قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه يجب التخطيط لإعادة شركة النصر للإنتاج مما يضمن تشغيل يراعي الطلب والاحتياج الحقيقي لهذه الصناعة، مما يضمن عدم تكرار المشكلات التي تهدد عمل الشركة، مؤكدًا أن الحكومة تؤمن الشراكة مع القطاع الخاص في هذه المشروعات الكبرى، لما له القدرة على قراءة السوق وما يحتاجه السوق المحلي أو الخارجي.

وأضاف «مدبولي»، خلال كلمته باحتفالية عودة شركة النصر لصناعة السيارات للإنتاج، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، «شركة النصر لصناعة السيارات تمتلك مقومات تقوم صناعة كاملة في هذه البقعة الجغرافية بدون بناء مصانع أخرى، لكن الدولة تتوسع في صناعة السيارات، دي فرصة كبيرة لمصر».

وأشار إلى أن شركة النصر تم أخذ القرار بتصفيتها في عام 2009 في وقت بدأت فيه دول أخرى بأفريقيا هذه الصناعة، وأصبحت الآن لديها إنتاج كبير من السيارات تتجاوز إنتاج النصف مليون سيارة بالعام الواحد، مؤكدًا أنه لا يمكن أن تقل مصر عن هذه الدول.

وأعلن الدكتور خالد شديد، الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات، أنه سيتم توقيع عقد تأسيس شركة مساهمة مصرية مع شركة يور ترانزيت الإماراتية وشركة ترون تكنولوجي من تايون برأس مال عشرة مليون دولار.

 وأضاف «شديد»، أن هؤلاء الشركاء لديهم خبرات مميزة في مجال تصميم وتصنيع البطاريات الكهربائية للأتوبيسات وكذلك الأتوبيسات الكهربائية، مشيرا إلى أن الهدف من تأسيس الشراكة مع الشركة الإماراتية والتايوانية، هو إنشاء خط تجميع لبطاريات الأتوبيس، مؤكدًا أنه سيكون إنشاء خط تجميع البطاريات الأتوبيس في مصر، من ثم سيتم بدء تعميق الصناعة، وأنه بعد كل ست أشهر  سيتم تصنيع مكون من مكونات البطارية، وكذلك تصنيع الميني باص بالكامل، و سيتم تصنيع هيك الميني باص، والمستهدف، أن يبدأ الإنتاج منتصف العام القادم.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مصطفى مدبولي مدبولي النصر النصر لصناعة السيارات شرکة النصر

إقرأ أيضاً:

ضربة لصناعة الشاي الكينية.. السودان يغلق أبوابه وخسائر بالمليارات

تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة غير مسبوقة بعد فرض السودان حظرا مفاجئا على واردات الشاي الكيني، أدى إلى خسائر مالية جسيمة وأثار قلقا متزايدًا في الأوساط الاقتصادية والسياسية.

ونتيجة لهذا القرار، احتُجزت شحنات تقدر قيمتها بنحو 1.3 مليار شلن كيني في الموانئ، مما يهدد معيشة آلاف العاملين في هذا القطاع الحيوي.

وبحسب صحيفة "ستاندارد" الكينية، توقفت 207 حاويات محملة بالشاي كانت متجهة إلى السودان في ميناء مومباسا، وهو ما يمثل حوالي 20% من الشحنات الكينية الموجهة للسودان، بينما تواجه شحنات أخرى عراقيل جمركية في الموانئ السودانية.

كما أن بعض الشحنات لا تزال عالقة في البحر في انتظار تصريح الدخول، مما يزيد تعقيد الوضع ويؤثر سلبا على تدفق التجارة بين البلدين.

ويُعد السودان ثالث أكبر سوق للشاي الكيني عالميا، إذ يستورد نحو 10% من إجمالي إنتاج كينيا سنويا. ولذلك، يشكل هذا الحظر ضربة موجعة للصناعة، إذ تجد الشركات المصدرة صعوبة في استرداد مستحقاتها المالية أو إعادة توجيه البضائع إلى أسواق بديلة.

