتل 8 مدنيين وإصابة 5.

من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن سكان في ولاية غرب دارفور بأن قوات الدعم السريع قصفت مواقع للجيش في الفاشر.

وفي ولاية شمال كردفان (وسط البلاد غرب الخرطوم)، نقلت رويترز عن شهود أن قافلة عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع تضم عشرات المركبات تمر نحو الغرب باتجاه دارفور.‫

مقالات مشابهة

  • مصعب نزال العلي وزيرا للصحة في التشكيلة الحكومية السورية الجديدة
  • الدكتور منير البرش يتحدث عن خسائر قطاع الصحة بغزة
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تفكيك العنوان السياسي للشعب الفلسطيني
  • على الوعد يا كمون..عابد فهد يتحدث عن النظام السوري السابق
  • ابن يصعق والده بالكهرباء أثناء نزال مصارعة.. فيديو
  • مدرب سان جيرمان يتحدث عن «أحساس الأبطال»!
  • السوداني سليمان: التلاحم تتوارثهُ الأجيال
  • أجرأ مسلسل مصري؟!.. خالد يوسف يتحدث عن "لام شمسية"
  • الجيش يمشّط الخرطوم والدعم السريع يتحدث عن إعادة انتشار
  • هنّ صانعات الأجيال: محافظ كفرالشيخ يكرم الأمهات المثاليات للعام 2025