مدير معاهد ثيربانتس بمصر: مصر وإسبانيا تجمعها علاقات قوية وتاريخية وصداقة دائمة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير معاهد ثيربانتس بمصر "خوسيه مانويل ألبا باستور " قوة وتاريخية العلاقات التي تجمع بين مصر وإسبانيا في كافة المجالات.
وقال خوسيه مانويل ألبا باستور - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن مصر وإسبانيا دائما أصدقاء يجمع بينهما العديد من القواسم والروابط المشتركه علي مر الأوقات والعصور.
وأكد أن الثقافة والفنون تعد بمثابه الجسر الذي يربط بين الحضارات والثقافات المختلفة،وأن الفن والموسيقى والشعر له صوت ولغة مميزة تربط بين الشعوب على الرغم من اختلافها وتنوعها.
وأَضاف أن مصر تمتلك تنوعا وثراء ثقافيا مميزا وتحتضن العديد من المهرجانات والفعاليات والأنشطة المميزة التي تجمع المبدعين والمثقفين في مختلف المواقع والمناطق.مشيرا الى أن هناك أوجه للتشابه والتقارب الثقافي بين شعبي مصر وإسبانيا في النواحي الإنسانية وطريقة الحياة والاحتفالات.
وكشف خوسيه مانويل ألبا باستور عن العديد من الفعاليات التي ينظمها معهد ثربانتس خلال شهري نوفمبر وديسمبر ومنها مهرجان شعر أمريكا اللاتينية للنساء والذي ينعقد تزامنا مع الإحتفال باليوم العالمي للقضاء علي العنف ضد المرأة، وكذلك مهرجان افلام السينما الأوروبية وغيرها من الفعاليات الثقافية التي تقدم الإبداع والفنون والثقافة.
كما أكد أهمية مهرجان شعر البحر المتوسط الذي احتضنت الاسكندرية جانبا من فعاليته وأقيم في معهد ثربانتس بالاسكندرية بمشاركة العديد من الفنانين من مصر وإسبانيا.
وقال إن هناك العديد من الملامح المشتركة التي تربط بين شعوب البحر المتوسط فجميعها يطل علي البحر الذي يؤثر في حياة سكانها ويكسبها طابعا خاصا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا مصر وإسبانیا العدید من
إقرأ أيضاً:
إطلاق دراسة جدوى حفر الأنفاق.. مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا يدخل مرحلةً جديدة
زنقة 20 | الرباط
فازت شركة Herrenknecht Ibérica الإسبانية، المتخصصة في التكنولوجيا والخدمات الخاصة بحفر الأنفاق وتوريد بعض أكبر آلات الحفر في العالم، بعقد لإنجاز دراسة جدوى الحفر لمشروع الربط القار بين المغرب وإسبانيا.
و بحسب تقرير نشره موقع Rue20 النسخة الإسبانية ، فإن المشروع الطموح لتشييد نفق يربط المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق، يشهد تقدما رغم بعض التأخير.
وتقدر تكلفة المشروع، الذي سيحتفل بالذكرى الخمسين لإطلاق الدراسات التخطيطية الخاصة به، بنحو 6 مليارات يورو، بحسب البيانات التي كشفت عنها شركة SECEGSA الإسبانية المسؤولة عن المشروع بالاشتراك مع الجمعية الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق.
و سيربط المشروع، الذي من المتوقع أن ينقل حوالي 13 مليون مسافر سنويًا، منطقة مالاباطا (طنجة) مع بونتا بالوما (جنوب إسبانيا)، على بعد 14 كيلومترًا من طريفة.
وتم مؤخر التعاقد مع شركة Herrenknecht Ibérica S.A ، لإجراء دراسة جدوى لحفر الأنفاق، وهي دراسة تقدر قيمتها بـ 296.400 يورو ومن المقرر تسليمها بحلول يونيو 2025.
و تركز هذه الدراسة على التعقيدات الفنية للحفر، بما في ذلك كيفية التعامل مع الضغط تحت الماء على عمق يمكن أن يصل إلى 300 متر.
ولتخفيف المخاطر والحصول على فهم أفضل للتحديات الجيولوجية والتقنية، أعلن وزير التجهيز والماء نزار بركة عن بناء نفق تجريبي.
و سيسمح هذا المشروع التجريبي بإجراء دراسات تحت الأرض واختبار حلول مختلفة قبل البدء في البناء على نطاق واسع.
ومع ذلك، يواجه المشروع بعض التأخير، و تم تأجيل اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية المكلفة بالإشراف على المشروع، والذي كان مقررا في البداية في دجنبر 2024، بسبب الفيضانات الأخيرة في إسبانيا.
ويأتي هذا الاجتماع، الذي سيعقد في المغرب على مبدأ التناوب، بعد تأجيل سابق في يونيو الماضي.
ويجري حاليًا العمل على تحديث البيانات وإجراء عمليات استكشاف إضافية ومراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة. ومن المنتظر أن تطلق SNED وSECEGSA برنامج عمل جديد عقب اجتماع اللجنة المشتركة.
ورغم التأخير، فإن المشروع يمضي قدما، مما يعكس الرؤية الطموحة المتمثلة في ربط أفريقيا وأوروبا من خلال المشروع الضخم غير المسبوق.