خالد شديد: شركة النصر جزء من تاريخ صناعة السيارات في مصر
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد شديد، الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات، أن الشركة تعد جزءًا أساسيًا من تاريخ صناعة السيارات في مصر، مشيرًا إلى أن إعادة تشغيلها وبدء الإنتاج بعد توقف دام 15 عامًا هو حدث بالغ الأهمية.
وقال في كلمته خلال احتفالية عودة الإنتاج، اليوم السبت، نعتبر شركة النصر جزءًا من التاريخ المعاصر لصناعة السيارات في مصر، وهي واحدة من قصص النجاح المصرية التي نفتخر بها، ولذلك أطلقنا عليها "حكاية من حكايات التاريخ".
وأوضح شديد، أن شركة النصر، التي تأسست في عام 1959، كانت تهدف لإنتاج كافة أنواع السيارات، وتعد مملوكة بالكامل للشركة القابضة المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الدولة لتحقيق استراتيجية توطين صناعة السيارات، خصوصًا السيارات الكهربائية، في إطار رؤية مصر 2030، ويهدف هذا التحرك إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاقتصاد الوطني.
كما تستعد السوق المصرية لاستقبال أول أتوبيس محلي جديد من إنتاج شركة النصر، الذي يتميز بنسبة مكون محلي عالية، في خطوة جديدة نحو تعزيز الإنتاج المحلي في صناعة السيارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة النصر لصناعة السيارات شركة النصر صناعة السیارات شرکة النصر
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: افتتاح مصانع «جيلي» خطوة مهمة لتوطين صناعة السيارات في مصر
قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إن مصر تشهد حدثا مهما مع افتتاح مصانع شركة جيلي، لإنتاج سياراتها في مصر، موضحًا أن هذه المصانع ستكون بمثابة مركز إقليمي لإنتاج السيارات، إذ يعزز الإنتاج المحلي ويخصص جزءًا من إنتاجه للتصدير، حيث سيتم توجيه 30 ألف سيارة للتصدير، معتبرًا ذلك خطوة مهمة نحو توطين صناعة السيارات في مصر.
توطين صناعة السيارات في مصروأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «استيراد السيارات كان يستحوذ على جزء كبير من موارد مصر من العملات الأجنبية، حتى المحاولات السابقة على مدى عقود لتصنيع السيارات كانت عبارة عن تجميع فقط».
تصنيع السيارات محلياوتابع: «في السنوات الأخيرة، وخاصة خلال العامين الماضيين، اتخذت مصر خطوات نحو توطين الصناعة، ووجود تصنيع حقيقي للسيارات، وبالتالي فإننا أمام خطوة مهمة، وهى خطوة تحقق مصالح المواطن المصري أولًا، من ناحية توفير سيارات بأسعار مخفضة، وفي صالح الاقتصاد المصري من ناحية تقليل الاعتماد على الاستيراد، وتقليل الضغط على موارد العملة الأجنبية».