البنتاغون: تزايد التعاون بين موسكو وبكين وطهران سيجبر واشنطن على ردع عدة خصوم نوويين
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية أن التعاون المتزايد المفترض بين روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران، قد يجبر الولايات المتحدة على ردع عدة خصوم مسلحين نوويا في نفس الوقت.
جاء ذلك في تقرير نشره البنتاغون أمس الجمعة، أمام الكونغرس حول استراتيجية استخدام الولايات المتحدة للأسلحة النووية.
وتفيد الوثيقة بأن الولايات المتحدة، “تتعامل مع العديد من الخصوم النوويين”، وكل واحد منهم يشكل “تحديا فريدا للاستراتيجية الأمريكية”.
ووفقا لاعتقاد البنتاغون، تعتبر “روسيا، التي تمتلك ترسانة نووية كبيرة وحديثة ومتنوعة وتقوم بتطوير أنظمة نووية جديدة، تهديدا حادا” للولايات المتحدة.
وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية، “تقوم الصين بتوسيع طموح وبتحديث وتنويع قواتها النووية”. ويزعم البنتاغون بأن “افتقار [الصين] إلى الشفافية والحزم العسكري يثير تساؤلات حول نواياها واستراتيجيتها النووية وعقيدتها”.
وتزعم الوثيقة بأن كوريا الشمالية، “تواصل توسيع وتنويع وتحسين قدراتها في مجال الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية”.
وترى الوزارة أن “كل هذه التحديات النووية تعتبر هائلة في حد ذاتها، لكن الأدلة على تزايد التعاون والتواطؤ بين روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران يجعل الوضع أكثر تعقيدا”.
ونوهت الوزارة الأمريكية، بوجود “احتمال لوقوع عدوان منسق أو غير مخطط له من قبل العديد من الخصوم في حال اندلاع أزمة أو صراع، مما سيجبر الاستراتيجيين الأمريكيين على وضع دينامية معقدة للتصعيد والردع المتزامن لعدة خصوم في وقت واحد، بما في ذلك خلال أزمة أو صراع طويل الأمد”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين تشعل الحرب التجارية
قدمت روان علي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، عرضًا تفصيليًا تحت عنوان الرسوم الجمركية المتبادلة بين واشنطن وبكين تشعل فتيل الحرب التجارية.
وقالت علي، إن الاقتصاد العالمي يقف أمام تحد صعب مع دخول الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في مرحلة أكثر حدة، لافتا إلى أنها حرب ستكون لها تداعيات ضخمة خاصة على الدول العالقة في المنتصف بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأوضحت، أن أطراف قليلة ستكون قادرة على النجاة حال استمرت الحرب التجارية بين أمريكا والصينة، مشيرة إلى أنه في التاسع من أبريل أعلنت الولايات المتحدة رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 125% ليصل إجمالية الرسوم المفروضة على بكين إلى 145%.
وأكدت، أن التصعيد زاد الترقب وعزز تجاه المستثمرين إلى الملاذات الأمنة خوفا من تصعيد أكبر في التوترات التجارية بين قطبي الاقتصاد العالمية.
وأشار إلى أن الصين ردت برفع الرسوم الجمركية على جميع السلع الأمريكية من 84 % إلى 125% وقالت إنها تعتزم تجاهل أي زيادات إضافية قد تعلن عنها واشنطن لاحقا.
وأكدت أن بكين حملت الولايات المتحدة كاملة المسؤولية عن الإضطرابات في الاقتصاد العالمية، مشيرة إلى أن أي حوار مع واشنطن يجب أن يقوم على المساواة والاحترام والمعاملة بالمثل.