خمسة شهداء ومصابون في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح بقطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد خمسة فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، صباح اليوم السبت، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم /السبت/، نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد ثلاثة شبان، وإصابة آخرين، جراء قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في منطقة الجنينة شرق مدينة رفح.
وأضافت المصادر ذاتها، أن شهيدين ارتقيا، جراء استهدافهما من قبل طائرات الاحتلال الحربية في منطقة خربة العدس شمالا.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر حتى الان عن استشهاد 43،764 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103،490 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ومن جهة أخرى.. أجبر مستوطنون، عائلة المواطن الفلسطيني على عيد عراعرة على إخلاء مسكنها وأرضها في قرية دوما جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة، إن مستوطنين أجبروا عائلة عراعرة على إخلاء مسكنها وأرضها بالقرب من منطقة عين دوما، تحت تهديد السلاح.
وأضاف دوابشة، أن الكثير من الأهالي أجبروا على إخلاء هذه الأراضي بتهديد من الاحتلال ومستوطنيه، خاصة في خربة عين الرشراش، بالإضافة إلى الاستيلاء على مئات الدونمات.
كما هاجم مستوطنون، منازل في بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وأحرقوا ثلاث مركبات، وغرفا زراعية.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين هاجموا منازل على أطراف حي الضباط في بيت فوريك، بعض منها قيد الانشاء، وأضرموا النيران في المركبات الثلاث، وعدد من الغرف الزراعية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل.
وأصيب فلسطيني برضوض، نتيجة تعرضه للضرب المبرح من قبل المستوطنين.
وتتعرض بلدة بيت فوريك، وقرى جنوب وشرق نابلس، لهجمات متكررة من قبل المستوطنين، ويستهدفون قاطفي الزيتون والمنازل والمركبات، بحماية جيش الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طائرة مسيرة رفح الاحتلال الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينسى أحد جنوده في منطقة موراج جنوب قطاع غزة
سلطت وسائل إعلام عبرية، الضوء على حادثة غريبة وقعت في صفوف الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي، حينما تم نسيان أحد الجنود في منطقة "موراج" شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت القناة الـ13 العبرية أن "قوة من الجيش الإسرائيلي انسحبت من منطقة موراج، ونسيت خلفها جنديا لمدة 40 دقيقة، إلى أن وصلت إليه قوة من لواء الجولاني وأنقذته، بعد أن سار نحوهم وصاح: جيش الدفاع الإسرائيلي، حتى لا يفتحوا النار عليه".
ولفتت القناة العبرية إلى أن "المقاتل الذي تم نسيانه من وحدة (ياهالوم)، وذلك عقب نهاية إحدى العمليات العسكرية في منطقة موراج، بعد أن غادر زملاؤه وتركوه خلفهم".
وبحسب المصدر ذاته، فإن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أكد الحادثة، وقال إنها وقعت يوم الثلاثاء الماضي، معتبرا أنها "حادثة خطيرة يتم التحقيق فيها، وسيتم استخلاص الدروس منها".
وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت الشهر الماضي، أنه تم استكمال السيطرة على كامل "محور موراج" بين مدينة رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال في منشور عبر منصة "إكس"، إن "الجيش أعلن عن تقدم كبير في العمليات البرية جنوبي قطاع غزة"، حيث استكمل ما وصفه بـ"مأسسة محور موراج".
وبحسب إذاعة الاحتلال، فإن "قوات من فرقتي 36 ولواء المدرعات 188، تمكنت من السيطرة الكاملة على المحور وتطويق مدينة رفح من كافة الجهات".
ولفتت الإذاعة إلى أن رفح باتت "محاصرة بشكل كامل"، مشيرة إلى أن "المرحلة المقبلة تشمل عمليات تثبيت السيطرة داخل محور موراج، والاستعداد لتوسيع التوغل داخل رفح، بهدف ضمّها إلى منطقة العازل الحدودي، كمنطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية".
وتعود التسمية إلى مستوطنة إسرائيلية كانت تقع في المنطقة بين رفح وخانيونس، ضمن مجمع مستوطنات غوش قطيف الذي كان يقضم أجزاء كبيرة من جنوب غرب قطاع غزة.
وأُسست "موراج" عام 1972 كنقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت لاحقا إلى منطقة زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية، وتقوم على استغلال المياه الفلسطينية والأرض الخصبة في تلك المنطقة، لدعم النشاط الزراعي في المستوطنة.