كيف واجهت شركة النصر لصناعة السيارات تحديات التصفية؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد شديد، الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات، إن الشركة مرّت بتحديات كبيرة في الفترة السابقة، حيث تم اتخاذ قرار بتصفيتها عام 2009 بسبب الخسائر التي كانت تحققها آنذاك.
وأضاف شديد، في كلمته خلال احتفالية عودة الشركة للإنتاج بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم السبت، أن تصفية الشركة تزامنت مع قيام دولة عربية أخرى ببناء أول مصنع سيارات لها.
وأشار شديد إلى أنه في عام 2017 تم اتخاذ قرار بإعادة الشركة من التصفية، حيث كان الهدف الأساسي هو العثور على شريك استراتيجي لإعادة تشغيلها. وأوضح أن هناك محاولات جرت في هذا الاتجاه لكنها لم تُكلل بالنجاح.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة النصر أن المرحلة الأخيرة شهدت وضع أهداف واضحة للعمل عليها، مع التركيز على العودة للإنتاج في أسرع وقت من خلال شراكات قوية تضمن توطين الصناعة. كما أشار إلى أن خطة الشركة تشمل التحول على المدى المتوسط والطويل من شركة محلية إلى شركة إقليمية قادرة على المنافسة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة الدولة لتحقيق استراتيجية توطين صناعة السيارات، لا سيما السيارات الكهربائية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. ومن المنتظر أن تشهد السوق المصرية قريبًا عودة الإنتاج المحلي من خلال أول أتوبيس جديد يتم إنتاجه في شركة النصر، مع تحقيق نسبة مكون محلي عالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور خالد شديد النصر لصناعة السيارات الدكتور مصطفى مدبولي صناعة السيارات شركة النصر لصناعة السيارات شرکة النصر
إقرأ أيضاً:
كيف واجهت الدولة مخطط الإخوان للقضاء على الثقافة والفن في مصر؟
مر المجتمع المصري بالعديد من التحديات خلال السنوات الماضية، وبخاصة فيما يتعلق بالهوية المصرية، تصدرت فيه الثقافة بجناحيها الرسمي وغير الرسمي لمحاولات تزييف الوعي، التي استهدفها الإخوان خلال السنوات الأخيرة، التي تجلت بالشكل الأبرز عند وصول هذه الجماعة إلى سدة الحكم عقب أحداث 25 يناير 2011.
وهذه الفترة شهدت تحركات واعية من المثقفين وقطاعات الثقافة تضافرت فيها الجهود لوقف محاولات هذا التخلل في قلب الثقافة المصرية الرصينة، من بينهم الدكتور سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون سابقا، الذي قاد بنفسه تيار التصدي لهذه الهجمة الشرسة على الثقافة المصرية.
التصدى لمخطط الإخوانوقال «مهران» لـ «الوطن»، إن الإخوان حاولوا اختراق الثقافة المصرية في مؤسساتها العريقة، وبخاصة عقب اختيار علاء عبد العزيز وزيرا للثقافة في 2013، وحينها «جئت لأصوب الأوضاع في أكاديمية الفنون وتطهير وزارة الثقافة».
وأضاف: «وقتها دعوت مجموعة من المثقفين وقيادات الوزارة لعقد اجتماعنا الأول لمواجهة هذه الهجمة، وحضر هذا الاجتماع كل من الدكتورة إيناس عبدالدايم والدكتور أحمد مجاهد، والمهندس محمد أبو سعدة، والمخرج المسرحي عصام السيد، والمخرج حامد سعيد، وعلى خلفية هذا الاجتماع نظمنا أول مؤتمر تحت عنوان (ضد العدوان على الثقافة المصرية)، بأكاديمية الفنون، وحرص على حضور المؤتمر نخبة من الفنانين والمثقفين بينهم الفنان حسين فهمي، وكان هذا المؤتمر أول حركة تمرد عملية ضد الإخوان».
وتابع: «عقلية الإخواني تصدع بما تؤمر، وتريد للمجتمع أن يكون نمطا واحدا، وأنا ضد تحول مصر إلى دولة دينية. وكلنا نعلم أن الثقافة المصرية تتميز بالرحابة وسعة الصدر والثراء الثقافى، على مدار تاريخها، وهو ما يتطلب منا جميعا الوعي».