مخرج عماني: مصر مهد الثقافة والتاريخ والإنسانية.. وقدمت الكثير للفنون بأنواعها
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد المخرج العماني صالح بن أحمد المقيمي المدير الفني لمهرجان عين للأفلام القصيرة بسلطنة عمان أن مصر تعد مهدا للثقافة والتاريخ والحضارة والإنسانية، حيث قدمت الكثير للفنون بمختلف أصنافها وتنوعها.
وقال صالح بن أحمد المقيمي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة على هامش مشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إن المهرجان يعد حدثا فنيا مبهرا شكلا ومضموناً تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً.
وأضاف: "بصفتي مهتما وعاملا في مجال صناعة الأفلام وكوني صاحب رسالة سينمائية وفنية وإنسانية، هزني وقفة المهرجان ونصرته للقضية العربية الفلسطينية، كما هو متوقع من مصر العروبة" صاحبة المكانة العالمية والريادة العربية في السينما.
وأشاد بافتتاحية مهرجان القاهرة الذي استهل فقراته بالدبكة الفلسطينية والتي قدمتها فرقة شعبية من غزة الأبية.. وقال إن الفن يعد منارة للابتكار، ومنصة كبيرة للتعبير عن الأزمات و الحروب الموجودة في جميع البلاد.
وأبرز أن المهرجان يشهد حالة استثنائية تعكس تضامنًا كبيرًا مع القضية الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أهل غزة، الأمر الذي لاقى تفاعلًا شديدًا من الجمهور العربي وإشادة بإدارة المهرجان بسبب اهتمامها الكبير بالقضية الفلسطينية التي تمثل قضية كل مواطن عربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخرج العماني مهرجان عين للأفلام القصيرة سلطنة عمان مصر وكالة أنباء الشرق الأوسط مهرجان القاهرة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: مهرجان القاهرة السينمائي جسر بين الثقافات وحاضنة للمواهب
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إنه في قلب القاهرة عاصمة الفن وقبلة المبدعين، تتلاقى الحضارات وتنسج الفنون أجمل الحكايات، ونلتقي مجددًا لنبحر في محيط الإبداع في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يحتفل بدورته الخامسة والأربعين، فمنذ ما يقرب من النصف القرن أضاء هذا المهرجان سماء السينما العالمية، وأصبح رمزًا للفن ومنارة تشع منها روح الابتكار والتجديد.
وأضاف «هنو» خلال كلمته في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، نقلتها قناة «dmc»، أن المهرجان يسجل اسمه بحروف من نور بين المهرجانات السينمائية العالمية، ويكون لمصر كالعادة الريادة عربيًا وإقليميًا، متابعًا: «هذا المهرجان ليس مجرد حدث سينمائي، بل هو جسر بين الثقافات وحاضنة للمواهب، ونافذة تطل على آمال الإنسان».
وتابع: «من هنا نجد حكايتنا تتجسد ونستمع لصوت الإنسان ونتلمس آماله، عبر إنتاجات فنية تأتي من جميع أنحاء العالم، حيث تتعانق سينما الشرق مع السينما العالمية».
وأشار إلى أنه مع كل دورة من المهرجان نتذكر من شقوا الطريق، ونرى أحلامهم التي أصبحت واقعًا، يعيشه الفنانين وصناع السينما، موجهًا تحية وفاء لكل من ترك بصمة لا تُنسى في هذا المهرجان العريق، بداية من المؤسس كمال الملاخ، إلى العملاق سعد الدين وهبة، والرائد شريف الشوباشي، والنجم عزت أبو عوف، ونخبة من المبدعين: سمير فريد، ماجدة واصف، محمد حفظي، وصولا إلى الفنان الكبير حسين فهمي.
وواصل: «حسين فهمي الذي يظل رمزًا للفن الرفيع وقامة شامخة زادت المهرجان نجاحًا وتألقًا».