رغم خسارته نزال الأجيال.. تايسون يتحدث عن "أمر هام"
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال أسطورة الملاكمة مايك تايسون إنه لا يعتقد أن خسارته بالإجماع أمام جيك بول في النزال الذي أقيم بتكساس، الجمعة، سيكون الأخير له في حلبة الملاكمة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن النزال الذي استمر 8 جولات، والذي أقيم في ملعب "آيه تي أند تي" في تكساس، والذي بثت منصة "نتفليكس" انتهى بنتيجة 80-72 و79-73 و79-73 لمصلحة اليوتيوبر الذي تحول لملاكم.
وكان هذا النزال الأول لتايسون خلال آخر 19 عاما، ولكنه تحدث لنتفليكس بعد النزال، حيث ترك تايسون (58 عاما) الباب مفتوحا بشأن خوض نزالات في المستقبل.
وشعرت الجماهير بخيبة أمل كبيرة بعدما أظهر تايسون تقدمه في السن ولم يتمكن مطلقا من شن أي هجوم ضد منافسه الأصغر سنا، إذ وجه 18 لكمة فقط مقابل 78 لبول.
ولم يشكل تايسون، الذي كان يرتدي دعامة على ركبته اليمنى، تحديا كبيرا بعد أن تمايل بسبب بعض اللكمات باليد اليسرى لبول في الجولة الثالثة، لكنه بذل جهدا دفاعيا كافيا لتجنب التعرض لأي ضرر خطير.
واعترف بعد المباراة بأنه كان يقاتل رغم إصابته في الساق.
ولدى سؤاله عما إذا كانت هذه هي المرة الأخيرة التي سنشاهده فيها في الحلبة، قال تايسون: "لا أعلم. الأمر يتوقف على الوضع".
وأضاف :"لا اعتقد ذلك".
وبسؤاله عن هوية منافسه المحتمل في المستقبل، أشار مايك تايسون إلى لوغان، شقيق بول، الموجود في المدرجات.
وقال بطل العالم السابق أيضا إنه كان سعيدا للغاية بأدائه.
وأوضح تايسون: " كنت أعلم أن بول ملاكم جيد. لم أثبت أي شيء لأي شخص، فقط لنفسي".
وأردف: "لست واحدا من هؤلاء الأشخاص الذين يخرجون لإسعاد العالم، أنا سعيد بما يمكنني فعله".
وفي الوقت نفسه، استغل بول تصريحاته بعد المباراة للإشادة بمنافسه.
وقال: "مايك تايسون، يا له من شرف. إنه أعظم الملاكمين".
وأضاف:" إنه رمز. كان شرفا لي أن أواجهه".
ولم ترتق المباراة التي كانت محط أنظار الكثيرين إلى التوقعات المرتفعة، حيث ظهر تايسون متعبا بشكل واضح وكافح لمواكبة وتيرة بول خلال معظم أوقات النزال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتفليكس اليوتيوبر مايك تايسون تايسون مايك تايسون جيك بول الملاكمة نتفليكس اليوتيوبر مايك تايسون تايسون الملاكمة
إقرأ أيضاً:
علي الحجار يصدح رفقة محمد محسن في "الأوبرا السلطانية" احتفاءً بموسيقار الأجيال
◄ تقديم مجموعة من أشهر أغاني محمد عبد الوهاب الرومانسية والوطنية ومؤلّفاته الموسيقية في ليلة لا تُنسى
مسقط- الرؤية
احتفت دار الأوبرا السلطانية مسقط بإبداعات موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب الذي يُعدّ أحد أهم الفنانين العرب في تاريخ الموسيقى العربية، بحفل أحياه المطربان المعروفان علي الحجار، ومحمد محسن، فقدّما خلاله مجموعة من أشهر أغاني الشهير محمّد عبد الوهاب الرومانسية والوطنية، ومؤلّفاته الموسيقية في ليلة لا تُنسى، حملت عنوان (تحية الى موسيقار الأجيال: محمد عبدالوهاب) وذلك مساء السبت الماضي الموافق 15 فبراير الجاري، في دار الفنون الموسيقية بالأوبرا السلطانية؛ حيث فاستمتع الجمهور بأصوات المطربين خلال أدائهما باقة من أشهر أغاني أحد أبرز مطربي وممثلي ومؤلفي القرن العشرين الموسيقيين، حيث اشتهر بأعماله الوطنية والعاطفية.
والحفل الذي تفاعل مع فقراته الجمهور، فصفّق بحرارة، وهو يستعيد من خلال أصوات المطربين الأغاني والألحان التي بقيت محفوظة في ذاكرة الفن العربي الأصيل، هو الأول الذي أعدّته دار الأوبرا السلطانية مسقط احتفاء بفن محمد عبدالوهاب المولود في القاهرة يوم 13 مارس 1902 م والمتوفى فيها يوم 4 مايو1991م، ضمن برنامج أعدّته يشمل حفلات وجلسات حوارية وعرض فيلم (رصاصة في القلب) ومعرضا فنيا لأهم أعماله يحكي سيرته، ويسلّط الضوء على الإرث الفني الذي خلّده، إلى جانب إقامة حفل لموسيقى عبد الوهاب الخالصة التي يقدمها فريق " روح "الشرق"، وهذه البرامج ستوفّر فرصة فريدة للتعرّف على التراث الموسيقي الثري للموسيقار محمد عبد الوهاب، فيما ستحيي الحفل الثاني المطربتان المعروفتان: ريهام عبد الحكيم وجاهدة وهبة مساء الخميس المقبل الموافق 20 فبراير الجاري، حيث ستقدمان أغاني كوكب الشرق أمّ كلثوم التي لحنها محمد عبد الوهاب خصيصًا لها.
ويستمرّ المعرض التكريمي الذي أفتتح يوم الخميس الموافق 16 يناير إلى الجمعة الموافق 28 فبراير من 10:00 صباحا إلى 6:00 مساء عدا أيام الجُمعة في قاعة المعارض بدار الفنون الموسيقية، وهو مفتوح للجمهور ويشمل سيرة الفنان وإنجازاته الفنية على مدى أكثر من نصف قرن من العطاء لإثراء الموسيقى العربية وهو أكثر من مجرد احتفال؛ إنه تكريم لإرث فني غني أثرى تاريخ الموسيقى العربية والعُمانية على حد سواء، فقد شكّلت أعمال محمد عبد الوهاب مصدر إلهام لأجيال من الموسيقيين العُمانيين وأغنت الحركة الموسيقية في المنطقة، ويروي المعرض بشكل خاص علاقة الموسيقار بعُمان التي أثمرت عن تلحينه لنشيد "عام الشبيبة" في عام 1984 وحصوله على "وسام عُمان" من الدرجة الأولى الذي منحه السلطان قابوس بن سعيد- طيّب الله ثراه- ودور دار الأوبرا السلطانية مسقط في إبراز تراثه الموسيقي الخالد.