تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور خالد شديد، الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات، إن الشركة مرّت بتحديات كبيرة في الفترة السابقة، حيث تم اتخاذ قرار بتصفيتها عام 2009 بسبب الخسائر التي كانت تحققها آنذاك.

 وأضاف شديد، في كلمته خلال احتفالية عودة الشركة للإنتاج بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم السبت، أن تصفية الشركة تزامنت مع قيام دولة عربية أخرى ببناء أول مصنع سيارات لها.

وأشار شديد إلى أنه في عام 2017 تم اتخاذ قرار بإعادة الشركة من التصفية، حيث كان الهدف الأساسي هو العثور على شريك استراتيجي لإعادة تشغيلها. وأوضح أن هناك محاولات جرت في هذا الاتجاه لكنها لم تُكلل بالنجاح.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة النصر أن المرحلة الأخيرة شهدت وضع أهداف واضحة للعمل عليها، مع التركيز على العودة للإنتاج في أسرع وقت من خلال شراكات قوية تضمن توطين الصناعة. كما أشار إلى أن خطة الشركة تشمل التحول على المدى المتوسط والطويل من شركة محلية إلى شركة إقليمية قادرة على المنافسة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة الدولة لتحقيق استراتيجية توطين صناعة السيارات، لا سيما السيارات الكهربائية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. ومن المنتظر أن تشهد السوق المصرية قريبًا عودة الإنتاج المحلي من خلال أول أتوبيس جديد يتم إنتاجه في شركة النصر، مع تحقيق نسبة مكون محلي عالية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور خالد شديد النصر لصناعة السيارات الدكتور مصطفى مدبولي صناعة السيارات شركة النصر لصناعة السيارات شرکة النصر

إقرأ أيضاً:

تركيا ترد على مزاعم توطين الفلسطينيين شمال سوريا.. وتكشف أعداد العائدين لديارهم!

نفى وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، بشكل قاطع، صحة المزاعم التي تحدثت عن وجود خطة لتوطين فلسطينيين من قطاع غزة في مخيمات داخل الأراضي السورية شمال البلاد.

وقال يرلي كايا، في تصريحات لوكالة “الأناضول” على هامش الذكرى السنوية الـ12 لتأسيس رئاسة إدارة الهجرة التركية، إن “مثل هذه الادعاءات عارية تماماً عن الصحة”.

وأضاف الوزير التركي أن بلاده “تدعم النضال العادل والمشرّف للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي”، مشدداً على “رفض تركيا القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية”.

وأكد أن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعبّر في جميع المحافل الدولية عن دعم تركيا الثابت للفلسطينيين في غزة”، مشيراً إلى أن “أنقرة تواصل جهودها من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر”.

وجاءت تصريحات الوزير التركي في أعقاب تقارير نشرتها شبكة “سي بي إس” الأمريكية، تحدثت عن “محاولات أمريكية وإسرائيلية للتواصل مع الحكومة السورية عبر أطراف ثالثة ضمن خطة إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لإعادة توطين فلسطينيي غزة في دول أو مناطق أخرى”.

وبحسب “سي بي إس”، فإن “أحد المسؤولين السوريين نفى وجود أي تواصل مع بلاده بهذا الخصوص، فيما كانت خطة ترامب التي اقترحت تهجير سكان غزة إلى مصر أو الأردن وتحويل القطاع إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” قد واجهت رفضاً دولياً واسعاً”.

وتزامناً مع ذلك، أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية “بأن حكومة بنيامين نتنياهو وافقت على إنشاء هيئة خاصة لإدارة ملف “الهجرة” ضمن خطة أمريكية تتعلق بغزة”، في خطوة وُصفت بأنها تهدف إلى تشجيع ما تسميه إسرائيل “الهجرة الطوعية” لسكان القطاع.

وكان الجيش الإسرائيلي قد ادعى أنه أجرى استطلاعاً أظهر أن “ربع سكان غزة يبدون استعداداً للهجرة، في ظل استمرار الحرب والظروف الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع منذ شهور”.

تركيا: عودة أكثر من 175 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد

وفي سياق آخر، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، الأربعاء، “أن أكثر من 175 ألف مواطن سوري عادوا من تركيا إلى بلادهم منذ تاريخ 9 ديسمبر 2024″، مؤكدًا أن هذه العودة تمت “بشكل طوعي وآمن ومشرف”.

وقال يرلي كايا، في تصريح لوكالة “الأناضول” التركية خلال مشاركته في الذكرى السنوية الـ12 لتأسيس مديرية إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية: “منذ 9 ديسمبر 2024، عاد 175,512 سوريًا إلى بلادهم، ما يمثل عودة 33,730 عائلة، في إطار جهود العودة الطوعية الآمنة والمشرفة”.

وأشار الوزير التركي إلى “أن وتيرة العودة تسارعت بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي”، موضحًا أن “إجمالي عدد العائدين طوعًا من تركيا إلى سوريا منذ عام 2017 وحتى اليوم بلغ نحو 915,515 شخصًا”.

وأكد يرلي كايا أن “تركيا تواصل العمل على توفير الظروف اللازمة لعودة اللاجئين السوريين بشكل طوعي وآمن”، مشددًا على “التزام بلاده بحل أزمة اللاجئين بما يراعي الكرامة الإنسانية”.

وفي سياق متصل، كشف الوزير عن أن “عدد السوريين الحاصلين على الحماية المؤقتة في تركيا بلغ 3,114,099 شخصًا، بالإضافة إلى 1,125,623 أجنبيًا يحملون تصاريح إقامة، و234,528 تحت الحماية الدولية، ليصل العدد الإجمالي للأجانب المقيمين قانونيًا في تركيا إلى 4,474,250 شخصًا”.

كما أشار إلى أن السلطات التركية “أحبطت محاولات عبور غير نظامية لما يزيد عن 191 ألف شخص خلال عام واحد، ضمن جهود تعزيز الرقابة على الحدود”.

وبحسب إحصاءات وزارة الداخلية، “بلغ عدد السوريين المجنسين منذ عام 2011 حتى نهاية 2023 حوالي 238,055 شخصًا، مُنحوا الجنسية التركية عبر إجراءات استثنائية”.

مقالات مشابهة

  • أوروبا واجهت خلال 2024 فيضانات غير مسبوقة وأعلى درجات حرارة في تاريخها
  • محافظ الخرج يرعى حفل الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية
  • تركيا ترد على مزاعم توطين الفلسطينيين شمال سوريا.. وتكشف أعداد العائدين لديارهم!
  • رئيس جامعة حلوان: نثق في مجلس اتحاد طلاب الجامعة لصناعة أنشطة تليق باسم جامعتهم
  • دعم منظومة الأمن الغذائي وكفاءة الأداء.. إطلاق الشركة الوطنية لإمدادات الحبوب «سابل»
  • الدبيبة يطالب أوروبا بموقف حازم ضد “الإنفاق الموازي” وينفي نيته توطين المهاجرين
  • خبير مصرفي يتوقع خفض الفائدة 2% رغم تحديات التضخم وارتفاع المحروقات
  • بكين تعلق استلام طائرات من شركة بوينغ وأسهم الشركة تنخفض.. هكذا علق ترامب
  • وزير البيئة يرعى حفل إطلاق الشركة الوطنية لإمدادات الحبوب “سابل”
  • صندوق التنمية الحضرية: ارتفاع سعر الأراضي والخامات أبرز تحديات السوق العقاري