(CNN)-- ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن 3 غارات جوية إسرائيلية استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، بيروت، صباح السبت.

وتمثل هذه الضربات اليوم الخامس على التوالي من القصف الإسرائيلي على المنطقة المعروفة بوجود حزب الله فيها.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إنه لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية بمنطقة حارة حريك.

وطلب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي من السكان إخلاء المنطقة قبل الغارات، قائلاً إن "المنطقة تحتوي على منشآت لحزب الله"، محددا خريطة شاركها بتدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) زاعما وجود لحزب الله فيها، وطلب من السكان ضرورة الابتعاد مسافة 500 متر على الأقل عن هذه المناطق المحددة.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الغارة الجوية الثالثة أصابت مبنى لم يشمله تحذير الجيش الإسرائيلي، في حين أظهر مقطع فيديو تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي وحدد موقعه الجغرافي بواسطة CNN في حارة حريك عمودًا كبيرًا من الدخان يتصاعد من أحد المباني بعد ضربة.

وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية، الجمعة، إلى مقتل 59 شخصا على الأقل في جميع أنحاء لبنان، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية. 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حزب الله الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي بيروت حزب الله طائرات

إقرأ أيضاً:

العدوي تكشف فشل برامج الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية رغم صرفها 300 مليار سنتيم

زنقة 20. الرباط

أكدت السيدة زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، اليوم الأربعاء أمام مجلسي البرلمان، أن تنفيذ الخطط الاستراتيجية وبرامج محاربة الأمية من طرف مختلف الفاعلين “لم يحقق بعد الأثر المتوخى منه للقضاء على هذه الآفة”.

واعتبرت السيدة العدوي، خلال تقديمها عرضا عن أعمال المجلس الأعلى للحسابات برسم الفترة 2023 – 2024، أن الحصيلة المنجزة في مجال محاربة الأمية “تبقى غير مرضية”، بالنظر إلى تواتر مجموعة من الاستراتيجيات، وبالرغم من الغلاف المالي الإجمالي الذي تمت تعبئته لفائدة الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، التي يقودها حالياً، عبد الودود خربوش، خلال الفترة 2015-2023، والذي ناهز ثلاثة ملايير درهم.

ولفتت في هذا الصدد، إلى أن الإحصائيات تفيد بأن نسبة الأمية لازالت مرتفعة على مستوى الفئات العمرية التي تفوق 15 سنة، حيث شملت ما يزيد عن 7 ملايين و478 ألف شخص خلال سنة 2024، أي ما يعادل نسبة أمية تناهز 27,9 في المائة مقابل 47,7 في المائة قبل عشرين سنة.

ودعت السيدة العدوي، إلى “التفكير في طرق مبتكرة تؤسس للمزيد من الفعالية والنجاعة، لاسيما من خلال إبرام عقد برنامج بين الدولة والوكالة المعنية من أجل تحديد الأهداف الاستراتيجية والأعداد المزمع إنجازها وفق جدولة زمنية مناسبة، وإرساء آليات لتتبع تنفيذ البرامج والمشاريع المخطط لها وتقييم نتائجها وأثرها على خفض نسبة الأمية”.

وعلى صعيد آخر، نوهت إلى أن الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية اعتمدت في تنفيذ برامجها على الشراكة مع هيئات المجتمع المدني، مسجلة أن هذه العملية “اعترتها مجموعة من النقائص تتجلى، خاصة، في عدم تأسيس نظام لتصنيف الجمعيات المتخصصة في محاربة الأمية، وذلك بهدف تحفيزها على التخصص والتنظيم ولتسهيل قياس أدائها واتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة خلال عملية الانتقاء والمساهمة في ضمان استمراريتها”.

كما لا يتم القيام، تضيف السيدة الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، بأية إجراءات عملية للتأكد من مدى ملاءمة فضاءات التكوين المقترحة من طرف الجمعيات الشريكة، “وهو ما من شأنه أن ينعكس سلبا على جودة التكوينات المقدمة والقدرة على استقطاب المستفيدين والمردودية العامة للمشاريع”.

وأشارت، بهذا الخصوص، إلى أن الفضاءات العمومية المخصصة للتكوين لم تتجاوز 18 في المائة من مجموع المقرات المصرح بها برسم الموسم الدراسي 2022-2023، كما تبين من المعاينة الميدانية وجود مقرات تكوين عبارة عن شقق ومنازل سكنية ومرائب غير مهيأة لاحتضان دروس محاربة الأمية.

في نفس السياق، تسترسل السيدة العدوي، تم تسجيل ضعف على مستوى حضور وانضباط المستفيدين من دروس محاربة الأمية التي تؤطرها هيئات المجتمع المدني، لافتة الى أن متوسط مؤشر الحضور ناهز 40 في المائة بعينة تتكون من 14.263 قسما تمت معاينته ميدانيا على مستوى 52 عمالة وإقليما من طرف مكاتب الدراسات المتعاقد معها لهذه الغاية خلال الفترة 2019-2022، فيما لم يتجاوز متوسط مؤشر الانضباط في الحضور 43 في المائة، “وهو ما من شأنه أن يقلل من أثر المجهودات المبذولة لمحاربة آفة الأمية”.

وانطلاقا من هذا التشخيص، أكد المجلس الأعلى للحسابات على ضرورة الرفع من فعالية ونجاعة برامج محاربة الأمية المنجزة بشراكة مع هيئات المجتمع المدني لتعزيز أثرها الفعلي على تقليص نسبة الأمية، “لاسيما من خلال العمل على تصنيف هذه الهيئات واعتماد معايير وإجراءات تمكن من اختيار جمعيات وتعاونيات تتمتع بالاحترافية وبالجدية وتتوفر على الموارد البشرية ذات الاختصاص والقدرات المهنية الضرورية لتأطير دروس محاربة الأمية”.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي
  • المفوض العام للأونروا يحذر من "حملة تضليل" إسرائيلية تهدد عمل الوكالة
  • لليوم الثاني على التوالي.. 6 شهداء في قصف استهدف مخيم جنين (شاهد)
  • للأسبوع الخامس على التوالي.. ارتفاع أسعار الوقود في ألمانيا
  • العدوي تكشف فشل برامج الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية رغم صرفها 300 مليار سنتيم
  • محافظو الجمهورية يتابعون سير امتحانات صفوف النقل في اليوم الخامس على التوالي
  • رغم الاتفاق.. قوة إسرائيلية تتقدم من بلدة يارون اللبنانية
  • غارات إسرائيلية تستهدف مخيم جنين في الضفة الغربية
  • اليمن تستهدف وزارة دفاع العدو الإسرائيلي
  • غارات إسرائيلية على دير البلح