تعرف على أفضل الأطعمة لتقليل غازات البطن
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
متابعات:
تحدث أحد الأطباء عن أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها لتقليل الانتفاخ، وكذلك المساعدة في تكسير الدهون وتحسين الهضم.
شارك جوزيف سلهب، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الأمريكي، نصائحه عبر حسابه على “تيك توك” لمتابعيه البالغ عددهم 1.8 مليون شخص، موضحا أهمية اختيار الأطعمة التي لا تسبب الغازات وتساعد في تعزيز صحة الأمعاء.
وبدأ بالأفوكادو، الذي وصفه كأحد أفضل الأطعمة المضادة للانتفاخ. وقال: “نصف حبة أفوكادو متوسطة الحجم تشبع المعدة، وهي غنية بالإنزيمات الهضمية التي تساهم في تكسير الدهون”.
ويعتبر الأفوكادو مصدرا غنيا بالمغنيسيوم والبوتاسيوم والأحماض الدهنية الصحية وأوميغا 3، إضافة إلى فوائده المضادة للانتفاخ. وتشير الدراسات إلى أن الأفوكادو قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري ومحاربة السرطان، بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين.
كما أوصى بالعديد من الفواكه الأخرى التي تحتوي على إنزيمات هضمية طبيعية تساهم في تقليل الانتفاخ، مثل: الأناناس، الذي يحتوي على الإنزيم الهضمي البروميلين، والكيوي، الذي يحتوي على إنزيم الأكتينيدين، والبابايا، التي تحتوي على إنزيم الباباين.
وأشار أيضا إلى أن ملعقة صغيرة من العسل يمكن أن تكون مفيدة أيضا، حيث يحتوي على مجموعة من الإنزيمات الطبيعية التي تساعد في عملية الهضم.
كما لفت الأنظار إلى الموز كأحد الأطعمة التي تحتوي على البريبايوتكس الطبيعية والألياف التي تساعد في تقليل الانتفاخ والإمساك. وأوصى أيضا بتناول التوت وفاكهة التنين باعتبارها خيارات ممتازة لتحسين الهضم.
المصدر: ميرور
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«الفطر الذهبي» يحتوي على مادة «تطيل العمر»!
كشفت دراسة حديثة أن تناول فطر المحار الذهبي، الغني بمضاد الأكسدة إيرجوثيونين، قد يسهم في حماية القلب وتأخير تدهور وظائفه المرتبط بالتقدم في العمر.
رغم أن دراسات سابقة أشارت إلى ارتباط الإيرجوثيونين بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والموت المبكر، إلا أنها اعتمدت على بيانات رصدية، مما جعل من غير الواضح ما إذا كان هذا المركب هو السبب الفعلي وراء الفوائد الصحية الملحوظة.
وللتحقق من ذلك، أجرى يويتشي أوكي من جامعة كوماموتو في اليابان وفريقه تجربة على مجموعة من الفئران في منتصف العمر، حيث قدموا لها فطر المحار الذهبي المطحون بجرعة تبلغ 9 غرامات لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا، واستمروا في مراقبة صحة قلوبها على مدار عام.
وأظهرت النتائج أن الفئران التي استهلكت الفطر تمتعت بوظائف قلبية محسّنة بشكل ملحوظ مقارنة بتلك التي لم تتناوله، حيث ارتفعت كفاءة ضخ الدم بمعدل 20% لكل نبضة، كما زادت قدرتها على الجري بسرعات أعلى ولمسافات أطول، بالإضافة إلى انخفاض مستويات المؤشرات الجينية المرتبطة بفشل القلب.
وتُعد هذه المؤشرات عادةً عرضة للتدهور مع التقدم في العمر، ما يشير إلى أن فطر المحار الذهبي، الذي ينمو في روسيا والصين واليابان، قد يشكل درعًا واقيًا للقلب ضد الشيخوخة. وأوضحت التحليلات أن هذه الفوائد ترجع إلى قدرة الفطر على حماية خلايا القلب والأوعية الدموية من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة تسبب الالتهابات والأكسدة.
وفي هذا السياق، يؤكد روبرت بيلمان من جامعة ولاية بنسلفانيا أن هذه النتائج تضيف دليلًا جديدًا إلى الاعتقاد المتزايد بأن الإيرجوثيونين قد يكون «فيتامين طول العمر»، لدوره المحتمل في دعم صحة القلب وإبطاء مظاهر الشيخوخة.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»