حزب الله يواصل التصدي للعدو عند الحدود ويقصف قواعد وتجمعات العدو شمال فلسطين
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، أصدرت المقاومة الإسلامية، الجمعة، 31 بيانًا عسكريا حول تنفيذ عمليات التصدي لمحاولات تقدّم العدو الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار قوات العدو ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلامية قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وذلك في إطار سلسلة عمليات خيبر وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
كما استهدفوا قاعدة شراغا (المقر الاداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخية.
ولسبع مرات متتالية استهدف المجاهدون قوات العدو الصهيوني عند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة، بصليات صاروخية، كما استهدفت لمرتين متتاليتين تجمعات لقوات العدو عند الأطراف الشرقية (مرتفع كحيل) لبلدة مارون الراس، برشقات صاروخية.
وقصفت المقاومة تجمعات لقوات العدو في مستوطنات مسكاف عام، وسعسع، ودوفيف، وبرعام، والمنارة، وديشون بصليات صاروخية، ولمرتين استهدف المجاهدون قوات العدو في مستوطنة يرؤون، بصليات صاروخيّة.
وضربت المقاومة تجمعات لقوت العدو في ثكنة يفتاح، وعند الأطراف الشرقية والجنوبية لبلدة مركبا، وجنوبي بلدة مارون الراس، وفي بوابة العمرا عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام لمرتين متتاليتين، وفي مرتفع القبع عند الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لبلدة مركبا، كما استهدفت العدو عند الأطراف الغربية لبلدة الجبين، بصاروخٍ موجّه، وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالمسيرات الانقضاضية، استهدف المجاهدون تجمعات لقوات العدو عند الأطراف الجنوبية لبلدة حانين، وفي مستوطنة يرؤون، وفي ثكنة دوفيف أصابت أهدافها بدقة.
كما ضربت المقاومة تجمعا لقوات العدو في بلدة مارون الراس، بمحلّقة انقضاضية كبيرة، أصابت هدفها بدقّة، وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة.
وفجر اليوم استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر قيادة كتيبة المشاة التابعة للواء الشرقي 769 في ثكنة راميم، بصليتين صاروخيتين أصابت أهدافهما بدقة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عند الأطراف لقوات العدو العدو فی ة لبلدة
إقرأ أيضاً:
العدو ينسحب من جنوب لبنان ويبقي قواته في 5 مواقع استراتيجية
انسحبت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، من القرى والبلدات التي كانت تحتلها في الجنوب، وهي: يارون، مارون الراس، بليدا، ميس الجبل، حولا، مركبا، العديسة، كفركلا والوزاني، فيما أبقت على وجودها في 5 مواقع استراتيجية في جنوب لبنان على طول الحدود.
وكانت قوات العدو، باشرت الانسحاب ليلا، وبدأ الجيش اللبناني بالانتشار في قرى بليدا وميس الجبل ومركبا.
ومنتصف الليل، استكمل الجيش انتشاره في البلدات المحررة، وباشرت فرق من فوجَي الهندسة والأشغال بإزالة السواتر الترابية ومسح الطرق الرئيسية من الذخائر والقذائف غير المنفجرة. كما سيّرت قوات “اليونيفيل” دوريات في تلك القرى، واقامت نقاط عدة إلى جانب الجيش اللبناني.
من جهة أخرى، دعت بلديات الأهالي الى التريّث في الدخول الى القرى، إفساحا في المجال أمام الجيش للعمل على مسح الأراضي التي انسحب منها العدو، حفاظا على سلامتهم.
وصدر عن قيادة الجيش اللبناني بيان أوضح فيه أن قواته انتشرت في عدد من البلدات هي (العباسية، المجيدية، كفركلا) في القطاع الشرقي، وبلدات (عديسة، مركبا، حولا، ميس الجبل، بليدا، محيبيب، مارون الراس والجزء المتبقي من يارون) في القطاع الأوسط.
كما انتشرت قواته في مواقع حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني وذلك بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الجيش إن الوحدات المختصة باشرت إجراء المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة في هذه المناطق.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام، صباح اليوم الثلاثاء، بأنّ دبابات العدو الصهيوني وآلياته توغلت مجدداً في اتجاه بلدة كفرشوبا.
وفجر اليوم، انتهت مهلة انسحاب “إسرائيل” من جنوبي لبنان بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك بعيد ساعات من إعلان قوات العدو إبقاء قواتها في 5 مواقع إستراتيجية عند الحدود.
وذكرت قوات العدو أنها ستبقي قواتها في 5 مواقع استراتيجية بعد حلول موعد الانسحاب في 18 فبراير، وهي: تلّة العويضة، جبل بلاط، تلّة اللبونة، تلّة العزية وتلّة الحمامص.
وأفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية بأن قوات العدو تعزز تواجدها على طول الحدود مع لبنان وستحتفظ بخمسة مواقع متقدمة مأهوله بسرية من القوات داخل الأراضي اللبنانية بالقرب من الحدود لفترة غير محدودة.
وجاء الإعلان الصهيوني على الرغم من تأكيد لبنان رفضه المطلق لبقاء القوات الصهيونية، ودعوته رعاة الاتفاق إلى التدخل للضغط على كيان العدو.