كما أن بقاء الشاي المخزن لفترات طويلة قد يؤثر على جودته، ومن ثم يزيد من حجم الخسائر المحتملة.

خسائر مالية

وفقا لموقع Kenyans.co.ke الكيني، تكبد المصدرون الكينيون "خسائر غير مسبوقة" نتيجة لهذا الحظر، وسط مخاوف من أن يؤدي استمرار الأزمة إلى تسريح واسع للعمال في مزارع الشاي ومصانعه.

إعلان

ويواجه المزارعون الصغار الذين يعتمدون على التصدير وضعا ماليا حرجا، خاصة في ظل غياب أسواق بديلة قادرة على استيعاب الفائض بسرعة.

وأمام حجم الخسائر، وجّه المصدرون نداء عاجلا إلى الرئيس الكيني وليام روتو للتدخل الفوري، وسط مطالبات للحكومة باستخدام القنوات الدبلوماسية لتخفيف الأزمة.

ووفقا لتقرير نشرته "بي بي سي"، تتزايد الضغوط على السلطات الكينية لبدء محادثات مباشرة مع الخرطوم لضمان استئناف صادرات الشاي في أقرب وقت.

وفي تصريح لموقع Kenyans.co.ke، قال أحد المصدرين "نحن في وضع صعب للغاية. إذا لم يتم إيجاد حل سريع، فقد تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة اقتصادية واسعة النطاق".

أسباب الحظر السوداني وتداعياته

وجاء هذا الحظر عقب تعليق السودان لجميع الواردات من كينيا، احتجاجا على استضافة نيروبي مؤخرا اجتماعا لقوات الدعم السريع التي وقعت اتفاقا مع حلفائها السياسيين والمسلحين لتأسيس حكومة موازية في السودان.

وقد أثار هذا الاجتماع استياء الحكومة السودانية التي ردّت بفرض حظر تجاري على كينيا.

ويعتقد بعض المحللين أن السودان ربما يسعى أيضا إلى دعم إنتاجه المحلي من الشاي، أو أنه يحاول حماية اقتصاده من الضغوط الخارجية. ومع ذلك، فإن إغلاق السوق السودانية أمام الشاي الكيني قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في السودان نفسه، مما قد ينعكس سلبًا على المستهلكين هناك.

هل ستنجح كينيا في احتواء الأزمة؟

تُبرز هذه الأزمة مدى تأثير القرارات السياسية على الاقتصاد، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الشاي الذي يُعد أحد أهم صادرات كينيا.

ومع استمرار الخسائر، يبقى السؤال: هل ستتمكن الحكومة الكينية من استعادة السوق السودانية قبل تفاقم الأزمة؟ حتى الآن، تظل الأمور غير واضحة، في حين يترقب المصدرون أي تحرك رسمي قد ينقذ الصناعة من أزمة تهدد مستقبلها.

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| اركب أوتوماتيك 2015 فبريكا بـ 360 ألف جنيه.. توك توك قادم من المستقبل أصغر مركبة ثلاثية العجلات
  • تقدم أشغال توسعة مصنع فيات للسيارات بوهران
  • أخبار السيارات| عائلية بـ 7 مقاعد فبريكا بالكامل تحت المليون.. أصغر أوتوماتيك لمحبي الهاشتباك بـ 280 ألف جنيه
  • كارول سماحة تشوق الجمهور لعمل جديد
  • شركة بايدو الصينية تطلق نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي مع احتدام المنافسة في الصناعة
  • رصد أول ولادة لظباء الريم المتكاثرة ذاتيًا في محمية الإمام سعود
  • وزارة الصناعة: إبرام (196) عقداً مع (27) شركة من القطاع الخاص لتطوير الصناعة
  • أخبار السيارات | أرخص 5 سيدان جديدة تبدأ من 665 ألف جنيه.. وموديل 2022 المستعمل الأقل سعرًا في مصر
  • ضربة لصناعة الشاي الكينية.. السودان يغلق أبوابه وخسائر بالمليارات
  • صدمة في عالم السيارات.. شركة عالمية تعلن إفلاسها