تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 استشهد خمسة فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، صباح اليوم السبت، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم /السبت/، نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد ثلاثة شبان، وإصابة آخرين، جراء قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في منطقة الجنينة شرق مدينة رفح.


وأضافت المصادر ذاتها، أن شهيدين ارتقيا، جراء استهدافهما من قبل طائرات الاحتلال الحربية في منطقة خربة العدس شمالا.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر حتى الان عن استشهاد 43،764 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103،490 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ومن جهة أخرى.. أجبر مستوطنون، عائلة المواطن الفلسطيني على عيد عراعرة على إخلاء مسكنها وأرضها في قرية دوما جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة، إن مستوطنين أجبروا عائلة عراعرة على إخلاء مسكنها وأرضها بالقرب من منطقة عين دوما، تحت تهديد السلاح.
وأضاف دوابشة، أن الكثير من الأهالي أجبروا على إخلاء هذه الأراضي بتهديد من الاحتلال ومستوطنيه، خاصة في خربة عين الرشراش، بالإضافة إلى الاستيلاء على مئات الدونمات.
كما هاجم مستوطنون، منازل في بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وأحرقوا ثلاث مركبات، وغرفا زراعية.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين هاجموا منازل على أطراف حي الضباط في بيت فوريك، بعض منها قيد الانشاء، وأضرموا النيران في المركبات الثلاث، وعدد من الغرف الزراعية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل.
وأصيب فلسطيني برضوض، نتيجة تعرضه للضرب المبرح من قبل المستوطنين.
وتتعرض بلدة بيت فوريك، وقرى جنوب وشرق نابلس، لهجمات متكررة من قبل المستوطنين، ويستهدفون قاطفي الزيتون والمنازل والمركبات، بحماية جيش الاحتلال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طائرة مسيرة رفح الاحتلال الإسرائيلي غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يستعجل نقض اتفاق الانسحاب ويعلن بقائه في خمسة مواقع لبنانية

يمانيون../
على مسافة يوم واحد من نهاية المدّة المحددة لانسحاب جيش العدو الصهيوني من جنوب لبنان ضربت أزمة جديدة مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بعد تأكيد العدو الصهيوني التنصل من الاتفاق، معلناً استمرار احتلاله لخمس نقاط عسكرية استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية.

وغدا الثلاثاء 18 فبراير، سيكون موعد الانسحاب الصهيوني الكامل من جنوب لبنان، وفق اتفاق وقف إطلاق النار، التي دخل حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر الماضي.

وتؤكد التسريبات الصهيونية، بقاء جيش العدو في خمس نقاط استراتيجية داخل جنوب لبنان. وأعلن جيش العدو الصهيوني أن قواته المحتلة ستبقى في خمس “نقاط استراتيجية” في لبنان بعد انتهاء مهلة انسحابها من الجنوب غدا الثلاثاء.

وقال المتحدث العسكري الصهيوني ناداف شوشاني اليوم الاثنين إنه ” بناءً على الوضع الراهن، سنترك قوات محدودة منتشرة مؤقتًا في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، بحيث نواصل الدفاع عن سكاننا ونتأكد من عدم وجود تهديد فوري” ، على حد زعمه.

وأفادت وكالة “بلومبيرغ” بأن ما يسمى بوزير الشؤون الاستراتيجية الصهيوني رون ديرمر ، أشار إلى أن “إسرائيل” ستحتفظ بخمس نقاط استراتيجية مرتفعة داخل لبنان بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار التي تنتهي غدا الثلاثاء ” .

وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، إن النقاط الخمس التي سيتمركز فيها جيش العدو الصهيوني بعد الانسحاب تشمل اللبونة والحمامات وجبل بلاط ومنطقة بين بلدتي وادي هونين ومرقبا وجل الدير في منطقة عطيرون.

وأكّد لبنان، على لسان مسؤوليه، رفضه بقاء “إسرائيل” في النقاط الخمس، وحذر من أن أي بقاء للقوات الصهيونية في الأراضي اللبنانية المحتلة قد يؤدي إلى تصعيد أوسع.

