بالصور: الصحة تدشن خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
دشنت وزارة الصحة والبيئة في حكومة التغيير والبناء اليوم السبت 14 جماد الأولى المرحلة الثانية من خطة الانتشار الصحي الإسعافي على الطرق السريعة لتعزيز السلامة المرورية على الطرق الطويلة.
وفي التدشين بمركز شرطة مرور مناخة في محافظة صنعاء أوضح مدير عام الطوارئ بوزارة الصحة الدكتور أسامة الشرفي أن تدشين المرحلة الثانية يأتي في إطار الشراكة بين الوزارة والإدارة العامة للمرور بما يمكنها من تقديم خدماتها الإنسانية والإحسان والإسعاف وتعزيز تعزيز السلامة المرورية على الطرق الطويلة.
وذكر أن الوزارة رفدت في المرحلة الثانية مراكز شرطة مرور الطرق على خط صنعاء – الحديدة ومدينة الشرق بمحفظة ذمار ثلاث سيارات إسعاف لدعم وتعزيز السلامة المرورية.
وأشار الدكتور الشرفي إلى أن تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الانتشار الصحي الإسعافي على الخطوط السريعة التي ينفذها برنامج الطوارئ الاسعافي بوزارة الصحة جاء بعد تنفيذ المرحلة الأولى التي شملت توزيع ٣٣ سيارة على أمانة العاصمة ومحافظات ذمار وعمران وريمة وإب وصنعاء والبيضاء ومأرب والجوف لتعزيز السلامة المرورية على الطرق الطويلة بين المحافظات.
من جانبهم ثمن مديرو مراكز شرطة مرور الطرق في مناخة وباجل ومدينة الشرق بمبادرة وزارة الصحة في رفد المراكز بسيارات الإسعاف وحرصها على تعزيز السلامة في الطرق الطويلة بما يحافظ على أرواح الناس وممتلكاتهم.
حضر التدشين مدير إدارة الحركة بوزارة الصحة والبيئة محمد الدقري.
شاهد الصور:
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السلامة المروریة المرحلة الثانیة الطرق الطویلة على الطرق
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل ستكون أكثر انكشافا لحزب الله خلال المرحلة الثانية
قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن قوات الاحتلال بدأت المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية في لبنان بشكل محدود جدا، مشيرا إلى أن حزب الله يعتمد على الاستدراج واستخدام أسلحة أكثر نوعية في هذه المرحلة.
وأوضح جوني -في تحليل للمشهد العسكري بلبنان- أن الجيش الإسرائيلي بدأ تنفيد المرحلة الثانية في عيترون "لكن بحذر شديد وتقدم محدود نحو بنت جبيل"، مشيرا إلى أن المقاومة "تمارس تكتيكا يقوم على الاستدراج والقصف بالصواريخ النوعية".
وأضاف "ربما يسمح حزب الله لقوات الاحتلال بالدخول إلى بنايات معينة من باب الاستدراج ثم الاشتباك معها"، مشيرا إلى أن الحزب قصف جنود الاحتلال في مارون الراس بصاروخ "نصر1″، وهو صاروخ بعيد المدى وشديد الانفجار.
ولفت جوني إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن خروج مقاتلي حزب الله من فتحة نفق في منطقة عمل المرحلة الثانية.
وأعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل كلما تحركت أكثر، انكشفت وكانت عرضة للاستهداف "خصوصا في خط الدفاع الثاني المجهز والمحصن بشكل أكبر من النطاق الحدودي الذي لم يكن لدى المقاومة حرية تجهيزه بشكل كبير".
تدمير متعمد
وقال جوني إن التصعيد الأخير في ضربات حزب الله وتكرار الهجوم على وزارة الدفاع الإسرائيلية وغيرها من الأهداف الحساسة، "دفع جيش الاحتلال لتكثيف عمليات التدمير التي يقوم بها في لبنان".
واتهم جوني إسرائيل بشن غارات صباحية على الضاحية الجنوبية من أجل الضغط النفسي على السكان، فضلا عن استخدام أسلحة أشد فتكا.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، استهدف الجيش الإسرائيلي بالقصف المدفعي بلدات جنوبي لبنان، وشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت. وأفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدات مجدل زون والناقورة وشمع والمنصوري.
كما شن طيران الاحتلال شن 7 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت حارة حريك ومنطقة برج البراجنة. وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء تحذيرية لسكان مبان في الضاحية الجنوبية والشويفات العمروسية والغبيري.