يمانيون:
2024-12-26@02:12:34 GMT

اليمن وثرواته الطبيعية .. حقوق مغتصبة ومنافع مسلوبة

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

اليمن وثرواته الطبيعية .. حقوق مغتصبة ومنافع مسلوبة

يمانيون – متابعات
لا شك أن اليمن بلدٌ غنيٌّ بالثروات الطبيعية المتنوعة، التي تشكل مورداً هاماً لتنمية شعبه وبناء دولته، ولكن للأسف، فَــإنَّ هذه الثروات تعاني من الاستغلال والسرقة والتدخل من قبل الأطراف الخارجية، التي تسعى إلى الاستيلاء على حقوق أبناء اليمن فيها، والتحكم في مصيرها، والتأثير في شؤونها.

من بين هذه الثروات، نجد النفط والغاز، اللذَين يشكلان العمود الفقري للاقتصاد الوطني، ويسهمان بنسبة تتراوح بين 85 ٪ إلى 90 ٪ من إيرادات الموازنة العامة للدولة، والذي يفترض أن يستفيد منهما المواطنون في تحسين مستوى معيشتهم، وتلبية احتياجاتهم الأَسَاسية، وتحقيق طموحاتهم المشروعة، ولكن ما يحدث على أرض الواقع هو عكس ذلك تماماً، فالعائدات المالية من هذه الثروات تذهب إلى جيوب الفاسدين والخونة، الذين يتآمرون مع تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي السعوديّة الذي يستولي على هذه الأموال، ويودعها في حساباته المصرفية، دون أن تصل إلى المستحقين من شعب اليمن.

هذه الموارد لم تسلم من جشع دول تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي، الذي يشن حربًا ظالمة على اليمن منذ تسع سنوات، بحجّـة استعادة الشرعية المزعومة، في حين تكمن من هذه الحجّـة مصالح مادية وجيوسياسية كبيرة تتعلق بثروات اليمن الطبيعية، حَيثُ تقوم قوى العدوان بالتواطؤ مع مليشياتها بنهب كميات كبيرة من النفط والغاز من المحافظات التي تحتلها، مثل مأرب وشبوة والجوف والمهرة، وتهربها إلى خارج البلاد عبر موانئ تابعة لها، مثل عدن والمكلا والغيضة، ناهيك عن تدميرها بنية قطاع النفط في البلاد، وإيقافها عمليات التصدير والتكرير، مما كلف بلادنا خسارة مليارات الدولارات سنويًا.

ولكن هذه ليست كُـلّ المآسي التي يتعرض لها شعب اليمن؛ بسَببِ طمع دول تحالف العدوان، فقد نقلت حكومة الخائن هادي بأمر من دول التحالف بنك اليمن المركزي من صنعاء إلى عدن، وقطعت رواتب الموظفين في المؤسّسات الحكومية، بذريعة عدم اعترافها بسلطة صنعاء، بل وذهبت قوى العدوان إلى إضرَام النار في الاقتصاد اليمني بطبع العملة بلا حدود؛ مما أسفر عن تضخم ضخم وسقوط قيمة الريال اليمني في المناطق المحتلّة مقابل العملات الأجنبية؛ وهذا؛ ما أَدَّى إلى انهيار مستوى المعيشة للموظفين وأسرهم، وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، حَيثُ أصبح الكثير من موظفي مؤسّسات الدولة يواجهون صعوبات في تلبية احتياجاته الضرورية، مثل الغذاء والصحة والتعليم، كما اضطر بعضهم إلى الخروج من وظائفهم، والبحث عن مصادر دخل بديلة، أَو حتى التسول.

من المعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الداعم الأبرز لقوى العدوان على اليمن، وأنها تشارك في الحرب بتقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي والسياسي والعسكري للتحالف السعوديّ الإماراتي. ولكن ما لا قد يعرفه الكثيرون هو أن السفير الأمريكي يلعب دورًا خطيرًا في العدوان على الشعب اليمني وتدمير الاقتصاد الوطني، ففي إحدى جولات المفاوضات في الكويت كان السفير الأمريكي يهدّد وفدنا الوطني بضرب العملة الوطنية، واعتبر مطالبة الوفد بالمرتبات شروطًا تعجيزية، وقال في إحدى جلسات التفاوض: “إذا لم توافقوا على مطالب التحالف، فَــإنَّ قيمة الحبر المطبوع على أرواق العملة سيكون أغلى من قيمة العملة نفسها”.

