الحُوت الأزْرَق أكبر الحيوانات المعروفة على الإطلاق
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الحُوت الأزْرَق أو المَنَارَة أو الهِرْكُول الأزرق هو حيوان ثديي بحري ينتمي إلى تحت رتبة الحيتان البالينية، وبسبب طوله البالغ 30 متراً (98 قدماً) ووزنه البالغ 170 طناً أو أكثر، فإنه يُعد أكبر الحيوانات المعروفة على الإطلاق.
جسم الحوت الأزرق طويل ونحيل وهو ملوّن بعدة ألوان متدرجة، فهو رمادي مزرقّ عند الظهر وأفتح لوناً في الجانب السفلي.
للحوت الأزرق خمس سلالات مختلفة هي: ب. م. مَسكيولَس (B. m. musculus) ويعيش في شمال المحيط الأطلسي وشمال المحيط الهادئ، وب. م. إنترميديا (B. m. intermedia) ويعيش في المحيط المتجمد الجنوبي، وب. م. بريفيكودا (B. m. brevicauda) المعروف أيضاً باسم الحوت الأزرق القزم، ويعيش في المحيط الهندي وجنوب المحيط الهادئ، وحوت أزرق شمالي المحيط الهندي ب. م. إينديكا (B. m. indica) الذي يعيش في شمال المحيط الهندي ، والحوت الأزرق التشيلي ب. م. تشيلنسيس (B. m. chilensis) ، والذي تم تسميته علمياً في العام 2020 ، ويعيش قبالة سواحل تشيلي وجنوب شرق المحيط الهادي.
يتألف غذاء الحيتان الزرقاء كغيرها من الحيتان البالينية بشكل حصري تقريباً من القشريات الصغيرة المعروفة باسم الإيفوزيات.كانت الحيتان الزرقاء وفيرة في كل محيطات الأرض تقريباً حتى بداية القرن العشرين، إذ كان صيادو الحيتان يصيدونها لأكثر من قرن من الزمن حتى صارت على وشك الإنقراض، ولكن المجتمع الدولي قام بحمايتها سنة 1966 مما أدى إلى تحسن أوضاعها.
وقد قدّر تقرير صدر عام 2002 عدد الحيتان الزرقاء بما يقارب 5,000 إلى 12,000 حوت أزرق في جميع أنحاء العالم، وتوجد في خمس مجموعات على الأقل، وأشار تقرير أحدث أُجري على سلالة الحيتان القزمة إلى أن ذلك التقدير قد يكون أقل من الواقع، وأما القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض فإنها تصنف الحوت الأزرق ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض.
كان أكبر تجمع للحيتان الزرقاء قبل عمليات صيد الحيتان في المنطقة القطبية الجنوبية، إذ بلغ عددها قرابة 239,000 حوت (من 202,000 إلى 311,000 حوت) إلا أنه لم يتبق هناك إلا مجموعات أصغر من تلك بكثير تتكون كل مجموعة من ألفي حوت تقريباً، وتوجد في كل من شمال شرقي المحيط الهادئ والقارة القطبية الجنوبية والمحيط الهندي، وهناك مجموعتان أيضاً في شمال المحيط الأطلسي، ومجموعتان على الأقل في نصف الأرض الجنوبي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الشيخ سالم الفلاحات .. براءة أم حكم بالسجن خمس سنوات ؟ .. تفاصيل
#سواليف
تردد اسم #الشيخ_الفلاحات، السياسي والمعارض الوطني البارز والمراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين ، خلال اليومين الماضيين بكثافة وسط الأردنيين، والاشتباك بعد قرارين قضائيين أثارا الانتباه والتجاذبات والنقاشات، وأنتج تشويشا لدى #الرأي_العام.
صدر #قراران #قضائيان في #قضيتين ضد الفلاحات، لفتا الأنظار خلال الساعات القليلة الماضية مع تدحرج وشيوع النقاشات إثر الإعلان عن قرار بالسجن لخمس سنوات بحقه.
