رئيس «النصر للسيارات»: صنعنا 500 ألف سيارة خلال فترة تشغيل الشركة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال الدكتور خالد شديد الرئيس التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات، إن الشركة تحتفل بإعادة التشغيل وبدء الإنتاج بعد توقف دام 15 سنة، مشيرًا إلى أنها تعتبر جزءًا من التاريخ المعاصر في صناعة السيارات بمصر وقصة من قصص النجاح المصرية، ولذلك تم تسميتها حكاية للتاريخ.
وأضاف «شديد» خلال احتفالية عودة شركة النصر لإنتاج السيارات، التي يشهدها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وأذاعتها قناة «إكسترا نيوز»، أن لكل حكاية بداية، وبداية شركة النصر، كانت عند تأسيسها عام 1959 لإنتاج جميع أنواع السيارات، مؤكدًا أن الشركة مملوكة بالكامل للشركة القابضة المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال.
وأوضح أنه منذ إنشاء الشركة وهي موجود في نفس المكان في وادي حوف، بمساحة تقترب من 900 ألف متر مربع، ومجموعة مصانع، تصل مساحة الواحد منها إلى 40 ألف فدان، لافتًا إلى أنه في فترة تشغيلها أنتجت عدة سيارات، خاصة «Fiat» العالمية بترخيص من الشركة، وكذلك اللوري والأتوبيس، وكانت كل شوارع مصر ليس بها سوى سيارات شركة النصر، وقد تم تصنيع وبيع عدد 500 ألف سيارة خلال فترة تشغيلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة النصر شركة النصر للسيارات النصر للسيارات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد احتفالية عودة إنتاج شركة النصر للسيارات
يشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، احتفالية عودة شركة النصر لصناعة السيارات للإنتاج، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بإحياء الشركات الوطنية ودعم قطاع الصناعة المصرية.
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة الدولة لتحقيق استراتيجية توطين صناعة السيارات، خاصة الكهربائية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية ودعم الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
فيما تستعد السوق المصرية للسيارات إلى عودة الإنتاج المحلي بشركة "النصر للسيارات" من خلال إنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون عالية.
إحياء شركة النصر للسياراتوتُعد شركة النصر لصناعة السيارات واحدة من أقدم الشركات الصناعية المصرية، التي تأسست عام 1960 لتكون بمثابة قاعدة صناعية لإنتاج السيارات في مصر، ومرت بمراحل صعود وهبوط منذ نشأتها، وتوقفت عن الإنتاج لسنوات طويلة بسبب التحديات الاقتصادية. وأولت الدولة اهتمامًا كبيرًا، خلال السنوات الأخيرة، لإعادة إحياء الشركة بهدف إنتاج سيارات مصرية بتقنيات حديثة.