أعربت الإمارات وقطر، مساء الثلاثاء، عن قلقهما إزاء تطورات الأوضاع في طرابلس الليبية، وحثتا على خفض التصعيد ووقف الاقتتال، وضمان سلامة المدنيين.

جاء ذلك في بيانين لوزارتي الخارجية في البلدين، غداة اندلاع مواجهات مسلحة في العاصمة الليبية بين قوة تتبع لجهاز "الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب" التابع للمجلس الرئاسي، وقوة "اللواء 444" التابع لحكومة الوحدة الوطنية.

ودعا وزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية خليفة شاهين في البيان، كافة الأطراف إلى خفض التصعيد ووقف الاقتتال، واللجوء إلى الحوار والطرق السلمية لحل الخلافات.

وحث شاهين على "الحفاظ على سلامة المدنيين والمقرات الحكومية والممتلكات، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، للخروج من الأزمة الراهنة".

اقرأ أيضاً

الدبيبة يتدخل لوقف اشتباكات طرابلس الطاحنة بعد مقتل 4.. كيف تصاعد التوتر؟

كما جدد موقف دولة الإمارات الداعي إلى "حل الصراع في ليبيا، ودعمها الكامل لما يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا"، وفقا للبيان ذاته.

ومن جهتها، دعت أيضا الخارجية القطرية "كافة الأطراف إلى تجنب التصعيد، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والاحتكام لصوت العقل، وتجاوز الخلافات بالحوار، وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات".

كما جدد بيان الوزارة "دعم الدوحة الكامل للمسار السياسي الليبي، وكل الحلول السلمية التي تحافظ على وحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها".

والثلاثاء، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اتفاق رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة مع أعيان منطقة "سوق الجمعة" بطرابلس على وقف إطلاق النار بتسليم آمر اللواء 444 محمود حمزة إلى جهة محايدة، وفق تصريح أدلى به الناطق باسم الحكومة محمد حمودة، نقلته وكالة "الأناضول".

واندلعت اشتباكات طرابلس على خلفية اعتقال جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب لآمر اللواء "444" بمطار معيتيقة الدولي في طرابلس.

وفي 28 مايو/ أيار الماضي شهدت طرابلس اشتباكات استمرت لساعات بين جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب واللواء "444"، على خلفية اعتقال الأول لأحد القادة التابعين للواء "444".

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: طرابلس اشتباكات طرابلس

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة واعتقالات في تركيا.. أزمة اعتقال رئيس بلدية اسطنبول

الثلاثاء, 25 مارس 2025 4:26 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

تشهد تركيا تصاعدًا في التوتر بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بتهم تتعلق بـ”الفساد” و”دعم الإرهـــ.اب”. أثار هذا الاعتقال موجة احتجاجات واسعة في عدة مدن تركية، بما في ذلك إسطنبول وأنقرة وإزمير، حيث تم اعتقال مئات الأشخاص بسبب مواجهات مع الشرطة خلال المظاهرات .

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حمّل المعارضة مسؤولية إثارة الفوضى، بينما وصفت المعارضة هذه التحركات بأنها محاولة لقمع الخصوم السياسيين، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي كان من المتوقع أن يترشح لها إمام أوغلو رسميًا .

من جهتها، حذّرت السلطات التركية من تصاعد الاحتجاجات، مؤكدة عدم التسامح مع ما وصفته بـ”محاولات نشر الفوضى” .

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة واعتقالات في تركيا.. أزمة اعتقال رئيس بلدية اسطنبول
  • شرطة دبي توزّع 325 ألف وجبة إفطار ضمن حملة «رمضان بلا حوادث»
  • منها السعودية وقطر ومصر والأردن.. دول عربية تدين خطط إسرائيل بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة
  • مصر وقطر تعقبان على إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير سكان غزة
  • ليبيا تدين الهجوم الإرهابي في النيجر وتؤكّد رفضها جميع أشكال العنف والإرهاب
  • اليمن يرسم معادلة الردع: من البحر إلى تل أبيب.. عمليات عسكرية متواصلة ورسائل واضحة لصنعاء
  • نينوى.. قطع الطرق المؤدية إلى جبل سنجار بعد اشتباكات سابقة مع اليبشة
  • الأمم المتحدة تندد بموجة "توقيفات تعسفية" في أنحاء ليبيا  
  • مستقبل وقف إطلاق النار والتوغل البري بين الترقب والتصعيد.. غموض حول تفاصيل ومصير المقترح المصري للتهدئة بغزة
  • إمام أوغلو ينفي اتهامه بالفساد والإرهاب ومؤيدوه يتظاهرون بعدة مدن تركية