ولم يخفِ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله، في إحدى خطاباته حقيقة ما يحدث، حَيثُ أكّـد أن “النظامين السعوديّ والإماراتي يسرقان نفط اليمن وثرواته”، وقال: “لدينا كُـلّ الموارد. لدينا كميات هائلة من النفط. بعضها أخرجوه، وكان يُنهب الكثير منه، وعائداته كانت تضيع، وبعضها لم يستخرج استرضاء لدول معينة أرادت الانتظار حتى يتهيأ لها فرصة السيطرة المباشرة لتسرقه، أمثال النظام السعوديّ برعاية شركات أمريكية وغربية، والنظام الإماراتي كذلك”.

إلى ما قبل نقل قوى العدوان بنك اليمن المركزي، كانت عاصمة اليمن الشرعية صنعاء توفر رواتب الموظفين بشكل منتظم حتى عام 2016، بما في ذلك مرتبات الجنود الموالين لتحالف العدوان. ولكن بعد أن نقل البنك اليمن إلى عدن، واستهدفت سيولته النقدية في صنعاء، وجمدت احتياطيه من العملة الصعبة وإيراداته من الموارد الطبيعية توقفت عملية دفع الرواتب.

أمام هذه المؤامرة الشنيعة على ثروات اليمن ورواتب شعبه، اتخذت حكومة صنعاء إجراءات عديدة لحماية اقتصادها وأمنها، وتأمين رواتب الموظفين في المؤسّسات التابعة لها، رغم انخفاض إيراداتها إلى مستوى زهيد. فقد أصدرت توجيهات يجرِّم طبع وترويج وحيازة وتداول الأوراق المالية غير المصدَّق عليها من قِبَل بنك صنعاء المركزي. كما أطلقت حملات تبرعية لجمع التبرعات من أبناء الشعب والقطاعات المختلفة لصالح صندوق رواتب الموظفين.

وقد نجحت صنعاء في الحفاظ على سعر ثابت لقيمة العملة الوطنية في مناطق السيادة الوطنية، كما تمكّنت من دفع رواتب بعض الموظفين في قطاعات محورية، بالإضافة إلى دفع مخصصات لبعض المحافظات التي تحت سيطرتها، وأحدثت نوعًا من التنمية في هذه المحافظات، بإطلاق مشاريع إنشائية وخدمية، كما تمكّنت أَيْـضاً من تأمين احتياجات مواطنيها إلى حَــدّ كبير من الغذاء والوقود والكهرباء، رغم الحصار المفروض على موانئها ومطارها وافتقارها لمواردها الرئيسة.

تجاه ما يتعرض له اليمن من حرب ظالمة ومدمّـرة من قبل قوى العدوان التي تسعى إلى فرض سيطرتها على البلاد، وقيام هذه القوى بشن هجوم عسكري هو الأعنف في التاريخ على الشعب اليمني، مستخدمة كُـلّ أنواع الأسلحة والطائرات والصواريخ، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين، ومدمّـرة البنية التحتية والمؤسّسات والمنشآت الحيوية، فَــإنَّ ذلك لم يكن كافيًا لإرضاء جشع قوى العدوان، فقد أطلقت حربًا اقتصادية شرسة على اليمن، تهدف إلى نهب ثرواته من النفط والغاز، وإلى شل حركة الاقتصاد الوطني عبر تعطيل عمل بنك اليمن المركزي، وإلى حرمان الموظفين عن رواتبهم. كما فرضت حصارًا خانقًا على البلاد، مانعة دخول المواد الغذائية والدوائية والإنسانية، ومحاولة قطع خطوط التواصل والاتصال بين الشعب اليمني والعالم.

