"العلماء": الإمارات تشهد تطورات واعدة في دمج أنظمة تخزين الطاقة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن تطوير سعة تخزين الطاقة أمر أساسي لتحقيق الهدف الطموح المرتبط بمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، والذي يعد أحد أهداف "اتفاق الإمارات" التاريخي في "COP28"
وقال المهندس شريف العلماء، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري حول مبادرات الطاقة لـ "مؤتمر الأطراف COP29"، الذي تستضيفه أذربيجان، أنه مع دمج المزيد من مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية التي تتسم بطبيعتها المتقلبة، يصبح وجود أنظمة تخزين قوية ضرورياً للحفاظ على استقرار إمدادات الطاقة العالمي، مشيرا إلى أنه وفقًا للوكالة الدولية للطاقة "IEA" فإن تحقيق أهداف الطاقة المتجددة العالمية يتطلب زيادة كبيرة في سعة التخزين، مع توقعات باستثمارات تصل إلى 1.
وأضاف أن "مضاعفة سعة الطاقة المتجددة ثلاث مرات تتطلب إضافة حوالي 11 ألف غيغاوات من الطاقة المتجددة على المستوى العالمي بحلول عام 2030، ما يستدعي زيادة ضخمة في سعة التخزين من 30 غيغاوات حالياً إلى نحو 620 غيغاوات، وهو ما يعكس حجم التوسع المطلوب". تطورات واعدة
وأشار المهندس شريف العلماء إلى أن الإمارات تشهد تطورات واعدة في دمج أنظمة التخزين، مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، وهو أحد أكبر المجمعات الشمسية في العالم، الذي يتضمن حلول تخزين بالبطاريات تتيح استخدام الطاقة النظيفة حتى بعد غروب الشمس، وهو ما يتماشى مع توقعات الوكالة الدولية للطاقة بأن الأنظمة المتجددة الهجينة مثل الأنظمة الشمسية مع التخزين، ستشكل نحو 40% من المشاريع المتجددة الجديدة على مستوى العالم بحلول عام 2030، وأنه بدون تخزين كافٍ نواجه خطر هدر ما يصل إلى 30% من الطاقة المتجددة المنتجة بحلول عام 2030، بسبب القيود الحالية في البنية التحتية.
تقليل الانبعاثاتوأشار العلماء، إلى أن التخزين يلعب دورًا مهمًا في تقليل الانبعاثات الكربونية؛ إذ تشير تقديرات الوكالة الدولية للطاقة إلى أن إزالة الكربون من قطاع الطاقة العالمي بحلول عام 2030 يتطلب تقليل الانبعاثات بنسبة 60%، وأنه يمكن من خلال التخزين الفعال زيادة انتشار الطاقة المتجددة، ما يقلل الاعتماد على محطات الطاقة العاملة بالوقود الأحفوري؛ إذ يمكن أن تمنع كل جيجاوات ساعة من الطاقة المتجددة المخزنة حوالي 1500 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ما يدعم الأهداف المناخية.
ولفت العلماء ضمن مشاركته في جلسة "تسريع نشر الهيدروجين النظيف بحلول عام 2030 لتحقيق أهداف منتصف القرن"، إلى أن الإمارات وضعت خططاً طموحة لتحقيق الأهداف المناخية بحلول عام 2050، من خلال تبنّي تقنيات الهيدروجين النظيف والاستثمار في الطاقة المتجددة، وأنها أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتعهد بتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وأضاف أن لاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، ستجعل الإمارات لاعبًا رئيساً في اقتصاد الهيدروجين العالمي، من خلال الاستفادة من مواردها الطبيعية الوفيرة، بما في ذلك الغاز الطبيعي، وقدرات التقاط وتخزين الكربون "CCS"؛ إذ تهدف إلى إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين منخفض الكربون سنوياً بحلول عام 2031، على أن يرتفع الإنتاج إلى 15 مليون طن بحلول عام 2050، مؤكداً دور الإستراتيجية في إزالة الكربون من القطاعات الصعبة مثل الصناعات الثقيلة والنقل والطيران، بالإضافة إلى وضع الإمارات كمصدر رائد للهيدروجين إلى الأسواق الأوروبية والآسيوية.
وأوضح أن استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، تستهدف خفض الانبعاثات للوصول للحياد المناخي في قطاع الكهرباء والمياه بحلول عام 2050، ورفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 3 أضعاف بحلول 2030، ورفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة إلى 19.8 جيجاوات بحلول عام 2030، إضافة إلى رفع مساهمة توليد الطاقة النظيفة بحلول 2030، إلى 32% لضمان البقاء على المسار الصحيح للحد من آثار تغيّر المناخ، ما ينتج عنه خفض كبير في الانبعاثات الكربونية، ويجعل الإمارات واحدة من أقل دول العالم من حيث الانبعاثات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: واحدة من كل 5 فتيات مواليد 2030 ستعمر حتى الـ100
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن واحدة من كل خمس فتيات وُلدن في عام 2030 ستصل إلى عمر 100 عام على الأقل، مع ارتفاع النسبة إلى واحدة من كل أربع فتيات بحلول عام 2047.
وبحسب الدراسة، التي نشرها مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني (ONS) ونقلتها صحيفة "إندبندنت"، فإن الذكور أيضاً يشهدون زيادة في متوسط الأعمار، حيث من المتوقع أن يعيش أكثر من واحد من كل ثمانية فتيان مولودين عام 2030 حتى سن 100، على أن ترتفع النسبة إلى واحد من كل ستة بحلول 2047.
وتشير التقديرات إلى أن 17.9% من الفتيات و11.5% من الفتيان المولودين في 2023 لديهم فرصة للوصول إلى عمر 100 عام.
ومن المتوقع أن ترتفع النسب إلى 19.9% للفتيات و13.1% للفتيان بحلول 2030، وتصل إلى 24.7% للفتيات و17.3% للفتيان بحلول 2047.
وأُعدت هذه التوقعات استناداً إلى تحليل تسجيلات الوفيات السنوية، مع افتراض تحسن معدلات البقاء على قيد الحياة بين كبار السن.
ارتفاع في متوسط العمر المتوقع
وفقاً للتوقعات، فإن الفتيات المولودات في المملكة المتحدة عام 2023 يُتوقع أن يعشن حتى عمر 90.0 عاماً، بينما يبلغ متوسط العمر المتوقع للفتيان 86.7 عاماً.
وبحلول عام 2047، يُتوقع أن يصل متوسط العمر إلى 92.2 عاماً للفتيات و89.3 عاماً للفتيان.
أما النساء اللواتي يبلغن 65 عاماً في 2023، فمن المتوقع أن يعشن لمدة 22.5 سنة إضافية، مقابل 19.8 سنة إضافية للرجال، مع زيادة متوقعة في هذه الأرقام بحلول 2047.
كما تراجع الفارق بين متوسط عمر الذكور والإناث من 4.4 سنوات في 1981 إلى 3.4 سنوات في 2023، ومن المتوقع أن ينخفض أكثر ليصل إلى 2.5 سنة بحلول 2072، وهو ما يعكس تحسن أنماط الحياة وتطور الرعاية الصحية.
وأكد مكتب الإحصاءات الوطنية أن هذه التقديرات أكثر واقعية من التوقعات السابقة، لأنها تأخذ في الاعتبار التحسينات المستقبلية المحتملة في معدلات الوفيات.