برج السرطان.. حظك اليوم الأربعاء 16 أغسطس 2023
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
برج السرطان (22 يونيو - 22 يوليو)، ويتميز مولود السرطان بأنه حدسي، عملي، لطيف، نشيط، فني، محب للخير، مهتم بشئون الآخرين.
تعرف على توقعات برج السرطان وحظك اليوم الأربعاء 16 أغسطس 2023 على الصعيد العاطفي والصحي والمهني والمالي خلال التقرير التالي.
. حظك اليوم الثلاثاء 15 أغسطس 2023: ركز على صحتك برج السرطان وحظك اليوم الأربعاء 16 اغسطس 2023
سوف يزدهر الحب ويمكن لمن هم بالفعل في علاقات أن يتوقعوا روابط عميقة، على جبهة العمل ، سيساعد العمل الجماعي على الوفاء بالمواعيد النهائية بسهولة، ستثبت الاستثمارات والقرارات المالية أنها مربحة وستجعل المستقبل يبدو مشرقًا.
برج السرطان اليوم على الصعيد العاطفي
يُعرف السرطان بمشاعره ، وسيسعد الآخرون المهمون بعمق المشاعر التي يشعرون بها، الاتصال هو مفتاح أي شراكة صحية ، ويمكن أن تمنع معالجة المشكلات بشكل مباشر حدوث صراعات أكبر في المستقبل.
برج السرطان اليوم على الصعيد الصحيتعتبر التمارين الخفيفة والنظام الغذائي المتوازن وإدارة الإجهاد أمورًا ضرورية لرفاهيتهم، ستوفر تقنيات الاسترخاء والتأمل أيضًا الشفاء العاطفي والجسدي لا تخف من طلب المساعدة المتخصصة إذا لزم الأمر.
برج السرطان وحظك اليوم على الصعيد المهنييجلب اليوم فرصًا جديدة لتوسيع الشبكات المهنية وتنمية العلاقات مع الرؤساء والزملاء، ستنعكس هذه الإيجابية في إنتاجيتهم ، وسيتحسن التوازن بين العمل والحياة، لا تخف من طلب المساعدة أو تفويض المهام عند الحاجة.
برج السرطان وتوقعات الأبراج 2023ركز على إنشاء ميزانية قوية والالتزام بها، قد تستفيد أيضًا من طلب المشورة من متخصص مالي أو مرشد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برج السرطان برج السرطان اليوم توقعات برج السرطان حظك اليوم الأربعاء حظك اليوم برج السرطان على الصعید أغسطس 2023
إقرأ أيضاً:
الصعيد.. و"ناسه"
لست ممن يتابعون الأعمال الدرامية سواء فى رمضان، أو غير رمضان، بل إنني توقفت تمامًا خلال السنوات الماضية عن معظم ما يعرض على الشاشات، باستثناء بعض ما يتعلق بالأخبار أثناء الأحداث الهامة، غير أن مقاطع من مسلسل يتناول الحياة فى الصعيد يمر أمامي بين الحين والآخر أثناء تصفح الفيس بوك، الفنان مصطفى شعبان يتألق فى أداء دور كبير العائلة والذى يستمد سطوته من الثروات الضخمة التى حصل عليها من تجارة الآثار، وبالتالي كلمته نافذة على الكبير قبل الصغير، المسلسل الذى يحمل اسم "حكيم باشا" يتبارى فيه كبار النجوم فى أداء أدوارهم، وكذلك النجوم من شباب الفنانات، غير أن هذا العمل كما سابق كثيرًا من الأعمال لا تعبر عن واقع الحال فى الصعيد.
أول ما لفت نظري هو أن "حريم القصر" كما يسمونهم فى المسلسل خلعن غطاء الرأس فى وجود ابن العم، وعم الزوج، وأبناء عم الزوج، وهكذا، وكلهن صففن الشعر، وتركهن مسدلاً على الاكتاف، وهذا ما لا يحدث على الإطلاق مهما بلغت درجة الثراء فى العائلات، بل إن السيدة أو البنت بمجرد نزولها من شقتها الموجودة فى بيت العائلة لا تستطيع أن تتخفف من ملابسها، أو غطاء الرأس، فهي دائمًا مستعدة لدخول ضيف، أو أحد الأقارب، ناهيك بالطبع عن طريقة اللبس التى تميل إلى الفلكلور، وكمية الذهب المبالغ فيها التى ترتديها كل نساء العمل، صحيح هم يحبون الألوان الزاهية ويلبسونها فى المناسبات والأثرياء منهم يملكون من الحلى الذهبية الكثير ولكنهم أيضًا لا يلبسونه إلا فى المناسبات.
منذ سنوات لبيتُ دعوةً لحضور حفل عرس أحد الأبناء فى محافظة سوهاج، بادرتني إحداهن "إيه رأيك فى عيشتنا.. يا تري زي المسلسلات؟" قلت لها: بالطبع لا، فقالت: "إحنا نفسنا بنضحك على اللى بنشوفه عن ستات الصعيد ونتمنى يكتبوا حاجه حقيقية عنا"، لم أجد هناك كلمة "الحرمة" التى نسمع عنها فى المسلسلات والأفلام، ولكنني وجدت سيدات تذهبن إلى وظائفهن دون أية قيود، وفتيات تعلمن فى الجامعات، ونبغن فى كليات القمة، بالإضافة إلى شابات، وفتيات صغار تجدن كل حنو ومحبة من الكبار.
على مدى سنوات عمري المهني والشخصي، كانت الصورة الذهنية للجزء الجنوبي من الوطن هى صورة نمطية تعكس موروثات من السلوكيات والعادات وربما الصفات التى تدور جميعها حول الثأر، وقهر وتهميش المرأة، وخشونة التصرفات، وقسوة المشاعر، وفوق ذلك معدلات فقر تؤكدها إحصاءات رسمية، ومصادر بحثية، ولكنني مع أول زيارة اكتشفت عوالم أخرى لا تعكسها الصورة المصدرة لنا دومًا عن تلك البقعة من أرض الوطن.
تجارة السلاح والآثار والتهريب تلك هى صورة الصعيد فى المسلسلات مع تزيد وتصنع فى اللهجة، مع أنه هناك لكنة مختلفة لكل محافظة، ولكنها عامة ليست بتلك الخشونة التى تصدرها المسلسلات، فمع زيادة نسب التعليم والتأثر بما يقدم فى وسائل الإعلام اقتربت اللهجة من طريقة "القاهريين" فى الكلام، أضف إلى ذلك بالطبع أن هناك قامات سياسية، وثقافية، وإعلامية أثروا بعلمهم، وموهبتهم، وثرائهم الثقافي المجتمع المصري ككل على مر التاريخ.
نتمنى على كتّاب الدراما، وخاصة ما يتعلق منها بالصعيد، زيارة هذا الجزء الجنوبي من أرض الوطن، ومعايشة قضاياهم، ومشكلاتهم، وواقعهم بالفعل، حتى تكون الأعمال مرآة للواقع ورسالة تخدم، وتفيد.