محتال يجني 10 ملايين دولار بواسطة موسيقى أنشأها بالذكاء الاصطناعي!
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
يواجه رجل من ولاية كارولينا الشمالية اتهامات بالاحتيال بعد تحميل مئات الآلاف من الأغاني التي تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي على خدمات البث واستخدام الروبوتات لتشغيلها مليارات المرات.
وتقول التقارير إن مايكل سميث حصل على أكثر من 10 ملايين دولار من العائدات منذ عام 2017.
وتم القبض على سميث (52 عاما)، يوم الأربعاء، بتهم تشمل الاحتيال الإلكتروني وغسيل الأموال وفقا للائحة الاتهام التي تم الكشف عنها في نفس اليوم.
واتهم سميث باستخدام الروبوتات لسرقة مدفوعات العائدات من منصات بما في ذلك Spotify وApple Music وAmazon Music.
وتحمل كل تهمة (الاحتيال الإلكتروني وغسيل الأموال) عقوبة قصوى بالسجن تصل لمدة 20 عاما.
ويقول مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية من نيويورك إن هذه هي أول قضية جنائية تتعلق باستخدام الروبوتات لتضخيم أرقام بث الموسيقى بشكل مصطنع.
واتهم المدعون سميث بإنشاء آلاف الروبوتات لبث الأغاني. وفي البداية، قيل إنه قام بتحميل موسيقاه الخاصة إلى خدمات البث، لكنه أدرك أن كتالوجه لم يكن كبيرا بما يكفي لإنتاج مبلغ كبير من العائدات.
وبعد فشل الجهود الأخرى، لجأ إلى الموسيقى التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في عام 2018.
وكشف التحقيق الذي دعمه مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه في عام 2018، استأجر سميث مروجا موسيقيا وشركة إنشاء موسيقى تعتمد على الذكاء الاصطناعي للحصول على مئات الآلاف من الأغاني، وإعطائها أسماء عشوائية وربطها بفنانين خياليين حتى تبدو وكأنها من صنع أشخاص حقيقيين.
ووفقا للائحة الاتهام، فقد خدع خدمات البث من خلال جعل الأمر يبدو وكأن حسابات الروبوتات شرعية بينما في الواقع “تم برمجتها لبث موسيقى سميث مليارات المرات”.
ويُزعم أن سميث حاول إخفاء آثاره باستخدام عناوين بريد إلكتروني وهمية وشبكات VPN، وشدد على شركائه في المؤامرة أن يكونوا “غير قابلين للاكتشاف”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة في الذكاء الاصطناعي.. «عائشة» تدعم طلاب جامعة زايد
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات والبحرين.. علاقات أخوية راسخة رحلة الهجن تقطع الصحراء الغربية في الطريق إلى وجهتها النهائيةأطلقت جامعة زايد تقنية جديدة في الذكاء الاصطناعي هي «عائشة»، لديها القدرة على تحسين تجربة الطلاب بشكل كبير في دعم البحث المكتبي الشخصي، من خلال توفير دعم شامل، وسهولة الوصول على مدار الساعة، وتتميز بقدرتها على تلبية احتياجات المستخدمين عبر مجموعة من الخدمات الرئيسية.
وأكد يرجو لابالنين، أمين مكتبة خدمات البيانات في جامعة زايد، سعي الجامعة بشكل دائم إلى تطوير مرافقها العلمية والعملية مواكبة لآخر ما توصلت له العلوم في الذكاء الاصطناعي وتطويعه نحو مستجدات العصر، والتي كانت من ضمنها تقنية الذكاء الاصطناعي «عائشة»، وهي وكيل محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي (chatbot متقدم)، طورته مكتبة جامعة زايد لإعادة تعريف خدمات المكتبة وتعزيزها، حيث تقدم «عائشة» الدعم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتعمل كرفيقة بحث، ودليل للمكتبة، ومركز للمعرفة، ورفيقة دراسة.
وأوضح أن التقنية «عائشة» تساعد المستخدمين في العثور على المقالات والكتب والموارد للمشروعات، وتحديثهم بفعاليات المكتبة، وتوفير معلومات موثوقة للنمو الأكاديمي والشخصي، يتم تشغيلها بواسطة ChatGPT API وتدمج المعلومات من قواعد بيانات المكتبة، وفهرس المكتبة، والمصادر الخارجية، مثل Wikipedia وGoogle لتقديم إجابات دقيقة وجديرة بالثقة.
وقال أمين المكتبة: إن «عائشة» تتحدث اللغتين العربية والإنجليزية، ولغات أخرى، وتتحدث بكفاءة اللغة الإنجليزية، حيث إن معظم بيانات تدريب ChatGPT كانت باللغة الإنجليزية، ومع ذلك، تتمتع «عائشة» بقدرات عالية في اللغة العربية، وتدعم لغات متعددة، مما يجعلها سهلة الوصول ومفيدة لمجتمع جامعة زايد. وبين أنه تم إطلاق «عائشة» رسمياً في 18 نوفمبر 2024، وتسهم «عائشة» في تسهيل الوصول إلى المقالات البحثية، والتنقل داخل فهرس المكتبة، والإجابة عن الاستفسارات حول خدمات المكتبة المختلفة، ناهيك عن إبراز إمكاناتها التقنية والترويج لها بشكل فعّال، حيث ابتكر الفريق صوراً ومقاطع فيديو فائقة الواقعية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إنتاج مجموعة من المنتجات ذات العلامات التجارية، مثل القمصان والحقائب والملصقات، وصُممت هذه المواد لتسليط الضوء على القدرات المبتكرة لـ«عائشة»، وتشجيع النقاش حول الفرص والتحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، موضحاً أن «عائشة» ظهرت أيضاً في جميع جلسات التوعية المعلوماتية وفعاليات المكتبة الأخرى، مما عزز وعي الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بقدراتها ودورها في تلبية احتياجاتهم الأكاديمية بفعالية.
وأوضح أن آلية التواصل ممكنة للجميع مع «عائشة» وعلى مدار الساعة طوال أيام الأسبوع عبر الموقع الإلكتروني الخاص لمكتبة جامعة زايد باستخدام جهاز الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة، مضيفاً أن الفريق يعمل باستمرار على مراقبة أداء «عائشة»، وتطوير ميزات جديدة لضمان تحسين تجربتها وتلبية احتياجات المستخدمين بكفاءة أكبر.
تفاعل متعدد الوسائط
أشار لابالنين إلى أن التقنية تدعم الدراسة من خلال إرشاد الطلاب في أداء المهام الأكاديمية والواجبات، من خلال نصائح وتوصيات مخصصة وتفاعل متعدد الوسائط: تحسين تجربة المستخدم من خلال معالجة النصوص، الصوت، والصور، مما يتيح تفاعلاً أكثر تنوعاً وديناميكية، تحديثات الفعاليات: توفير تحديثات مستمرة حول خدمات المكتبة، وورش العمل، والأنشطة لتعزيز المشاركة، وباعتبارها قاعدة معارف المكتبة: تقديم معلومات دقيقة وموثوقة مستندة إلى موقع المكتبة الإلكتروني، الأدلة والأسئلة الشائعة، وتعزيز المعرفة المعلوماتية: تدريب المستخدمين على كيفية البحث وتقييم الموارد الأكاديمية الموثوقة بشكل فعال من خلال اختيار الكلمات المناسبة، واستراتيجيات البحث، وتقييم المصادر الأكاديمية، إلى جانب دعم الدراسة عبر إرشاد الطلاب في أداء المهام الأكاديمية والواجبات، من خلال نصائح وتوصيات مخصصة.