وفي وقت متقارب، قررت #محكمة_الاستئناف للجنايات في عمّان البراءة التامة بحق الشيخ الفلاحات من تهمة #تزوير_وثائق وكشوفات حزبية بعد مرافعات دفاعية أثبت فيها المدافعون عن الفلاحات عدم وجود نية مسبقة وعدم اتخاذ أي إجراء جرمي.
مقالات ذات صلة غزة.. “الإعلامي الحكومي” يصدر توجيهات لمرحلة ما بعد “وقف إطلاق النار” 2025/01/15وفي قضية مماثلة، لكن في مدينة #الزرقاء، أصدرت محكمة البداية الصغرى للجنايات، قرارا بحبس الشيخ الفلاحات 5 سنوات مع الأشغال الشاقة.
لفت نظر المراقبين أن المحكمة في عمّان عند الاستئناف، قررت البراءة على نفس الوقائع، لكن من جهة ادعاء مختلف، قررت محكمة الزرقاء #عقوبة_الحبس.
لم تُذكر بعد تفاصيل هذا التباين، لكن مصادر قانونية خبيرة اعتبرت أن المسألة في سياق اجتهادات لهيئات قضائية حتى وإن كانت سياسيا مثيرة للانتباه، حيث تقدير المحكمة للنوايا الجرمية من الحقوق والصلاحيات.
مصادر قانونية خبيرة اعتبرت أن المسألة في سياق اجتهادات لهيئات قضائية حتى وإن كانت سياسيا مثيرة للانتباه
القرار الصادر في الزرقاء بحبس الفلاحات ، سيُعرض في غضون أيام قليلة على نفس محكمة استئناف عمّان، التي قررت لكن في قضية أخرى البراءة مع أن الوقائع ذاتها.
عضو الملتقى الوطني للدفاع عن الحريات، المحامي لؤي عبيدات، قال أن الفلاحات واجه ذات التهم في قضيتين؛ إحداهما سُجّلت في عمان والثانية في الزرقاء، مع اختلاف أسماء المشتكين، حيث قررت المحكمة في عمان #براءة_الفلاحات، فيما قضت المحكمة في الزرقاء بإدانة الفلاحات وقررت حبسه (5) سنوات.
وبيّن عبيدات أن قرار الحكم الذي صدر عن محكمة جنايات الزرقاء بالحبس 5 سنوات لا زال ساري المفعول، مشيرا إلى أن هيئة الدفاع ستتقدم بطلب #استئناف إلى المحكمة ضمن المهلة القانونية (15) يوما.
ورجّح عبيدات أن يتم تقديم طلب الاستئناف خلال الأسبوع المقبل، لافتا إلى أن القضية لم يصدر بها قرار حكم قطعي حتى يتم تنفيذ الحبس على الشيخ سالم الفلاحات.
جذر القضية المقامة في المدينتين ضد الشخصية البارزة في الحراك الشعبي والعمل الحزبي أردنياً، أصلها 7 مواطنين رفعوا دعوى في منطقة الأغوار ضد الشيخ الفلاحات، و7 مثلهم بدعوى تزوير طلبات انتسابهم لحزب “الشراكة والإنقاذ“.
وفي قضية عمّان التي انتهت بالبراءة، أثبت الدفاع بأن الشيخ الفلاحات لم يكن يعلم بكشوفات الانتساب التي وقّعت بأسماء المشتكين، وأنه لم يصادق على تواقيعهم، وأن ما قام به بصفته قياديا في الحزب، هو إرسال كشوف الأسماء التي وصلته إلى الهيئة المستقلة لإدارة الانتخابات بموجب المقتضى القانوني.
ولاحظت الأوساط القريبة من الفلاحات قانونيا، أن شخصا واحدا هو الذي قدم تلك الكشوفات التي نُظر بتزويرها. والغريب أن هذا الشخص لم تقم ضده الدعوة التي أقيمت ضد الشيخ الفلاحات.
الخلاصة، هي أن سياسيا أردنيا بارزا وله حضور قوي، حوكم في مدينتين على نفس التهمة، وحظي بالبراءة في العاصمة عمّان، ثم عوقب بالسجن في اجتهاد آخر بمحكمة الزرقاء، مع أن قرار استئناف عمّان بالبراءة قُدم ضمن الدفوعات في الزرقاء كما يقول المحامون.