وزير قطاع الأعمال في احتفالية عودة «النصر للسيارات»: الطريق مملوء بالفرص
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال المهندس محمد الشيمي، وزير قطاع الأعمال، خلال كلمته باحتفالية عودة شركة النصر لصناعة السيارات للإنتاج، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، إن الطريق ليس سهلًا ولكنه مملوء بالفرص والتحديات التي واجهتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية.
وأضاف «الشيمي»، في الاحتفالية التي بثتها قناة «إكسترا نيوز» الفضائية: «نحن في قطاع الأعمال العام نؤمن بأن القطاع الصناعي هو أساس القوة الاقتصادية لأي دولة، نعمل بكل جهد على تطوير الشركات التابعة للوزارة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية من خلال 3 محاور أساسية».
وأوضح أن الـ3 محاور التي تعمل عليها الوزارة هي رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة وبرنامج عمل الحكومة ووثيقة سياسة ملكية الدولية، مؤكدًا أن ما نراه اليوم يمثل نقطة البداية في خطة متكاملة لعودة عملاق النصر للسيارات في جميع أنشطة إنتاج السيارات والتي تشمل الأتوبيسات وسيارات الركوب وميني باص والنقل الخفيف، وذلك من خلال تطبيق نقل التكنولوجيا الحديثة وتوطين الصناعات المغذية وتعظيم المكون المحلي وتوفير خدمات الصيانة ما بعد البيع.
وشدد على أن كل هذه المعايير تضمن تحقيق معايير الاستدامة لهذه الصناعة في مصر، موضحًا أن استئناف الإنتاج في شركة النصر هو نتاج دعم كبير من الحكومة والتي تولي اهتمام كبير بالصناعة الوطنية وتعزيز مكانة مصر كمركز صناعي عالمي، الأمر الذي يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف في تطوير صناعة السيارات المحلية، وزيادة قدراتنا التنافسية في الأسواق العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز شركة النصر لصناعة السيارات مصر الصناعة
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. نمو الشركات الناشئة في مصر وهذه أبرز قصص النجاح
شهد عام 2024 طفرة ملحوظة في قطاع الشركات الناشئة في مصر، حيث برزت قصص نجاح جديدة أسهمت في تعزيز مكانة البلاد كمركز إقليمي لريادة الأعمال، هذا النمو يأتي في ظل دعم حكومي متزايد وبيئة استثمارية أكثر مرونة، مما مهد الطريق لرواد الأعمال لتحويل أفكارهم إلى مشاريع حقيقية.
تحقيق نمو قياسي في التمويلحققت الشركات الناشئة المصرية أرقامًا قياسية في جذب الاستثمارات خلال عام 2024. وفقًا لتقارير محلية ودولية، تجاوزت قيمة الاستثمارات في هذا القطاع 1.5 مليار دولار، مما يعكس ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في السوق المصري.
ساعد هذا التمويل العديد من الشركات على التوسع داخل وخارج البلاد، خاصة في مجالات التكنولوجيا المالية، والتجارة الإلكترونية، والطاقة المتجددة.
تصدر التكنولوجيا المالية المشهدبرز قطاع التكنولوجيا المالية كواحد من أكثر القطاعات نموًا في مصر شركات مثل “باي موب” و”فاليو” تمكنت من جذب استثمارات كبيرة، ما ساعدها على تقديم حلول مبتكرة لتيسير المعاملات المالية الرقمية.
كما شهد العام إطلاق العديد من التطبيقات التي تخدم الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يعزز من الشمول المالي في مصر.
قصص نجاح بارزةسجلت بعض الشركات الناشئة قصص نجاح ملهمة خلال العام، على سبيل المثال، تمكنت شركة “سويفل” من توسيع عملياتها في أسواق جديدة بعد نجاحها في تقديم حلول نقل ذكية في مصر وخارجها.
كما حازت شركة “كريمبل” على اهتمام عالمي بفضل حلولها المبتكرة في مجال إدارة الموارد البشرية، مما جعلها واحدة من أسرع الشركات الناشئة نموًا في المنطقة.
دعم حكومي ومبادرات جديدةساهمت الحكومة المصرية بشكل كبير في دعم الشركات الناشئة من خلال إطلاق برامج تمويلية وتسهيلات ضريبية، بالإضافة إلى مبادرات مثل “رواد 2030” التي تهدف إلى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال. كما شهد العام تنظيم مؤتمرات دولية مثل “قمة مصر للشركات الناشئة”، التي جمعت رواد الأعمال مع المستثمرين من جميع أنحاء العالم.
تأثير اقتصادي إيجابيساهم قطاع الشركات الناشئة في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز الابتكار، مما انعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري، كما ساعدت هذه الشركات في تقديم حلول لمشاكل مجتمعية، مثل تحسين خدمات التعليم والصحة، مما يعزز من دورها في تحقيق التنمية المستدامة.
مستقبل واعديُتوقع أن يستمر قطاع الشركات الناشئة في النمو خلال السنوات القادمة، مع توسع قاعدة المستثمرين وزيادة الاهتمام بالابتكار، فهذا الزخم يجعل مصر واحدة من أكثر الأسواق الواعدة لريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.