في ذكرى ميلاد ماري كويني.. أسرار وتفاصيل جديدة عن حياة حسناء السينما المصرية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
يصادف ذكرى ميلاد الفنانة والمنتجة الراحلة ماري كويني، اليوم السبت 16 نوفمبر 2024، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1913، وكانت ممثلة ومنتجة ومونتيرة وكاتبة سيناريو في نفس الوقت، وتعتبر واحدة من أبرز رواد السينما المصرية.
أسرار وتفاصيل جديدة عن ماري كوينيولدت الفنانة ماري كويني في مدينة تنورين عام 1913في لبنان لعائلة مسيحية الديانة أسمها الحقيقي ماري بطرس يونس.
والدها كان يعمل مزارعا وتوفي وهي صغيرة ثم انتقلت للعيش في القاهرة بصحبة والدتها وشقيقتها هند وخالتها المنتجة أسيا داغر.
الفنانة ماري كوينيدرست ماري في مدرسة سلن فنسان دي بول وحصلت على شهادتها لكنها لم تكمل تعليمها واتجهت إلى النجومية.
وكانت بداية انطلاقها في السينما عام 1929من خلال فيلم غادة الصحراء عندما رشحها المخرج وداد عرفي للتمثيل في الفيلم لأول مرة أمام خالتها آسيا وكانت لا تزال في الثانية عشرة من عمرها.
وفي عام 1931 تعرفت ماري كويني على الفنان أحمد جلال وقاما ببطولة فيلم «وخز الضمير»
ثم كون الثلاثي الأشهر ماري وآسيا وأحمد جلال فريق عمل للإنتاج والإخراج والتمثيل وكتابة القصص والسيناريو والحوار.
ومن ثم توالت الأعمال السينمائية التي جمعت كل من أحمد جلال وماري كويني لتبدأ بينهما قصة حب تنتهي بالزواج عام 1940، وأنجبا المخرج الكبير نادر جلال.
ثم أسست ماري كويني مع زوجها شركة مستقلة عن خالتها آسيا داغر وتقاسما العمل، فكان هو يؤلف ويخرج وهي تساعده في صياغة السيناريو والمونتاج والتمثيل، ليكونا أحد أهم ثنائيات ورواد السينما المصرية.
وعام 1957 كانت أول من استقدم أول معمل ألوان في الشرق الأوسط وذلك استكمالاً لكونها منتجة ومهتمة بصناعة السينما.
ثم اعتزلت التمثيل، وقررت العمل خلف الكاميرات من خلال استديو جلال وشركة إنتاجها.
وكان آخر فيلم تنتجه عام 1962 هو «أرزاق يا دنيا».
الفنانة ماري كويني خلاف ماري كويني والفنان عبد الحليم حافظحدث خلاف كبير بين ماري كويني والفنان عبد الحليم حافظ في بدايته الفنية وذلك عندما أرادت وجه جديد لفيلمها الذي تقوم بإنتاجه فجر وكان مخرج الفيلم عاطف سالم فأشار عليها أن العمل في أغنية لمطرب وأراد أن يغينها حليم ويظهر في الفيلم بوجه لكنها اعترضت على ظهوره قائلة وشه مش فوتوجونيك، وصممت أن يشارك بصوته دون الظهور.
وعندما شارك عبد الحليم في فيلم أيامنا الحلوة كان أول ظهور فني له وكان ممثلا بارعا أحبه الجمهور بعد نجومية عبد الحليم حافظ ثم ذهبت ماري كويني لتقابله في منزله فتعامل معها بشكل قاسي ورفض أي تعاون معها ليرد على رفضها له وهو في بداية طريقة الفني.
أبرز أفلام ماري كوينيوجاءت أبرز أفلامها: «أمير الأحلام، وعودة الغائب، وكانت ملاكا، وظلموني الناس، وابن النيل، ونساء بلا رجال وإسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات، والمليونير الفقير» وغيرها.
فيما شاركت بالتمثيل في أفلام: «الزوجة السابعة، وضحيت غرامي، رباب، حرم الباشا، السجينة رقم 17».
