توافد السفن السياحية بكثافة على ميناء بورسعيد من جديد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت السفن السياحية في التوافد من جديد على الرصيف السياحي بميناء غرب بورسعيد بنسب كثافة أعلى من معدلاتها الفترة الماضية.
واستقبل خلال أقل من 30 يومًا 3 سفن سياحية على متنها أكثر من 9000 سائح من جنسيات مختلفة، لتضع قدما ثابتة على خريطة الخطوط الملاحية العالمية لزيارة الموانئ المصرية.
حيث استقبل ميناء بورسعيد، السفينة السياحية الهولندية العملاقة NIEUW STATENDAM نيو ستاتيندام، والسفينة MSc lirica ليريكا، والسفينة السياحية "عايدة بلو" وعلى متنهم 9190 سائح من جنسيات مختلفة من ضمنهم طاقم السفن الثلاث.
وتُنظم رحلات سريعة لركاب السفن السياحية عقب رسوها على الرصيف السياحي بميناء بورسعيد إلى مدينة القاهرة لزيارة المعالم السياحية والأثرية، بجانب رحلات داخلية بمدينة بورسعيد لطاقم البحارة للتعرف على معالم المدينة والأماكن التاريخية بها، وتغادر السفن السياحية الميناء.
ويتوافد المواطنون على ساحة مصر المطلة على ميناء بورسعيد بالمدخل الشمالي لقناة السويس لالتقاط الصور التذكارية مع السفن السياحية وركابها، والترحيب بضيوف مصر على لارض بورسعيد.
وأكد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، على أنه يجري الاستعداد المبكرة لاستقبال السفن السياحية بالتنسيق مع الجهات والأجهزة المعنية، وتنظيم احتفالية على رصيف الميناء لاستقبالهم فور نزولهم من السفينة، وأنه يجري توفير كافة سبل الراحة للسائحين خلال زيارتهم لبورسعيد، وذلك لما تمثله من أهمية في عكس الصورة الحضارية والسياحية للدولة المصرية على أرض بورسعيد، وتساهم في إحداث الرواج السياحي المنشود.
وأشار الربان حسين الشاذلي، رئيس الإدارة المركزية بميناء غرب بورسعيد، إلى أن زيارة مثل هذه السفن السياحية إلى الموانئ المصرية تؤكد الثقة في الموانئ المصرية خاصة موانئ المنطقة الاقتصادية، وقدرتها على استقبال مثل هذه السفن وتأمينها وتقديم كافة الخدمات اللازمة، الأمر الذي يعود بالايجاب على جذب المزيد من السفن السياحية والخطوط الملاحية العالمية لزيارة الموانئ المصرية، وبالتالي حصد آثاره الاقتصادية الإيجابية على الاقتصاد القومي.
وأوضح اللواء محمد أحمد محمود، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الشمالية، أنه وصل الميناء خلال الأسابيع القليلة الماضية 3 سفن سياحية في أقل من شهر، معربًا عن سعادته بعودة استقبال السفن السياحية والتي تعد أحد مصادر الدخل القومي.
وأكد على أنه جرى التنسيق مع كافة الجهات المعنية لرفع درجة الاستعداد لاستقبال السفن السياحية بالشكل الحضاري المطلوب الذي يليق بمصر ومكانتها وشعبها المضياف العظيم، لافتا أن ذلك يأتي في إطار توجيهات الدولة المصرية بتعظيم سياحة اليخوت والسفن السياحية ذات الطراز العالي وبرنامجها المتكامل لاستقطاب السفن السياحية لموانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وما تقدمه من كافة الاستعدادات التامة والدعم للنهوض بالسياحة واتاحة المزيد من التيسيرات بما يسهم في زيادة حركة السياحة الوافدة وزيادة الدخل القومي.
IMG-20241106-WA0001 IMG-20241106-WA0003 IMG-20241106-WA0004 IMG-20241106-WA0006المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفن السياحية بورسعيد ميناء بورسعيد محافظة بورسعيد السياح الموانئ المصریة السفن السیاحیة IMG 20241106
إقرأ أيضاً:
رئيس المصرية الإفريقية: إنشاء ميناء جاف بشق الثعبان يعزز صادرات الرخام والجرانيت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عارف، رئيس الجمعية المصرية الإفريقية لصناعة الرخام والجرانيت، أن طرح الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجستية، التابعة لوزارة النقل، لمشروع الميناء الجاف والمركز اللوجستي والمنطقة الحرة بمنطقة شق الثعبان سيعزز صادرات المنطقة من الرخام والجرانيت، حيث سيجد المصدر أماكن مجهزة لاستقبال منتجه وتنفيذ جميع الإجراءات اللازمة لشحنه للخارج بسهولة.
وأوضح عارف في تصريحات صحفية له، اليوم السبت، أن الموانئ الجافة تهدف إلى توفير مساحات بديلة لأرصفة الموانئ البحرية، ما يسهم في سرعة التفريغ والتحرك دون انتظار أو تكاليف غرامات إضافية، والقضاء على زمن الانتظار، وهو ما سينعكس على السلع النهائية وانخفاض سعرها، مما يعمل على خلق ميزة تنافسية للمنتج المصري بين المستوردين والمصدرين سواء في الداخل أو الخارج.
وأكد أنه يمكن لإنشاء ميناء جاف في مصر أن يخفض تكلفة نقل البضائع، حيث يتم وضع الميناء الجاف بالقرب من مصادر المواد الخام، مما يعني أن البضائع يمكن نقلها لمسافات أقل وبالتالي تقل تكاليف النقل.
وأشار محمد عارف، إلى أن خطط الحكومة لتوطين ودعم الصناعة قد جعلت مصر قادرة على أن تصبح من الدول الأولى في الشرق الأوسط المصدرة للرخام والجرانيت، وهو ما يبشر بنتائج هائلة إذا تحقق التطور والتنمية في منطقة شق الثعبان، كما هو مخطط له.
وأضاف عارف، أن الدولة مهتمة بإقامة منطقة لوجستية كاملة في هذه المنطقة، تتوافر بها كافة التسهيلات اللازمة من مناطق للشحن والتفريغ، وتحويلها إلى منطقة تجارية حيوية وجاذبة للمستثمرين.