ولكن في مواجهة هذه العدوان، لم يستسلم الشعب اليمني، بل قاوم بكل شجاعة، حاملا شعار “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”، بإرادَة حديدية وصمود أُسطوري، وتَحَدٍّ منقطع النظير لكل المؤامرات؛ ليثبت حقه في الحرية والسيادة، ويكتب تاريخًا جديدًا من دمائه وتضحياته، موجهاً إلى كُـلّ شعوب الأُمَّــة، رسالة تقول: إن الحق لا يضيع ما دام هناك من يدافع عنه.

حسام باشا

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: رواتب الموظفین الشعب الیمنی قوى العدوان بنک الیمن

إقرأ أيضاً:

ظهور عفاش بتعز والإخوان يؤيدون العدو الإسرائيلي وتفاصيل معركة قادمة

 وكان "انصار الله" ومعهم كل يمني حر شريف ينددون بذلك العدوان ولا زالوا ينددون ويواجهونه باعتباره في الأساس عدوان أمريكي، وكانت جماعة الإخوان وعفاش ومرتزقة الجنوب ينكرون ذلك ويحاولون التبرير لارتزاقهم وانبطاحهم للسعودية والإمارات وبقية تحالف دول العدوان.

 واليوم وبعد إعلان الصهاينة والأمريكان حربهم وعدوانهم ضد سلطة المجلس السياسي الأعلى وكل اليمنيين الشرفاء لا يزال أولئك المرتزقة في غيهم ويظنون أن أبناء الشعب اليمني لم يفطن لألاعيبهم القذرة ودنائتهم واتباعهم للصهاينة، ولم تستح قيادات الإرتزاق في إعلان وقوفها وبوضوح إلى جانب كيان الإحتلال الإسرائيلي فهاهو الخائن طارق عفاش يظهر عبر وسائل الإعلام بتعز ليعلن وقوفه إلى جانب الإمارات ومن وصفهم بأصدقاء الإمارات الصهاينة والأمريكان، وهاهم القيادات الإخوانية المحسوبين ظلما كبرلمانيين باليمن يعلنون وبكل تبجح وقوفهم مع ضرب المنشئات اليمنية وما أسموه تدمير ايران باليمن، حيث صرح كل من شوقي القاضي ومحمد مقبل الحميري وعدد من البرلمانيين من جماعة الإخوان وقوفهم الى جانب ضرب صنعاء والحديدة، محاولين عبثا التبرير لذلك الضرب.

 ومن جهته أعلن من يسمي نفسه برئيس المجلس الانتقالي الخائن عيدروس الزبيدي وبصورة مشينة انه لا يمانع بالتطبيع مع كيان الإحتلال الإسرائيلي وأنه ضد من يعادي الإمارات.. أما رئيس ما يسمى بالشرعية الزائفة المعين من السعودية الخائن رشاد العليمي فقد صرح في اجتماعه مع قيادات سعودية أنه سيقف إلى جانب أي ضربات تقصف صنعاء والحديدة وانه مع كل توجه سعودي - امريكي - إماراتي.

 وهذه نماذج فقط لقيادات المرتزقة التي تمولها وتدفع بها السعودية والإمارات ومن خلفهما الأمريكان والصهاينة منذ اليوم الأول للعدوان على اليمن في ال26 من مارس 2015م، ليتضح لكافة أبناء الشعب اليمني بالداخل والخارج أن هذه القيادات ومن يتبعها هي تنفذ منذ اليوم الأول مشاريع استعمارية تآمرية على اليمن واليمنيين وتتبع تنفيذ مخططات وأجندات خبيثة وقذرة لطالما حذر منها السيد القائد / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي - قائد الثورة الذي نبه مرارا إلى الخطر المحدق باليمن والأمة من أمثال هؤلاء وأربابهم.

ميدانيا وفي مستجدات الأوضاع أكدت ما يعرف بالقيادة المركزية الأمريكية أنها تجهز لشن ضربات على أهداف في اليمن.

ونشرت صور على صفحاتها في منصات التواصل الإجتماعي ل "بحارة" على متن السفينة "يو إس إس هاري ترومان" التابعة للبحرية الأمريكية، قالت إنهم يجهزون الذخيرة لشن ضربات ضد أهداف محددة على الجيش اليمني.

