تحذير من الأظافر الاصطناعية.. مخاطر قد تصل إلى السرطان
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
حذرت أخصائية الأمراض الجلدية، الطبيبة كارينا نصر، في لقاء مع قناة "الحرة"، من أن استخدام النساء والفتيات للأظافر الاصطناعية، مثل الأكريليك (Acrylic Nails) أو الجل (Gel Nails) ينطوي على الكثير من المخاطر الصحية.
وأشارت الطبيبة إلى أن الجل اللاصق الذي يستخدم لتثبيت تلك الأظافر، "يحجب التهوية عن مسام الجلد، مما يزيد من نسبة الإصابة بالالتهابات والفطريات في تلك المناطق"، ناهيك عن الأخطار الأخرى.
ونوهت نصر بأن معظم تلك الأظافر تحتوي على مادة الفورمالدهيد (Formaldehyde)، موضحة أن "ذلك المركب الكيمائي الخطير يرفع من نسبة الإصابة بسرطان الجلد، ويسبب حروقا جلدية".
كما لفتت إلى أن استخدام تقنية الأشعة فوق البنفسجية (UV Light) لتجفيف طلاء الأظافر "يؤثر على الحمض النووي في منطقة الأظافر، بالإضافة إلى رفع المخاطر بالإصابة بسرطان الجلد، لاسيما إذا تكررت العملية بشكل روتيني كل أسبوع".
وبشأن استخدام أنواع من الطلاء الدائم للأظافر (الجل)، أجابت نصر: "يسبب ذلك في إضعاف مرونة الأظافر، وجعلها ضعيفة، ويقلل من الأكسجة (تنفس الخلايا) بسبب انسداد المسام".
وحذرت الطبيبة من أن استخدام الأظافر الاصطناعية بشكل مستمر "يؤدي إلى ترقق الأظافر الطبيعية جراء إزالة الطبقة الخارجية عند كل عملية تركيب، وبالتالي مع الأيام تخسر المرأة أظافرها الطبيعية".
وقالت الطبيبة مازحة: "أعلم أن الكثير من الفتيات سيكرهنني لأني تطرقت لهذا الموضوع، لكن صحتهن تأتي في المقام الأول".
واقترحت نصر استخدام الحناء لتزيين الأظافر كبديل صحي، عوضا عن وضع أشياء اصطناعية أو استخدام طلاء سواء كان من الجل أو الطلاء التقليدي.
ومن الأضرار الأخرى، حسب نصر، تعرض العاملات في مهنة تركيب وتزيين الأظافر الصناعية إلى العديد من الأمراض، مثل الربو والصداع المستمر، نتيجة استنشاقهن وتعرضهن لأبخرة مواد كيماوية ضارة على مدى طويل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أن استخدام
إقرأ أيضاً:
اكتشف المكون السري الذي يعزز فوائد الماء بالليمون في مقاومة الشيخوخة
قال موقع "تايم أوف إينديا"، عبر تقرير له، إنّ: "الكثير من الناس يعرفون فوائد بدء اليوم بكوب من الماء مع الليمون، ولكن إضافة بذور الحلبة إلى هذا الماء يمكن أن يعزّز من الفوائد الصحية لها".
وبحسب الموقع نفسه، فإن هناك عدد من الفوائد لبذور الحلبة والليمون التي يمكن أن تحسن من الصحة، من خلال إعطاء ما وصفها بـ"بشرة أكثر نعومة وإشراقًا".
وأوضح أنّ: "بذور الليمون والحلبة غنية بمضادات الأكسدة، ما يجعلها فعّالة للغاية في محاربة الجذور الحرة، التي تسبب شيخوخة الجلد، مما يزيد من إنتاج الكولاجين".
وتابع: "تحتوي بذور الحلبة أيضا على مركبات مثل الفلافونويدات والقلويدات، التي تعمل على تقليل الالتهابات وتساعد في شفاء الجلد، مما يسهم في مظهر أكثر نعومة وإشراقًا لبشرتك".
كذلك، بحسب الموقع نفسه فإن: "بذور الحلبة تشتهر بتنظيم مستويات السكر في الدم، وهو عامل رئيسي في الوقاية من الأمراض مثل مرض السكري. الألياف القابلة للذوبان في الحلبة تبطئ عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات، مما يمنع ارتفاعات السكر في الدم".
"وعند دمجها مع الليمون، الذي يحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض، يساعد المكونان معًا على تحرير الطاقة في الدم" أكد الموقع ذاته.
وأردف: "شرب ماء الليمون في الصباح معروف بأنه ينشط عملية الهضم، وإضافة بذور الحلبة قد تعزز هذه الفائدة. خصائص الحلبة الهضمية معروفة، ولذلك تُستخدم بطرق مختلفة لعلاج الاضطرابات المرتبطة بالانتفاخ واضطرابات الهضم".
وختم بالقول إنّ: "الحلبة والليمون يحتويان على كمية جيدة من الألياف الغذائية، التي تساعد في تعزيز صحة الأمعاء، وتحسين امتصاص المغذيات وتنظيف الجهاز الهضمي".