بغداد اليوم -  


التقى رئيس ائتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي ، اليوم، مجلس شيوخ إسناد العشائر في محافظة كربلاء المقدسة 

وخلال اللقاء اكد المالكي على الدور المحوري للعشائر في تعزيز الأمن والاستقرار، مشيدًا بتضحياتها الكبيرة في حماية العراق والحفاظ على وحدته الوطنية.

وأوضح المالكي أن العشائر تمثل ركيزة أساسية في مواجهة التحديات التي يمر بها العراق والمنطقة، سواء على المستوى الأمني أو الاجتماعي.

ودعا إلى تعزيز التعاون بين مختلف مكونات المجتمع لمواجهة التحديات المشتركة.

وجدد السيد المالكي موقف العراق الثابت والداعم لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وأكد تضامن العراق مع لبنان وقوى المقاومة في وجه الاعتداءات الصهيونية

و دعا المالكي إلى تعزيز الحوار الوطني ووحدة الصف العراقي لتجاوز المرحلة الراهنة والانطلاق نحو مستقبل أفضل.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

المفتي العام للبوسنة والهرسك: تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وسيلة مهمة لتحقيق التعايش السلمي

قال الشيخ أنس ليفاكوفيتش، نائب رئيس العلماء والمفتي العام في البوسنة والهرسك، في كلمته أمام الندوة الدولية الأولى بمناسبة "اليوم العالمي للفتوى" التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، إن الأمن الفكري يشكل ضرورة ملحَّة في عصر يواجه فيه المجتمع الإنساني تحديات عديدة، أهمها التطرف.


وأكد الشيخ ليفاكوفيتش أن السلام والتسامح هما جوهر مبادئ الإسلام، مشيرًا إلى التجربة الفريدة للشعب البوسني الذي تعرض للظلم والتطرف في أعقاب الإبادة الجماعية، لكنه تمسك بقيم الإسلام في دعوته للسلام والعدالة. وأشار إلى أهمية الالتزام بتعاليم الدين كخطوة ضرورية لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات الإسلامية والعالم أجمع.


وفي حديثه عن التطرف الديني، أضاف الشيخ أن هذه الظاهرة تُعَدُّ من أكبر المشكلات التي تُواجه المجتمعات في عصرنا الحالي. وأكد على ضرورة فهم جذور هذه الظاهرة وعدم إلقاء اللوم على الإسلام، مشددًا على أن الدين يدعو إلى التسامح والاعتدال. ولفت الانتباه إلى ضرورة وضع مكافحة التطرف ضمن الأولويات الوطنية والدولية، لأن التطرف بجميع أشكاله يُشكِّل تهديدًا للسلام المجتمعي.

وأكد على أهمية الحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان، مستشهدًا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعو إلى الرحمة والتفاهم، مشددًا على أن الإسلام يرفض التطرف بكل أشكاله. وخلص الشيخ إلى أن الأمن الفكري يتحقق من خلال الفتوى التي تُرشد المسلمين نحو القيم السامية، وتساعدهم على مواجهة الفكر المتطرف.
وفي ختام كلمته، دعا نائب رئيس العلماء والمفتي العام في البوسنة والهرسك إلى تكثيف الجهود الجماعية لتعزيز الأمن الفكري، مؤكدًا أن الفتوى ليست مجرد رد على الأسئلة الدينية، بل هي أداة فاعلة لتحقيق التعايش السلمي والتصدي للتحديات التي تواجه المجتمع الإسلامي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • البارزاني وصالح يبحثان المستجدات السياسية في العراق والمنطقة
  • هيئة الأدب والنشر تدعم المؤلفين لتجاوز التحديات في أدب الأجناس غير الشائعة
  • أمين عام مكتب الإفتاء بعمان: الحوار البناء أداة فعالة لتعزيز الأمن الفكري
  • غوتيريش يدعو القادة الليبيين للمشاركة بشكل بنّاء في الحوار الذي تيسره البعثة الأممية
  • المفتي العام للبوسنة والهرسك: تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وسيلة مهمة لتحقيق التعايش السلمي
  • وزير الأوقاف: الفتوى وسيلة لتعزيز الأمن الفكري وحماية المجتمع من التحديات المعاصرة
  • جيهان مديح: الحوار الوطني عكس إرادة حقيقية لدعم الملف الحقوقي
  • المطران عون: أهمية الميلاد في تعزيز الحوار والعيش الواحد
  • المالكي:تركيا وراء إسقاط نظام الأسد وما حصل فيها مؤسفاً والحشد الشعبي جاهزاً للدفاع عن النظام السياسي في العراق
  • المالكي: العراق اليوم أقوى ولا يخشى التنظيمات الارهابية