جلسة مرتقبة لمجلس الأمن حول السلام الدائم في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي، بعد غد الاثنين، جلسة إحاطة في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط"، بعنوان "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم" برئاسة وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي.
ويستمع المجلس إلى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند.
وأعدت المملكة المتحدة، التي ترأس المجلس لهذا الشهر، مذكرة مفاهيمية لجلسة يوم الاثنين، والتي تنص على إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولبنان، والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقا من خلال وقف الصراع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ووفقا للمذكرة المفاهيمية، فإن الجلسة توفر فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمجلس "ضخ زخم متجدد في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراعات في المنطقة، ولمناقشة كيف يمكن أن يمثل نهاية الصراع نقطة تحول من شأنها أن تضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل مستقر وآمن على أساس حل الدولتين".
وكانت بعثة بريطانيا أصدرت فيديو على حسابها في منصة "إكس" يوضح جدول أعمال مجلس الأمن خلال ترؤسها له.
وقالت البعثة إنها ستركز على عدد القضايا الأساسية، أهمها الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة ودعم أوكرانيا في حربها مع روسيا، ومسألة الاستقرار في الشرق الأوسط، بما فيها جهود منع الصراع القائم حالياً من الانفجار والتوسع إلى حرب مفتوحة قد تشمل المنطقة، إضافة إلى حماية المدنيين في السودان.
ومن المقرر أن يتضمن برنامج العمل لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، الاجتماعات الدورية لمجلس الأمن بشأن اليمن والسودان وسوريا وأفغانستان وليبيا والصومال وإثيوبيا، والحرب على غزة التي أنهت عامها الأول، وتوسعها إلى لبنان، وغيرها من القضايا المتصلة بالنزاعات الساخنة حول العالم، بالإضافة إلى الاجتماعات واللقاءات التي تأتي ضمن مهام المجلس والمتعلقة بقضايا الأمن والسلم العالميين.
وتولت بريطانيا اعتبارا من الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر خلفاً لسويسرا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مجلس الأمن الحرب الفلسطينية فلسطين مجلس الأمن حرب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: فترة ترامب الجديدة لن تكون عادية على الشرق الأوسط
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن كلمة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تضمنت إشارات هامة بشأن رؤية الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه الشرق الأوسط.
وأوضح عيسى أن بلينكن تحدث عن "صياغة شرق أوسط جديد"، وهي العبارة التي سبق أن أشار إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. ويبدو أن هذه الرؤية تأتي ضمن خطة استراتيجية لتغيير ملامح المنطقة سياسيًا واقتصاديًا.
تغييرات جذرية في السياسة الأمريكيةخلال تقديمه لبرنامج "حديث القاهرة" عبر شاشة "القاهرة والناس"، شدد إبراهيم عيسى على أن فترة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الجديدة لن تكون عادية على الشرق الأوسط. وأشار إلى أن ترامب العائد ليس كترامب السابق، إذ اتسمت سياسته السابقة بالحدة، لا سيما تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو. وأضاف عيسى أن ترامب في ولايته الجديدة لن يقبل برفض أو مقاومة لسياساته.
الدور الأمريكي في سوريا والتحديات الإقليميةتطرق إبراهيم عيسى إلى دور الولايات المتحدة في الملف السوري، موضحًا أن هناك دورًا أمريكيًا واضحًا لإسقاط نظام بشار الأسد وتسليم الحكم لفصائل مسلحة. ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، يرى عيسى أن هذا الدور سيتضاعف وسيؤثر بشكل أكبر على موازين القوى في المنطقة. ودعا الإعلامي إلى ضرورة التعامل مع هذه التغيرات بحكمة ورشادة لتجنب تداعياتها السلبية.
الشرق الأوسط على أعتاب مرحلة جديدةاختتم إبراهيم عيسى حديثه بالتأكيد على أن المنطقة تواجه تحديات كبرى مع عودة ترامب، مما يتطلب استعدادًا سياسيًا واقتصاديًا للتكيف مع المرحلة القادمة.
وأشار إلى أن سياسة ترامب قد تحمل تغييرات حاسمة قد تعيد تشكيل العلاقات والتحالفات في الشرق الأوسط.