أما الأفلام التي قامت بمونتاجها: «فتاة متمردة، فتش عن المرأة، زوجة بالنيابة، وخز الضمير، وغادة الصحراء».
وفاة ماري كوينيرحلت الفنانة والمنتجة مارى كوينى 25 نوفمبر عام 2003 عن عمر ناهز الـ 90 عاما إثر أمراض الشيخوخة.
اقرأ أيضاًبعد ضبطه بحوزة الإعلامية داليا فؤاد.. ما هو مخدر الاغتصاب GHB؟
بطولة هنا الزاهد.. watch it تروج لمسلسل إقامة جبرية قبل عرضه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماري ماري كويني ماري كوين ماری کوینی عبد الحلیم
إقرأ أيضاً:
إذاعة وسط الدلتا تُحيي ذكرى ميلاد الزعيم جمال عبد الناصر
تقدم إذاعة وسط الدلتا بطنطا، في العاشرة والنصف مساء اليوم الثلاثاء، حلقة خاصة من الفترة المفتوحة «حكاوى دلتاوية»، بمناسبة الذكرى الـ 107 لميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، تتضمن الحديث حول أبرز المحطات في حياته.
وتستضيف أسرة الفترة المفتوحة "حكاوى دلتاوية"، الأديب الصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم للحديث حول قصة حياة الزعيم جمال عبد الناصر، ويسلط خلالها الضوء حول الجوانب الإنسانية والأسرية في حياته.
الفترة المفتوحة "حكاوى دلتاوية" من إعداد وتقديم الإذاعي القدير شريف غانم و التنفيذ الهندسي على الهواء مباشرة لمهندس الصوت محمود الشيخ والإشراف العام للإذاعي الدكتور ياسر غياتى.
يذكر أن إذاعة وسط الدلتا تبث إرسالها من مدينة طنطا على تردد 1161 كيلو هرتز، وتخدم محافظات إقليم وسط وسط الدلتا والتي تضم «الغربية دمياط وكفر الشيخ والمنوفية والدقهلية والشرقية».
وكان قد دعا الحزب العربي الديمقراطي الناصري في الذكرى الـ 107 لميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، جميع المؤمنين بالقومية العربية، إلى الانخراط داخل الحزب بشرعيته ومشروعيته، وتوحيد كافة القوى الناصرية من أجل تحقيق الأهداف الناصرية القومية السامية والمشروعة ومواجهة الطوفان و الأخطار المحدقة بالوطن العربي.
وقال الحزب العربي الناصري في بيان له: «تمر علينا الذكرى 107 لميلاد الزعيم الخالد جمال عبد الناصر هذا العام وأمتنا العربية تمر بظرف شديد التعقيد والالتباس، مصحوبة بهجمة صهيونية أمريكية غربية شرسة تسعى إلي التهام كل مقدرات الأمة العربية وفي مقدمة أمتنا مصرنا الحبيبة، يساعدهم في ذلك القوي الإقليمية المحيطة بوطننا العربي، من الترك والفرس و الأحباش».
وأضاف البيان: «تمر علينا هذه الذكرى، ونحن حاملي الراية الناصرية في مصر قلب العروبة منقسمين ومشتتين ووضعنا لا يسر إلا أعداء عروبتنا، متابعا: «الإخوة والأخوات رفاقنا في سائر الساحات العربية ينظرون إلينا بحسرة وأسى، وينتظرون منا أن ننهض وأن نستقيم، من أجل قيادة التصدي لهذه الهجمة الشرسة على مقدرات الأمة العربية».
وأشار إلى أن هذه الدعوة من أجل الحفاظ على ما تبقى من مقدرات الأمة، والسعي لاستعادة ما تم سلبه من أراضي وخيرات شعبنا العربي العظيم، واصفا إياها بالدعوة الصادقة التي يبغي من ورائها توحيد الصفوف، ونصرة أمتنا التي يتكالب عليها رعاع البشر ولصوص الأرض، ومواجهة طوفان الظلاميين تجار الدين وأصحاب الأجندات المشبوهة.
دكتور ياسر غياتي مدير إذاعة وسط الدلتا الإذاعي شريف غانم المؤرخ إبراهيم خليل