زيادة حالات الإصابة بفيروس نوروفيروس كاواساكي في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
في الفترة الأخيرة، شهدت المملكة المتحدة زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بفيروس نوروفيروس كاواساكي، الذي يسبب التهاب المعدة والأمعاء الحاد. ينتشر الفيروس بسرعة بين الأشخاص، ويتسبب في أعراض مزعجة مثل التقيؤ، الإسهال، آلام البطن، والغثيان. وقد أظهرت البيانات التي نشرتها وكالة الأمن الصحي البريطانية أن حوالي 70% من حالات الإصابة في هذه الفترة ناتجة عن السلالة GII.
ما هو فيروس نوروفيروس كاواساكي؟
فيروس نوروفيروس كاواساكي هو نوع من الفيروسات ذات الحمض النووي الريبي (RNA) أحادي الشعيرة، ويُعتبر من الأسباب الرئيسية للالتهابات المعوية التي تسبب أعراضًا شديدة مثل التقيؤ والإسهال. أُطلق عليه اسم "كاواساكي" نسبةً إلى مدينة كاواساكي اليابانية، حيث تم اكتشاف السلالة لأول مرة بين عامي 2014 و2015، عندما تسببت في تفشي واسع في المنطقة.
الأعراض المرتبطة بفيروس نوروفيروس كاواساكي
تتضمن الأعراض الأكثر شيوعًا للإصابة بهذا الفيروس:
غثيان شديد.
تقيؤ.
إسهال.
آلام في البطن.
بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني المريض من حمى، آلام في العضلات، وصداع. رغم أن الأعراض قد تكون شديدة في البداية، إلا أن العدوى تستمر عادة لعدة أيام فقط.
كيفية انتقال الفيروس؟
فيروس نوروفيروس كاواساكي شديد العدوى ويُنتقل بسهولة من شخص لآخر. يمكن أن ينتشر الفيروس من خلال:
1. التلامس المباشر مع شخص مصاب.
2. اللمس المباشر للأسطح الملوثة.
3. تناول الطعام أو الشراب الملوث من قبل شخص مريض.
طرق الوقاية من الفيروس
نظرًا لسرعة انتشاره، يُنصح باتباع إجراءات وقائية صارمة للحد من انتقال العدوى. من أبرز النصائح:
غسل اليدين جيدًا باستخدام الماء والصابون.
تنظيف وتعقيم الأسطح التي قد تكون تعرضت للفيروس.
تجنب تناول الأطعمة أو المشروبات التي تم تحضيرها من قبل شخص مريض.
يعد الاهتمام بالنظافة الشخصية والتعقيم المستمر من أهم الطرق للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس الخطير.
ختامًا، تظل الوقاية أفضل وسيلة للحد من انتشار فيروس نوروفيروس كاواساكي، لذا يجب الحرص على اتباع الإرشادات الصحية بدقة في هذه الفترة التي تشهد انتشارًا متزايدًا للإصابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة التهاب المعدة والأمعاء الفيروس
إقرأ أيضاً:
أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء وطرق الوقاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر فصل الشتاء من أكثر الفصول التي يزداد فيها خطر الإصابة بنزلات البرد والأمراض التنفسية، حيث يتسبب انخفاض درجات الحرارة في انتشار الفيروسات والبكتيريا بشكل أسرع من الزكام البسيط إلى الأمراض الشديدة، ترتفع حالات الإصابة بتلك الأمراض التنفسية مع التعرض للطقس البارد.
نستعرض أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء.
بعض النصائح للوقاية منها:1- انتشار الجراثيم في الأماكن المغلقة
أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء هو تزايد الوقت الذي نقضيه في الأماكن المغلقة. خلال الأشهر الباردة، يتجمع الناس في الأماكن المغلقة مثل المطاعم والمقاهي والمكاتب للبحث عن الدفء. هذه الأماكن الصغيرة والضيقة تشكل بيئة مثالية لنقل الفيروسات عبر الهواء أو الأسطح التي نلمسها بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب والطاولات.
لتقليل فرص التعرض للجراثيم، يُفضل تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان. من المهم أيضًا أن نحرص على عدم لمس العينين أو الأنف أو الفم بعد لمس الأسطح العامة، وارتداء قناع للوجه خاصة في الأماكن العامة. كما يجب الحفاظ على نظافة اليدين وغسلها بانتظام للحد من انتقال الفيروسات.
2- انتقال الفيروسات بسهولة في الهواء الجاف
من المعروف أن الطقس البارد ليس هو السبب المباشر للإصابة بالبرد، بل أن الهواء الجاف المصاحب لهذه الأجواء يسهم بشكل كبير في نقل الفيروسات. تشير الدراسات إلى أن الفيروسات، خاصة فيروسات الإنفلونزا، تنتقل بشكل أكثر فعالية في بيئات الهواء الجاف.
للتقليل من هذا الخطر، يمكن استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل، مما يساعد على زيادة الرطوبة في الجو وتقليل فرص انتقال الفيروسات. ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام أجهزة الترطيب للتأكد من أن الرطوبة الزائدة لن تؤدي إلى تفاقم الحساسية أو أي مشاكل صحية أخرى.
3- تأثير البرد على جهاز المناعة
تؤثر درجات الحرارة الباردة على جهاز المناعة بطريقة قد تجعله أقل فعالية. يلعب الأنف دورًا رئيسيًا في حماية الجسم من الفيروسات، حيث يحتوي على خلايا خاصة لمهاجمة الجراثيم. لكن عندما يتعرض الأنف للبرد الشديد، قد لا تعمل هذه الخلايا بكفاءة، مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض.
للحفاظ على جهاز المناعة في أقوى حالاته، يُنصح بارتداء ملابس دافئة تشمل معطفًا ووشاحًا وقفازات وقبعة لحماية الجسم من تأثيرات البرد. هذا لا يساعد فقط في الوقاية من الأمراض الجلدية مثل قضمة الصقيع، بل يعزز أيضًا قدرة جهاز المناعة على محاربة الفيروسات.
نصائح إضافية للوقاية من نزلات البرد.
الحصول على لقاح الإنفلونزا
يعد لقاح الإنفلونزا من أكثر الطرق فعالية للوقاية من الإصابة بالبرد.
شرب السوائل الدافئة
يساعد شرب السوائل الدافئة على ترطيب الجسم وتقوية الجهاز المناعي.
تناول الطعام الصحي
يساعد النظام الغذائي الغني بالفيتامينات والمعادن على تعزيز المناعة.
في الختام، بالرغم من أن فصل الشتاء قد يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد، إلا أن اتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة يمكن أن يساهم في تقليل هذه المخاطر والحفاظ على صحتك خلال هذه الفترة الباردة.