أعلنو‏الجيش الإسرائيلي، دوي صفارات الإنذار في منطقة خليج حيفا والجليل الأوسط شمالي إسرائيل.

وقد أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.

وقالت ‏مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.

وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.

وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الجيش حقق انتصارات عسكرية أهم وأخطر من استعادة القصر الجمهوري

يبدو أن البشر بطبيعتهم يتفاعلون مع الرمزي أكثر من الحقيقي الواقعي. فالجيش حقق انتصارات عسكرية أهم وأخطر من استعادة القصر الجمهوري، مثل ربط المهندسين بوادي سيدنا، تحرير جبل مويا، عبور الجسور إلى الخرطوم وبحري، وتحرير مدني وفك الحصار عن القيادة، هذه كلها كانت انتصارات غيرت مسار المعركة وكل نصر منها كان مفتاح لما بعده.
من الناحية العسكرية تحرير القصر كأرض ليس بتلك الأهمية وكنت أتوقع أن المليشيا لن تتمسك به بعد التحول الواضح في المعركة لصالح الجيش، فمن المستحيل أن تصمد أي قوة في منطقة وسط الخرطوم بعد عبور الجيش من أم درمان وفك الحصار عن القيادة وانفتاح المدرعات شمالا. ولكن غباء قادة المليشيا ربما جعلهم يخلطون بين الأهمية العسكرية والأهمية الرمزية.

هناك مواقع مفتاحية أنت تتمسك بها لأهميتها الاستراتيجية مثل جسر مفتاحي أو مدينة على ملتقى طرق وما شابه. ولكن قصر ووزارات ومعسكر في قلب العاصمة تقول كل المؤشرات بأن السيطرة عليها من قبل الجيش مسألة وقت، لماذا تخسر قواتك فيها إن لم تكن مجرد مليشي أحمق؟

خروج حميدتي في تسجيل قبل أيام يتحدى فيه ويعلن تمسكلهم بمنطقة القصر والمقرن أعطى المعركة طابع التحدي وهي في الواقع لم تكن كذلك، إذ لا مجال للدخول في تحدي في معركة محسومة سلفا لصالح الجيش. فبالنسبة للجيش لا يوجد تحد يذكر في الاستيلاء على منطقة وسط الخرطوم. فهذه ليست منطقة جبل مويا ولا مصفاة الجيلي ولا الجزيرة؛ هي عبارة عن منطقة ضيقة محدودة يحدها مقرن النيلين من الشمال والغرب وجيش القيادة العامة من الشرق، أما جهة الجنوب حيث جيش المدرعات الذي استمر في الزحف فهي لم تكن مواجهة دفاعية للمليشيا بقدر ما هي بوابة هروب لم يستغلوها حتى وجدوا أنفسهم في حالة حصار كامل!

بالنسبة للمتابع البعيد تحرير القصر هو أهم لحظة بالطبع كتلخيص لانتصار الجيش السوداني. ولكن من الناحية العسكرية فإن استرداد القصر هو أشبه بلحظة التتويج النهائي بالفوز على المنصة، والتتويج هو حدث احتفالي ولكن الفوز قد حدث قبل ذلك في الميدان.

فالجيش قد كسب المعركة قبل ذلك وهو قد جاء ليحتفل في القصر الجمهوري. والمليشيا لم تكن لبقة بطبيعة الحال وحاولت إفساد الاحتفال ولكنها بذلك جعلته أكثر جلبة وأكثر إثارة.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش حقق انتصارات عسكرية أهم وأخطر من استعادة القصر الجمهوري
  • انطلاق صفارات الإنذار داخل إسرائيل عقب إطلاق صاروخ بعيد المدى من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن عملية برية في رفح
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل دخوله المجال الجوي
  • إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في وسط “إسرائيل” بسبب إطلاق صاروخ من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية شمالي قطاع غزة
  • صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب بعد إطلاق القسام صواريخ من غزة
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار أطلقت عقب إطلاق صواريخ من غزة
  • إسرائيل تعلن اعترض صاروخاً حوثيا أطلق من اليمن