اليابان والصين تتفقان على إقامة علاقات مستقرة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، أمس الجمعة، إنه اتفق مع الرئيس الصيني شي جين بينج على إقامة علاقات «متبادلة المنفعة» و«مستقرة» في أول محادثات شخصية بينهما.
وعقب الاجتماع الذي عقد في العاصمة البيروفية ليما، على هامش قمة هذا العام لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، قال إيشيبا للصحفيين إنه أثار أيضاً المخاوف بشأن المناورات العسكرية العدوانية المتزايدة للصين بالقرب من اليابان.
وقال إيشيبا «هناك خلافات كثيرة في الرأي بين اليابان والصين. لكن على الرغم من هذه الخلافات، اتفقت مع الرئيس شي على مواصلة عقد المزيد من الاجتماعات».
وعلى الرغم من التوترات طويلة الأمد بشأن تاريخ الحرب والعديد من القضايا الأخرى، أدركت الحكومتان اليابانية والصينية أن الحد من التوترات سوف يخدم «مصالحهما الاستراتيجية المشتركة». أخبار ذات صلة 7 قرى صينية تفوز بجائزة «أفضل القرى السياحية» العالمية قتلى جراء حريق في منزل وسط الصين المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدرس الرد على التصريحات الجزائرية مع تصاعد التوترات
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -أمس الأربعاء- إن الرئيس إيمانويل ماكرون وأعضاء رئيسيين في الحكومة سيجتمعون في الأيام المقبلة لتحديد طريقة للرد على ما تعتبره باريس عداء متزايدا من الجزائر.
وظلت العلاقات بين باريس والجزائر معقدة على مدى عشرات السنين، لكن الوضع تفاقم منذ يوليو/تموز الماضي حين أغضب ماكرون الجزائر بالاعتراف بخطة للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية.
ولم تنقطع العلاقات الدبلوماسية، لكن مسؤولين فرنسيين قالوا إن الجزائر تتبنى سياسة تستهدف محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، حيث انخفض التبادل التجاري بنحو 30% منذ الصيف.
وقال مسؤولون فرنسيون إن لسوء العلاقات تأثيرات كبيرة في المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية نتيجة لحجم التجارة الهائل، مشيرين إلى حقيقة أن حوالي 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة لديهم روابط مع الجزائر.
وقال جان نويل بارو أمام المشرعين إن "العلاقة بين فرنسا والجزائر ليست علاقة ثنائية كأي علاقة أخرى، بل هي علاقة وثيقة للغاية"، متهما الجزائر باتخاذ "موقف عدائي"، وعرض بارو الذهاب إلى الجزائر لمناقشة الأزمة.
إعلانوقال 3 دبلوماسيين إنه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اقترحت جمعية البنوك الجزائرية إصدار أمر تنفيذي لإنهاء المعاملات المصرفية من فرنسا وإليها، في تحد شفهي، رغم أنها لم تمض قدما في ذلك نظرا لطبيعة العلاقات التجارية الواسعة بين البلدين.
ويقول دبلوماسيون وتجار إن الشركات الفرنسية لم تعد تؤخذ في الاعتبار في المناقصات الخاصة باستيراد الجزائر للقمح الذي كانت فرنسا مصدرا رئيسيا له.
وإلى جانب الأعمال التجارية، اتهم ماكرون الجزائر بأنها "تهين نفسها" باحتجازها التعسفي للمؤلف الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي تدهورت صحته الأسابيع القليلة الماضية.
ومع تعرض حكومة ماكرون لضغوط لتشديد سياسات الهجرة، اندلع خلاف دبلوماسي أيضا الأسبوع الماضي بعد اعتقال عدد من المؤثرين الجزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي في فرنسا واتهامهم بالتحريض على العنف.
وتم ترحيل أحدهم إلى الجزائر، لكن السلطات أعادته إلى باريس استنادا إلى إجراءات قانونية. وأثار ذلك غضب الأحزاب اليمينية في فرنسا، واتهم وزير الداخلية برونو ريتايو الجزائر بمحاولة إذلال القوة الاستعمارية السابقة.
وقال بارو "هذا انتهاك للسياقات التي تحكم علاقتنا وسابقة نعتبرها خطيرة"، مضيفا أن هذا علاوة على اعتقال صنصال دفع باريس إلى السعي لتحديد طريقة للرد.
ونفت وزارة الخارجية الجزائرية -السبت الماضي- سعيها للتصعيد مع فرنسا، وقالت إن أقصى اليمين في فرنسا يشن حملة تضليل إعلامي ضد الجزائر.