انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة غدا .. 6 محاور
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تنظم كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة مؤتمرها الدولي الرابع، غدًا الأحد، تحت عنوان «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري.. رؤية واقعية استشرافية»، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات في مدينة نصر.
وقال الدكتور محمد رمضان أبو بكر، وكيل كلية الدعوة الإسلامية مقرر عام المؤتمر، إن الدعوة الإسلامية تعد من أهم محركات الحوار الحضاري الذي يجمع ولا يفرق، ويوفق ولا يشتت، خاصة في ظل الاختلافات الفكرية، مشيرًا إلى أن أنظار العالم ترنو إلى الأزهر الشريف في مثل هذه الأحداث العلمية الكبيرة.
ويأتي ذلك انطلاقًا من عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة، وبرعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ومن خلال الشراكة والتعاون بين جامعة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية باعتبار الأزهر الشريف قبلة العلم وكعبة العلماء من جميع أنحاء العالم.
وأوضح «رمضان»، أن المؤتمر يتضمن ستة محاور، الأول يتناول المفهوم والتأصيل والتقعيد والآداب ويدور حول مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله في مصادر الشريعة والفكر والدعوة الإسلامية، والجذور التاريخية له وقواعده وأدابه. والمحور الثاني يتناول الدعوة الإسلامية وواقع الحوار الحضاري من خلال الحوار الحضاري بين الأديان والحوار الحضاري الفكري والتربوي والاجتماعي.
الدعوة الإسلامية واستشراف مستقبل الحوار الحضاريوالمحور الثالث يتناول الدعوة الإسلامية واستشراف مستقبل الحوار الحضاري من خلال النظر إلى تحديات الحوار الحضاري ومعالجة مشكلاته وسبل تعزيزه وآفاق الحوار الحضاري. كما يتناول المحور الرابع العلوم الإسلامية والإنسانية والحوار الحضاري واستشراف المستقبل.
ويتناول المحور الخامس المؤسسات الدينية والمجتمعية بين الواقع واستشراف الحوار الحضاري، والمحور السادس يدور حول الدعوة الإسلامية ورفض الصدام الحضاري.
وأضاف الدكتور صلاح الباجوري، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث أمين عام المؤتمر، أن المؤتمر الدولي الرابع يهدف إلى تحديد مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله وبيان مدى تسامح الإسلام في دعوته إلى الحوار والعمل على تجلية الحوار الحضاري في الإسلام ودفع الشبه، وبيان أنه أنسب حوار صالح في معالجة النزاعات والحروب الفكرية.
وأشار الباجوري إلى أن المؤتمر الدولي الرابع للكلية يهدف إلى ترسيخ قيم التسامح التي أجمع عليها المؤمنون بالله وبوحدة الأصل الإنساني في الواقع المعاصر وضمان انعكاساته في المستقبل، والعمل على تحقيق وظيفة الإنسان في الأرض، وهي الإعمار لا الدمار، والبناء لا الهدم؛ تحقيقًا للتعايش المنسجم والسلام العالمي مع الوقوف على أهم التطبيقات العملية لأدب الحوار وحججه في منهج المصطفى -صلى الله عليه وسلم- والأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- والعمل على تقديم رؤية مشتركة لحوار حضاري يستقر به الواقع وينضبط به المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعوة الإسلامية كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة الأزهر الشريف جامعة الأزهر الدعوة الإسلامیة الحوار الحضاری الدولی الرابع الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
«البرلمان العربي» يشيد بالدور التنويري للأزهر الشريف ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية
أشاد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، بالدور التنويري والفكري للأزهر الشريف، الذي يزوِّد رواده من جميع دول العالم بمئات المحاضرات والملتقيات الفكرية والتوعوية والدينية، كما أثنى على الجولات الخارجية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، واستقبال الكثير من كبار المسؤولين الدوليين، مؤكدًا أنّ الجولات واللقاءات تسهم بشكل كبير في نشر الصورة الصحيحة للإسلام، وفي تعزيز الحوار بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح وتسليط الضوء على التحديات الإنسانية المشتركة.
التعاون بين الأزهر الشريف والبرلمان العربيجاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بمقر المشيخة بالقاهرة، لمناقشة سبل التعاون بين الأزهر الشريف والبرلمان العربي في المجالات كافة، وبينها تعزيز وعي الشباب والحفاظ على هويتهم العربية وتحصينهم ضد الفكر المتطرف ودعم المرأة.
وخلال اللقاء، أشاد رئيس البرلمان العربي بدور فضيلة الإمام الأكبر في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني أمام المحافل الدولية، خاصة في ظل ما يتعرض له على مدار أكثر من خمسة عشر شهرًا من حرب إبادة جماعية ومجازر وحشية لم يعرف التاريخ مثيلًا لها.
تعزيز تدريس اللغة العربية في جميع مراحل التعليمكما أثنى رئيس البرلمان العربي على الاهتمام الكبير الذي يوليه فضيلة الإمام الأكبر لتعزيز تدريس اللغة العربية في جميع مراحل التعليم، باعتبارها السلاح الرئيسي للحفاظ على الهوية الثقافية العربية في مواجهة الظواهر الدخيلة على مجتمعاتنا العربية.
ومن جانبه، أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف أهمية التضامن والتكامل بين دول عالمنا العربي والإسلامي لمواجهة الأزمات التي نعاني منها اليوم، ونبذ الفرقة والشقاق، وتغليب روح الوحدة العربية والإسلامية للتغلب على التحديات التي تواجه عالمنا العربي وفي مقدمتها استمرار العدوان الإرهابي على الأبرياء في غزة ولأكثر من خمسة عشر شهرًا.