وكانت أمريكا قد أعلنت تنفيذ قواتها ضربات جوية ادعت كذبا أنها على منشآت لتخزين الصواريخ وأخرى للقيادة والسيطرة فيما الحقيقة أنها تتخبط من عشر سنوات منذ قيادتها لتحالف دول العدوان على اليمن تحت غطاء إعادة ما أسمته كذبا وبهتانا بالشرعية.

وأضافت أن هذه الضربات تهدف للحد من قدرات القوات المسلحة بسلطة صنعاء على شن الهجمات على السفن في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

يأتي ذلك فيما أعلن الجيش اليمني من صنعاء تنفيذ عمليات عديدة ضد أهداف عسكرية للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة أصابتها بدقة عالية.

من جانبه قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الإثنين إنه قام بتوجيه أوامر بتدمير البنية التحتية للقوات المسلحة في اليمن.

جاء حديث نتنياهو خلال كلمة في الكنيست الإسرائيلي.

حيث إن قال الضربات الإسرائيلية الأخيرة على من أسماهم ب"الحوثيين": ليست الأولى، وأؤكد لكم أنها لن تكون الأخيرة"

وفي جلسة صاخبة كالمعتاد في الكنيست، أعرب "النتن" عن تفاؤل حذر بشأن فرص التوصل إلى صفقة تبادل أسرى في قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام دولية أن رئيس الموساد دعا خلال مناقشات رفيعة المستوى بين القيادة السياسية والأمنية في كيان الإحتلال الإسرائيلي إلى توجيه ضربة مباشرة لليمن وكذا لإيران في أعقاب الهجمات اليمنية القادمة من صنعاء، وقال ان هاتين الدولتين تشكلان خطرا على "إسرائيل".

ويوم السبت قالت وسائل إعلام عبرية إن الاحتلال يقوم ببناء تحالف من عدة دول لشن هجمات على صنعاء والحديدة.

وفي وقت لاحق نفس اليوم شنت الولايات المتحدة عدة غارات على صنعاء استهدفت مواقع سبق وان تم ضربها عدة مرات خلال سنوات العدوان السعودي - الإماراتي - الأمريكي، وزعم بيان الجيش الأمريكي أنه تم استهداف مخازن أسلحة، كما اعترف الجيش الأمريكي بسقوط طائرة أمريكية بنيران وصفها بنيران صديقة.

وتواجه استخبارات الاحتلال الإسرائيلي تحدياً كبيراً في اليمن مع فشلهم في الوصول إلى معلومات استخباراتية، لذلك بدأت في افتتاح مدرسة لتعليم اللهجة اليمنية ضمن شعبة مخابرات الجيش-حسبما أفادت صحيفة معاريف العبرية.

وشن الإحتلال الإسرائيلي عدواناً على اليمن يوم الخميس الماضي، عبر سلسلة من الضربات ضد البنية التحتية للطاقة والموانئ، أدت إلى مقتل 9 يمنيين، في خطوة قال الاحتلال إنها رد على مئات الهجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقتها سلطة المجلس السياسي باليمن منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة قبل 14 شهرا.

من جانبهم قام مرتزقة دول العدوان على اليمن من مليشيات الإخوان وطارق عفاش والانتقالي بالترويج لتصريحات بنيامين نتنياهو دون ذكر صفة الإحتلال الإسرائيلي معترفين خلال تصريحاتهم بأنه رئيس الوزراء الإسرائيلي في تحول يراه مراقبون أنه اعتراف خطير بما يسمى زورا وبهتانا بدولة إسرائيل وان هذا التحول في التسميات يأتي تمهيدا بإعلان التطبيع السعودي وتنفيذا لأوامر الإماراتيين المطبعين مسبقا وترجمة لتوجهات السعودية والإمارات في دعم كيان الإحتلال الإسرائيلي والإعتراف به، ليس هذا فحسب بل والوقوف بجانبه في إشغال سلطة المجلس السياسي بفتح الجبهات من جديد وتنفيذا لتوجيهات الصهاينة في إشغال الجيش اليمني وفتح جبهات ضده ليتوقف عن قصف يافا والمدن الواقعة تحت الإحتلال الإسرائيلي.

