«مستقبل وطن»: عودة شركة النصر للإنتاج يؤكد جدية الدولة في توطين صناعة السيارات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال عماد نجيب، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن عودة شركة النصر لصناعة السيارات للإنتاج، وإنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون محلي عالية، يؤكد جدية الدولة بتوجيهات القيادة السياسية على أهمية دعم الصناعة الوطنية والاهتمام بالقطاع الصناعي بشكل جاد ومهم.
بداية حقيقية ومبشرة للصناعة الوطنيةوأكد «نجيب»، أن عودة الشركة للعمل رسالة للداخل والخارج مفادها عزم الدولة على الاهتمام بالقطاع الصناعى، ودعم المنتج المحلي، والعمل على إيجاد شراكات قوية تضمن توطين الصناعة، وفي نفس الوقت على المدى المتوسط، والعمل على تحول الشركات المحلية لاقليمية، والعمل على وضع استراتيجيات على حسب أولويات العمل المطلوبة، والاستثمار في البنية التحتية وخطوط الإنتاج من خلال الشركات، والتعاون مع كيانات قوية لضمان عودة الشركات للمنافسة وليس الانتاج فقط.
وأشار «نجيب» إلى أن عودة الشركة للعمل بداية حقيقية مبشرة للصناعة الوطنية، وفى نفس الوقت تؤكد أن الدولة تسير على الطريق الصحيح فى دعم الصناعة الوطنية وتوطين تكنولوجيا صناعة السيارات والحفاظ على العلامة التجارية لشركة النصر التي بدأت منذ الستينيات، وأن القطاع الصناعى يعول عليها كثيرا فى دعم الاقتصاد الوطنى والموازنة العامة خلال الفترة المقبلة.
نمو الصناعة وزيادة معدلات التصديروأكد «نجيب»، أن القطاع الصناعى يشهد طفرة كبيرة على مدار الأعوام الماضية، وتمثل ذلك بدعم مشروعات كبيرة، نتج عنها نمو الصناعة وزيادة معدلات التصدير، رغم التحديات الخارجية، وتعزيز دور الصناعة في نمو الاقتصاد المصرى وزيادة فرص العمل، وجاء القطاع الصناعي في المرتبة الأولى من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بحصة لا تقل عن 17%، بخلاف زيادة فرص العمل، وعودة شركة النصر للعمل بداية قوية لدعم الصناعة المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعة صناعة السيارات شركة النصر
إقرأ أيضاً:
«تحويل السيارات للغاز».. لخفض الانبعاثات
تُسابق الحكومة الزمن لتنفيذ خطة تحويل المركبات للغاز الطبيعي، مستهدفة 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، ضمن خطط استخدام الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية وخلق بيئة نظيفة مستدامة، فضلاً عن تحقيق وفر للمواطن من خلال الاعتماد على الغاز كمصدر أساسي للطاقة بما يوفر نحو 50% من تكلفة استهلاك الوقود، مقارنة بأسعار البنزين، وسط إعلان العديد من المحفزات من قِبل الدولة للمواطنين.
ويعد تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، مساهماً أساسياً فى خفض الانبعاثات الملوثة، وتحقيق وفر لميزانية الدولة بنسبة 50% من فاتورة استهلاك السولار والبنزين.
«الوطن» تستعرض فى هذا الملف، خطوات واتجاهات الدولة فيما يخص تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي والوقود المزدوج، للاستفادة من الموارد التي توافرت لمصر من الغاز الطبيعي، إضافة إلى دور الغاز كطاقة نظيفة فى تقليل الانبعاثات، وهو ما تعمل عليه الحكومة بهدف تقليل فاتورة استيراد المنتجات البترولية التي تكلف الدولة مليارات الجنيهات سنويا.