وزيرة سويدية تعاني من أغرب أنواع الرهاب في العالم.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تسرب رهاب الموز، وهو من أغرب أنواع الفوبيا، إلى أروقة الحكومة السويدية، بعد أن أفادت صحف سويدية بأن مسؤولين حكوميين طلبوا إزالة أي ثمار موز من الأماكن التي تتواجد فيها وزيرة المساواة بين الجنسين.
وأوضحت التقارير أن هذا الرهاب دفع المسؤولين إلى التأكد من خلو غرف الاجتماعات من الموز عند حضور الوزيرة.
وذكرت صحيفة اكسبريسن السويدية٬ أن رسائل بريد إلكتروني مسربة طلبت من موظفي الوزيرة بولينا براندبيرغ إزالة أي موز من الأماكن قبل الاجتماعات والزيارات الرسمية.
وبيّنت الصحيفة أن هذه الرسائل، التي أُرسلت قبيل فعاليات رسمية مثل غداء كبار الشخصيات، تضمنت توجيهات بعدم السماح بوجود الموز في مواقع معينة، بسبب معاناة الوزيرة براندبيرغ من حساسية شديدة تجاه هذه الفاكهة.
في ردها على الصحيفة، أكدت الوزيرة أن ما تعاني منه هو رهاب الموز، ولكنها وصفت تأثيره عليها بأنه أقرب إلى الحساسية، مشيرة إلى أنها تتلقى دعمًا للتعامل مع هذا الرهاب.
وكانت الوزيرة قد نشرت في عام 2020 على موقع "إكس" أنها تعاني من رهاب الموز، الذي يعتبر من أغرب أنواع الرهاب في العالم، لكن المنشور تم حذفه لاحقًا.
ويُعد رهاب الموز حالة نادرة تنجم عن رؤية أو شم هذه الفاكهة، ويمكن أن يؤدي إلى أعراض شديدة مثل القلق والغثيان.
وكما هو الحال مع العديد من أنواع الرهاب النادرة، يصعب تحديد الأسباب الدقيقة لدى الأشخاص الذين يعانون من رهاب الموز. ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن هذا الرهاب قد ينشأ غالبًا في مرحلة الطفولة.
ووفقًا لبعض المتخصصين، قد تشمل أعراض رهاب الموز نوبات هلع، قيء، غثيان، اضطرابات هضمية، تسارع ضربات القلب، تعرق، دوار، والشعور بالاختناق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الموز الفوبيا السويدية الرهاب السويد الموز الرهاب الفوبيا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رهاب الموز
إقرأ أيضاً:
الوزيرة الفرنسية رشيدة داتي تلتحف الملحفة الصحراوية وتعزز الموقف الفرنسي من قلب الصحراء المغربية (صور)
زنقة 20 ا طرفاية | علي التومي
في خطوة تعكس رمزية سياسية وثقافية قوية، أصبحت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي أول وزيرة فرنسية تزور الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، حيث قامت خلال زيارتها بارتداء الملحفة، الزي التقليدي الصحراوي، من قلب مدينة طرفاية المغربية.
وتعزز هذه الزيارة التاريخية موقف باريس الداعم لمغربية الصحراء، وتفتح آفاقًا جديدة للعلاقات الثقافية والدبلوماسية بين البلدين،كما تشكل هذه الزيارة غير المسبوقة تحولا مهما في الموقف الفرنسي، إذ لم تقتصر على التصريحات الدبلوماسية، بل تضمنت حضورًا ميدانيًا يعكس دعم باريس الفعلي للوحدة الترابية للمغرب.
ومن خلال تلحف الوزير الفرنسية بالملحفة الصحراوية من قلب طرفاية، فقد وجهت رشيدة داتي رسالة واضحة حول احترام باريس للثقافة الصحراوية المغربية، ما قد يساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين في المستقبل، كما يعكس ارتداء الملحفة الصحراوية الاعتراف بالهوية المغربية للصحراء وتعزيز الروابط مع سكانها.
كما قامت الوزيرة بزيارة بيت البحر “كاسمار” والمتحف المحلي بطرفاية، في خطوة تعزز الاهتمام بالتراث التاريخي والثقافي للمنطقة، وتؤكد التبادل الثقافي بين المغرب وفرنسا.
هذا، وتبرز هذه الزيارة تقاربًا جديدًا بين المغرب وفرنسا في مجالات الثقافة والفن، وتعزز التعاون الثنائي من خلال مشاريع تنموية تهدف إلى دعم الأقاليم الجنوبية.
وتعدّ زيارة رشيدة داتي إلى الصحراء المغربية خطوة تاريخية، لا سيما بارتدائها الزي التقليدي الصحراوي، ما يعكس التكامل بين السياسة والثقافة في الدبلوماسية الفرنسية. حيث يفتح هذا الحدث الباب أمام مزيد من التعاون، ويعزز الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، في وقت تسعى فيه المملكة إلى توسيع دعمها الدبلوماسي لقضيتها الوطنية.