ورفضا لتوجهات مرتزقة دول العدوان السعودي الإماراتي أعلنت مجاميع مسلحة موالية لطارق عفاش انشقاقها بعد أن تكشفت أوراق عمالة عفاش للصهاينة، حيث وخلال الايام القليلة الماضية وصلت دفعة جديدة من المسلحين الذين كانو في صف تحالف دول العدوان والتابعين للمرتزق طارق عفاش الى صنعاء بحسب ما اعلنت عنه قيادات بارزة في سلطة المجلس السياسي الأعلى وبثت صنعاء تسجيلا مصورا" كشفت فيه عن إنشقاق 60 فرد من المليشيات التابعة للخائن طارق عقب ووصولها الى صنعاء حيث تستقبل صنعاء دفعات متتالية من العائدين الى صف الوطن بعد ان اتضحت لهم الرؤية خاصة مايحدث في غزة.

من جانب اخر قال بعض العائدين بأن تعامل قيادات الاحتلال السعودي - الاماراتي تتعامل مع المرتزقة بإستعلاء وإمتهان ومعاملتهم على أنهم مرتزقة.

 هذا وقد شهدت مؤخرا مدينة تعز اعتداءات غير مسبوقه بحق الجرحى الموالين للسعودية والإمارات وضربهم بأعقاب البنادق واقتيادهم للسجون من قبل ما يسمى بالشرطة العسكرية التابعة لحكومة الفنادق بسبب مطالبتهم بتحسين اوضاعهم مقارنه بزملائهم والإهتمام بوضعهم الصحي حيث اثار هذا الاعتداء سخط عارم في اوساط مليشيات المرتزقة.

وفي تعز أيظا وضمن تحركات المرتزقة لمؤازرة الصهاينة وأعوانهم الأمريكان وأذنابهم الإمارات والسعودية قامت مليشيا الإخوان بإشعال جبهات محافظة تعز جنوب غربي اليمن، حيث اندلعت معارك عنيفة "غير مسبوقة" بين مليشيات الإخوان وبقية أدوات العدوان الغاشم من جهة، وبين القوات التابعة لسلطة المجلس السياسي الأعلى من جهة أخرى، وأكدت مصادر محلية أن مرتزقة طارق عفاش والإخوان تكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وتم دحرهم وأن  المعارك وأصوات الانفجارات الليلة لم تعرفها المدينة منذ وقت طويل ما تسبب بحالة رعب كبيرة لدى السكان بالمحافظة.

ويرى مراقبون ان إشعال جبهات الإقتتال من قبل مليشيات الإخوان وطارق عفاش وبقية مرتزقة دول العدوان بهذا التوقيت بالذات هو مؤازرة للعدو الإسرائيلي وتحضير لمعركة كبرى أعلن عنها بوقت واحد المرتزقة والعدو الإسرائيلي وامريكا وبقية دول العدوان، وانه في حال تنفيذهم لمخطط هذه المعركة فآنها ستكن الفاصلة في القضاء عليهم ودحر الإحتلال السعودي الإماراتي وهزيمته مع قادتهم الأمريكان والصهاينة.

مقالات مشابهة

  • المنتخب السعودي يقلب الطاولة على اليمن في خليجي 26
  • تشكيل هجومي للأخضر السعودي ضد اليمن في خليجي 26
  • كاريكاتير.. انسياق مرتزقة العدوان مع تهديدات العدو الصهيوني ضد اليمن
  • وزير الصحة يبحث مع البرنامج السعودي المشاريع التي يمولها وينفذها في اليمن
  • عرافجي يلمح رفض صنعاء عرضاً لمساعدتها في مواجهة العدوان الأجنبي
  • "بسيوني": الشائعات تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان
  • ظهور عفاش بتعز والإخوان يؤيدون العدو الإسرائيلي وتفاصيل معركة قادمة
  • لجنة الموظفين في مستشفى الحريري تصدر بيانا هاما
  • أبناء أرحب يؤكدون جهوزيتهم لكل الخيارات التي يوجه بها قائد الثورة
  • سقطرى عام 2024…الإمارات تستبيح جنة اليمن الطبيعية وحكومة البلاد تغرد خارج السرب