أضرار الافراط في تناول الزنجبيل.. مخاطر صحية على الحامل
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
رغم أن الزنجبيل معروف بطعمه القوي، ومميز بفوائد صحية عديدة لاحتوائه على فيتامينات ومعادن يحتاجها الجسم، ويعتمد الكثيرون على إضافته إلى الطعام واستخدامه كنوع توابل ومشروب مهم، ويستخدم منذ زمن بعيد لعلاج الكثير من الأمراض، فتناول كميات كبيرة منه قد تؤثر سلبا على صحة الجسم، فما هي أضرار الافراط في تناول الزنجبيل؟
الدكتورة إيمان محمد، أخصائي التغذية العلاجية ذكرت لـ«الوطن» أضرار الافراط في تناول الزنجبيل، كالتالي:
أضرار الافراط في تناول الزنجبيل1- أضرار الزنجبيل على سيولة الدم
- يحتوي الزنجبيل على مواد كيميائية تشبه مادة «الساليسيلات» الموجودة بالأسبرين، وهي مادة من شأنها منع تجلط الدم، وذلك خطر على من يعاني من مشاكل النزيف وسيولة الدم حال إفراطهم في تناول الزنجبيل في اليوم، بالإضافة حدوث نزيف الأنف، ولتجنب مخاطر النزيف يجب عدم تناول الزنجبيل.
2- أضرار الزنجبيل على الريق
- يتسبب تناول الزنجبيل على معدة فارغة، في تحفيز إفراز عصارة المعدة وينتج عنه شعور بالانزعاج والألم في المعدة.
3- أضرار الزنجبيل على ضغط الدم
- من أضرار الإفراط في تناول الزنجبيل خفض ضغط الدم وتسببه في بعض الأعراض الجانبية مثل الدوخة، لذلك ينصح مرضى الضغط بالحذر عند تناوله.
4- الإصابة بالطفح الجلدي
- يسبب تناول كمية كبيرة من الزنجبيل الإصابة بالطفح الجلدي، وقد يؤدي إلى خلل في إنتاج الهرمون في الجسم، والإصابة بحكة واحمرار.
5- أضرار الزنجبيل على الجهاز الهضمي- الإفراط في تناول الزنجبيل يسبب حرقة واضطرابات المعدة، والإسهال والانتفاخ والغازات، وتناول الزنجبيل قد يسبب تهيجات في الفم لدى البعض وتعرف بـ «متلازمة الحساسية الفموية»، وتظهر في شعور حكة ووخز باللسان وتورم وخدر الشفاه، وطعم غير مستساغ.
6- خطر الإجهاض وتقلصات الرحم
- أضرار الافراط في تناول الزنجبيل بالنسبة للحامل يتسبب في الإصابة بتقلصات الرحم، لذا يجب تجنب تناول الزنجبيل بشكل كثير في نظامهن الغذائي اليومي، لأنه بسبب حرقة شديدة وارتجاع المريء، لذلك يحب عليهن استشارة الطبيب قبل تناوله بأي طريقة، وقد يزيد تناول الزنجبيل من خطر التعرض للنزيف النساء اللواتي عانين من حالة إجهاض سابقة أو نزيف، لذا يفضل تجنبه عند اقتراب موعد الولادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزنجبيل
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تستعد لموجة أمطار جديدة.. تعليق الدراسة وتحذيرات من مخاطر صحية (صور)
أعلنت السلطات الإسبانية إغلاق المدارس في المدن التي تضررت بشدة من فيضانات أكتوبر، تزامنا مع تحذيرات مكتب الأرصاد الجوية «AEMET» الذي وضع أجزاء من منطقة فالنسيا وكاتالونيا، بالإضافة إلى الأندلس وجزر البليار في حالة تأهب من الدرجة الثانية، وهي أعلى مستوى من التحذير، بسبب الأمطار الغزيرة المتوقعة اليوم الأربعاء وحتى غدًا الخميس، وفقًا لوكالة «AFP».
التأهب لمزيد من الأمطاروضمن الاستعدادات إلى المزيد من الأمطار الغزيرة، اتخذت تدابير احترازية في المدن المتضررة من فيضانات أكتوبر الماضي، حيث جرى إغلاق العديد من المدارس في فالنسيا وفي بعض مناطق كاتالونيا وعدد من المدن في الأندلس، وتعليق الأنشطة المدرسية والرياضية حتى إشعار آخر، بالإضافة إلى إصدار تعليمات بإيقاف الأنشطة العامة في بعض المناطق الأخرى التي تواجه تهديدًا من العواصف.
بينما يتأهب المسؤولون لمزيد من العواصف، تظل حالة الطوارئ في فالنسيا وبقية المناطق المتضررة على رأس أولويات الحكومة، ومع ذلك، تواصل الاحتجاجات والمطالب الشعبية بتصحيح مسار الاستجابة للأزمات، حيث يشعر العديد من المواطنين بالإحباط من نقص الدعم الفعال والشفافية في التعامل مع الكارثة الطبيعية الأخيرة.
تداعيات فيضانات أكتوبريأتي هذا الإعلان والتحذير بعد أسبوعين من الفيضانات التي ضربت فالنسيا في 29 أكتوبر الماضي، والتي تعد الأكبر في إسبانيا منذ عقود، حيث أسفرت عن وفاة 223 شخصًا، كما جرفت معها الممتلكات وأغرقت المنازل، تاركة وراءها 300 ألف شخص معرضين للمخاطر والمشاكل الصحية.
المخاطر الصحية للفيضاناتمع هطول كميات غير متوقعة من الأمطار، تعرضت أنظمة الصرف الصحي للتدمير، ما يزيد من خطر تلوث المياه، بالإضافة إلى عدم قدرة السكان علي الوصول إلى مياه صالحة للشرب وانقطاع الكهرباء، بجانب تدمير شبكات النقل والاتصالات مما أبطأ من توزيع الغذاء والأدوية، بالإضافة إلى جرف أشياء مثل الزجاج والأخشاب والقطع المعدنية، التي تشكل خطراً على السكان، وذلك مع تسريب الوقود والمواد الكيميائية إلى المياه بعد تدمير السيارات والآلات، بحسب «The Conversation».
وبعد مرور أسبوعين على ذلك، ما زالت جهود التنظيف والتعافي جارية مع تعزيز الأمن الغذائي، والعمل علي أنظمة الصرف الصحي، واستعادة إمدادات الماء والغذاء والطاقة، مع توفير العناية الطبية للأشخاص الذين يعانون من الإصابات أو الأمراض المزمنة، والبحث عن المفقودين وانتشال جثث الضحايا.