مليشيا الحوثي تضيق على دكاترة الجامعات الحكومية وتتوعدهم بالفصل في حال أقدموا على هذا العمل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
في الوقت الذي تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية قطع الرواتب الموظفين منذ سبعة أعوام تذهب لتضييق على دكاترة الجامعات الحكومية ومنعهم لطلب الرزق على أولادهم.
وقال أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء "عادل الشرجبي" على صفحته في تغريدة له نشرها على صحفتة"الفيس بوك" رصدها محرر مأرب برس صورة لهذه التعهد مخصص لجامعة صنعاء ، الزمت جميع المعيدين بالتوقيع على تعهدات بعدم العمل في أي جامعة خاصة أو أهلية.
واضاف التعهد أشار الى انه في حال ثبت غير ذلك يحق للجامعة الحكومية التي يعمل فيها ان تتخذ العقوبات التي تراها بشأنه، في إشارة صريحة إلى الفصل.
يأتي ذلك على الرغم من استمرار مليشيا الحوثي رفض دفع مرتباتهم لأكثر من سبع سنوات، وكاجراء تعسفي لفصلهم، في ظل استعانة بعضهم بالعمل في جامعات ومؤسسات اهلية لتوفير متطلبات الحياة.
مصادر اكاديمية ايضا أكدت بان هذه الخطوة ، تهدف من خلالها الجماعة الحوثية الى التخلص من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الحكومية والتضييق عليهم غير الموالين لها ، واستبدالهم بعناصر موالية لها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تجريف التعليم بإلغاء مادة اللغة الإنجليزية واستبدالها بأنشطة ومهارات طائفية
الصورة ارشيفية
أقدمت ما تُسمّى وزارة التربية والتعليم التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، الأربعاء، على إصدار تعميم يقضي بإجراء تغييرات في المناهج الدراسية، تمثّلت في إزالة مادة اللغة الإنجليزية واستبدالها بأنشطة ذات طابع طائفي.
ووجّهت الوزارة تعميماً يحمل توقيع القيادي الحوثي حسن الصعدي، الذي ينتحل صفة وزير التربية والتعليم، إلى مكاتب التربية في مختلف المحافظات، يقضي بإيقاف تدريس مادة اللغة الإنجليزية للصفوف من الأول حتى الثالث الأساسي، في جميع المدارس الحكومية والأهلية الواقعة تحت سيطرة المليشيا، على أن "يُعاد تقييم القرار لاحقاً بشأن بقية الصفوف".
وشدّد التعميم على تخصيص الحصص التي كانت مخصّصة لمادة اللغة الإنجليزية لتعزيز تعليم القرآن الكريم واللغة العربية، و"أنشطة مهارية وتربوية"، غير أنها –بحسب مصدر تربوي في وزارة التربية الحوثية– تهدف في الواقع إلى استغلال تلك الحصص في أنشطة طائفية جرى التحضير لها منذ أشهر.
وأشار المصدر إلى أن المليشيا سبق وأن أجرت تغييرات في محتوى مقررات القرآن الكريم، واللغة العربية، والرياضيات، وأضافت إليها طابعاً طائفياً يعزّز فكرها ويُكرّس الولاء لها.
وبرّرت المليشيا قرارها بأنه جاء استناداً إلى "مراجعات ميدانية ومطالبات واسعة من أولياء الأمور والتربويين"، في الوقت الذي تؤكد فيه الدراسات الميدانية المستقلة أهمية تعليم اللغة الإنجليزية والحاسوب كونهما من المهارات الأساسية لعصرنا الحالي.
وحذرت مصادر تربوية من استمرار المليشيا المدعومة إيرانياً في تطييف التعليم وحرف مساره، وصناعة جيل مفخخ بالأفكار الطائفية والإرهابية وتعزيز الكراهية تجاه الآخرين.