بالفيديو.. المقاومة الإسلامية بالعراق تهاجم "هدفا حيويا" في إيلات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق -اليوم السبت- أنها هاجمت مرتين بطائرات مسيرة هدفا حيويا في مدينة أم الرشراش الفلسطينية المحتلة (إيلات).
من جهتها، أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بإطلاق صواريخ اعتراضية في سماء مدينة إيلات جنوبي إسرائيل دون دوي صفارات الإنذار.
وخلال الأسابيع الماضية، استهدفت "المقاومة الإسلامية في العراق" بواسطة الطائرات المسيّرة أهدافا إسرائيلية وصفتها بالحيوية وشملت مطاري حيفا وبن غوريون الإسرائيلي، وأهدافا في إيلات جنوبا وغيرها.
المقاومة الاسلامية في العراق تضرب إيلات
وقالت إنها هاجمت هدفاً حيوياً في أم الرشراش المحتلة”إيلات” جنوب فلسطين المحتلة بالمسيرات
والاحتلال يحاول إسقاطها بصواريخ اعتراضية رغم ان صفارات الإنذار لم تنطلق وفي وقت سابق صباحا كان هناك هجوم آخر حيث انطلقت صفارات الإنذار ويعتقد أنه… pic.twitter.com/rEQgBDIorF
يذكر أن "المقاومة الإسلامية في العراق" هي تشكيل عسكري واسم عام يضم عددا من الفصائل والجماعات العراقية المسلحة والمدعومة من إيران، ظهر عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023، وشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على قواعد عسكرية تضم قوات أميركية في العراق وسوريا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.