غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.. وتوغل بري في بلدة لبنانية حدودية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال مصدر أمني للحرة، السبت، إن قوات إسرائيلية "تحاول التوغل بريا في بلدة حدودية لبنانية"، في وقت شن فيه الطيران الإسرائيلي غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مما أسفر عن تدمير عدد من المباني.
وأوضح المصدر أن "قوات الجيش الإسرائيلي تحاول التوغل برا لبضعة أمتار في اتجاه أطراف بلدة شمع الحدودية في القطاع الغربي للحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويترافق ذلك مع إطلاق نار كثيف في الموقع".
ولم ترد بيانات من الجيش الإسرائيلي، السبت، بشأن عمليات التوغل البري في لبنان، والتي كانت قد أطلقتها إسرائيل في سبتمبر الماضي، قائلة إنها ستكون "محدودة".
لكن الجيش الإسرائيلي أصدر، السبت، تحذيرات لمقيمين في الضاحية الجنوبية لبيروت لمغادرة مبانيهم، قائلا إنه سيستهدف عدد من البنايات.
وبالفعل، شن الطيران الإسرائيلي 3 غارات، صباح السبت، على منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية، التي تعتبر معقل حزب الله (الجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى).
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إن الضربات أدت إلى تدمير عدد من المباني وتسببت بأضرار في المحيط، موضحة أن الغارة الثالثة "استهدفت مبنى خارج إطار التحذيرات التي أصدرها الجيش الإسرائيلي".
وذكر مصدر أمني لبناني للوكالة الوطنية للأنباء بوقت سابق، السبت، أن الطيران الإسرائيلي أغار على منزل في بلدة صير الغربية في قضاء النبطية في الجنوب، مما أدى إلى تدميره بالكامل.
وفي سياق التطورات الميدانية، قالت إيطاليا، الجمعة، إن قذيفة مدفعية سقطت على قاعدة للقوة الإيطالية في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، ووعدت إسرائيل بالتحقيق في الأمر.
وجاء في بيان إيطالي أن وزير الخارجية أنطونيو تاياني، تحدث إلى نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، واحتج على الهجمات الإسرائيلية على أفرادها وبنيتها التحتية في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
ودعا تاياني إلى ضمان سلامة جنود اليونيفيل وشدد على "عدم قبول" الهجمات.
وجاء في البيان الإيطالي أن ساعر "أكد على إجراء تحقيق فوري" في حادثة القذيفة التي لم تنفجر.
والتقت السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون، الخميس، رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، الحليف السياسي لحزب الله والذي أيده الحزب للتفاوض، لتقديم أول مقترح مكتوب من واشنطن.
وأفاد مصدر سياسي لبناني لقناة "الحرة" أن البحث يجري حول الضمانات لتطبيق القرار الدولي 1701 والجهات التي ستضمن تطبيق القرار كاملا، مضيفا أن بإمكان الحكومة اللبنانية طلب مساعدات تقنية ولوجيستية من دول أجنبية لتعزيز ضبط الأمن على الحدود.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
سفير مصر في بيروت: نرفض استمرار احتلال إسرائيل لـ الأراضي اللبنانية
أكد السفير علاء موسى، السفير المصري لدى بيروت، أن اللقاء مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، يأتي استمرارا لدعم الخماسية للمرحلة الجديدة التي يمر بها لبنان وفرصة للتأكيد على أن موقفنا واضح، والحكومة ستضع خطة لإعادة الإعمار وسيتم عرضها على شركاء لبنان للبحث في أفضل طريقة لتنفيذها.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن خطة إعادة الإعمار في لبنان ستكون أول اهتمامات الحكومة بعد نيلها الثقة، واللجنة الخماسية التزمت بدفع إسرائيل إلى الانسحاب من الجنوب اللبناني في الموعد المحدد، واللجنة الخماسية تواصل اتصالاتها مع جميع الأطراف لإلزام إسرائيل الانسحاب من الجنوب اللبناني.
ولفت إلى أن اللجنة الخماسية ملتزمة بدعم لبنان في كل المجالات ومساعدته على مواجهة التحديات كافة، و نؤكد التزام اللجنة الخماسية بملف إعادة الإعمار على أن يتم بالكامل تحت إشراف الدولة اللبنانية، و نرفض استمرار إسرائيل في احتلال الأراضي اللبنانية ونعتبر الانتهاكات الإسرائيلية انتهاكا للسيادة اللبنانية.