احتجت الحكومة الإيطالية على هجوم إسرائيلي استهدف قاعدة للقوة الإيطالية في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، وذلك على وقع تواصل الاستهدافات الإسرائيلية التي تطال القوات الأممية.

وشدد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، على ضرورة ضمان أمن الجنود الإيطاليين المشاركين في مهمة الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل".



وأكد تاياني في أول اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، رفض إيطاليا للهجمات الأخيرة ضد موظفي الأمم المتحدة والبنية التحتية، بما في ذلك الهجوم الذي استهدف قاعدة "اليونيفيل" الإيطالية بقذيفة مدفعية غير منفجرة، حسب بيان صادر عن الخارجية الإيطالية.


و أعرب وزير الخارجية الإيطالي، عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مشددا على الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه مهمة "اليونيفيل" في تنفيذ القرار الأممي رقم 1701.

في المقابل، شدد ساعر "على إجراء تحقيق فوري" في حادثة القذيفة استهدفت الجنود الإيطاليين، لكنها لم تنفجر.

يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع ومقار تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة.


يشار إلى أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، تأسست بواسطة مجلس الأمن عام 1978، ويتم تجديد تفويض مهام القوة سنويا، ومن مهامها مراقبة وقف "الأعمال العدائية" وتنفيذ دوريات ليلية ونهارية، ووضع نقاط مراقبة، ورصد الخط الأزرق الحدودي، وإزالة الذخائر غير المنفجرة والقنابل العنقودية.

ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية لبنان اليونيفيل إيطاليا الاحتلال لبنان إيطاليا الاحتلال اليونيفيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

عشرات الشهداء بغزة في قصف إسرائيلي يستبق الصفقة

ارتفع إلى 56 فلسطينيا عدد الشهداء جراء قصف إسرائيل مختلف أنحاء قطاع غزة منذ مساء أمس الثلاثاء، بالتزامن مع التقدم الكبير في مفاوضات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من شأنه أن يفضي لإنهاء الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر الـ16.

وقال فلسطينيون إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وبالتزامن مع تقدم مفاوضات الاتفاق المرتقب، صعد قصفه على منازل المواطنين ومراكز الإيواء خلال اليومين الماضيين.

وفي أحدث استهدافاته، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف مسيّرة إسرائيلية تجمعا للمواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة شمالي القطاع.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر طبي باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف محيط مسجد فتحي الشقاقي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي رفح استشهد 6 فلسطينيين في غارتين استهدفتا مشروع عامر شرق المدينة وتجمعا لمدنيين شمال المدينة جنوبي القطاع.

فيما قال مصدر طبي إن فلسطينيا استشهد بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في مخيم البريج وسط القطاع. كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون من موظفي بلدية البريج جراء قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية بالمخيم.

وأفاد شهود عيان بأن مروحيات إسرائيلية أطلقت نيرانها شرق مدينة دير البلح بالتزامن مع توغل محدود لآليات الجيش قرب الحدود الشرقية.

إعلان

وفي وقت سابق، أفاد مصدر طبي باستشهاد 13 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة شاهين يؤوي نازحين بمدينة دير البلح وسط القطاع.

قصف لا يتوقف

كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون باستهداف مسيّرة إسرائيلية منزلا لعائلة الخطيب في معسكر دير البلح، بحسب مصدر طبي.

وأضاف أن 7 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيل منزلا لعائلة نصار في مخيم (2) بالنصيرات، فيما استشهد فلسطيني في قصف استهدف مخيم (1) في النصيرات وسط القطاع.

وتابع أن 6 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في غارتين إسرائيليتين على منزلين لعائلتي الششنية وياسين بمخيم البريج وسط القطاع، فيما تواصل القصف المدفعي على مخيم المغازي.

وواصل الجيش الإسرائيلي -وفق شهود عيان- عمليات نسف مبانٍ سكنية شمال مخيم النصيرات.

وفي مدينة غزة، قال شهود عيان إن 7 فلسطينيين من عائلة الحرازين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة الفارابي التي تؤوي نازحين في شارع اليرموك.

وأشار الشهود إلى استمرار عمليات نسف مبان سكنية في حي الزيتون جنوب شرق غزة وفي منطقة الصفطاوي شمال المدينة.

وجنوب القطاع، قال شهود عيان إن 7 فلسطينيين استشهدوا في غارتين على منزل وتجمع لمواطنين في مدينة رفح جنوب القطاع.

وأضافوا أن 5 من بين هؤلاء استشهدوا بقصف منزل في حي النصر شمال المدينة، فيما استشهد الاثنان الآخران في قصف مسيرة استهدف خربة العدس.

ويأتي تصعيد الجيش الإسرائيلي في ساعات حاسمة يترقب فيها العالم إعلان صفقة محتملة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، تفضي إلى وقف الإبادة وتبادل أسرى بين الجانبين.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • 6 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مخيم جنين (شاهد)
  • عشرات الشهداء بغزة في قصف إسرائيلي يستبق الصفقة
  • لبنان.. إسرائيل تفجر منازل بـ«عيتا الشعب» ومستقبل «اليونيفيل» على جدول أعمال «ترامب»
  • شهيدان في قصف جوي إسرائيلي استهدف فلسطينيين شرقي رفح
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفكك عددا من المواقع داخل محور نتساريم
  • 4 شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمال شرقي مدينة غزة
  • مؤسسة تطالب باعتقال الجنرال الإسرائيلي غسان عليان.. موجود سرا في إيطاليا
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من التحريض الإسرائيلي لنقل حرب الإبادة والتهجير للضفة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر مخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل الإبادة من غزة إلى الضفة
  • الخارجية الإيرانية: فرنسا والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية عدم خرق الاتفاق بلبنان