وفق بيان عن رئاسة الجمهورية اللبنانية أكد الرئيس جوزيف عون أن لبنان لن يتسامح مع وجود صهيوني واحد على أرضه، مشددًا على أن استكمال الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان يمثل أولوية قصوى.

وفي تصريحات له خلال لقائه اليوم مع وفد من نقابة المحررين، أصر عون على أنه لن يتم قبول أي وجود صهيوني على الأراضي اللبنانية، معتبرًا الادعاء ببقاء “إسرائيل” في بعض التلال “ساقطًا عسكريًا” في ظل الأجواء المفتوحة.

وعبّر عون عن قلقه من عدم التزام “إسرائيل” بجدول الانسحاب المتفق عليه، مشيرًا إلى أن لبنان لا يتحمل مزيدًا من الحروب أو التصعيد العسكري.

وقال الرئيس اللبناني إن لبنان لا يثق في العدو الصهيوني، معتبرًا أن عدم انسحاب “إسرائيل” بالكامل من جنوب لبنان قد يهدد استقرار المنطقة مجددًا.

وأضاف الرئيس اللبناني أن لبنان يسعى إلى تحقيق الانسحاب الصهيوني بشكل كامل من الأراضي اللبنانية بحلول الموعد المتفق عليه، مشيرًا إلى أن رد لبنان على أي محاولات للتهرب من الالتزام سيكون من خلال موقف وطني موحد.

في مقابل تنصّل العدو الصهيوني من التزاماته، شدّد الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، على وجوب انسحاب “إسرائيل” بشكل كامل في 18 فبراير ، داعياً الدولة اللبنانية إلى العمل بكل جهد لاستكمال الانسحاب التام وعدم التجاوب مع مطالب العدو بالبقاء في أي نقطة.

وفي خطاب له مساء أمس، قال قاسم “في 18 فبراير يجب أن تنسحب “إسرائيل” من كامل الأراضي اللبنانية التي احتلّتها خلال عدوانها. ليس هناك أي ذريعة لها وعلى الدولة أن لا تقبل بخمس نقاط أو غيره.. ليس هناك أي ذريعة لبقاء الاحتلال ويجب أن يكون موقف الدولة اللبنانية صلبا وحاسما”.

وقال قاسم “إن أي وجود عسكري صهيوني على الأراضي اللبنانية بعد 18 فبراير سيعتبر قوة احتلال” .وأضاف “الكل يعلم كيف يتم التعامل مع الاحتلال” .

وفي مواجهة هذا التطوّر، قال وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى، اليوم، أن الحكومة لن تقبل ببقاء قوات الاحتلال الصهيوني بعد انتهاء الهدنة في 18 فبراير.

وأشار منسى إلى أن “الحكومة ولبنان يسعى لتحقيق الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان و”إسرائيل” تعرقل تنفيذ القرار 1701″.

وأيا كان موقف العدو الصهيوني من الانسحاب فإن كل الدلائل تشير الى أن

أن المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله، باقيه على قوتها ومعها قدراتها، ومجاهديها في كامل الجهوزية والحافزية، لمواجهة العدو الصهيوني وطرده من كافة الأراضي اللبنانية التي يحتلها. فحزب الله كان ولا يزال أمينا على التضحيات، ولن يسمح بأي بقاء صهيوني وبأي معادلة صهيونية جديدة على حساب الحقوق الوطنية والسيادة اللبنانية.

سبأ

مقالات مشابهة

  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي قصرة جنوب نابلس
  • لبنان: انتشال 23 جثمانا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية لمدينة طولكرم ومخيميها
  • استشهاد مواطنة متأثرة بجروح بقطاع غزة وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • لماذا يبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي في خمسة مواقع بجنوب لبنان؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية
  • الاحتلال يستعجل نقض اتفاق الانسحاب ويعلن بقائه في خمسة مواقع لبنانية
  • الاحتلال يعلن بقائه في خمسة مواقع لبنانية
  • مستوطنون صهاينة يهاجمون قرى في نابلس
  • مستوطنون يهاجمون قرى دوما وجوريش وعقربا في نابلس