اليابان والصين تتفقان على إقامة علاقات مستقرة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، أمس الجمعة، إنه اتفق مع الرئيس الصيني شي جين بينج على إقامة علاقات «متبادلة المنفعة» و«مستقرة» في أول محادثات شخصية بينهما.
وعقب الاجتماع الذي عقد في العاصمة البيروفية ليما، على هامش قمة هذا العام لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، قال إيشيبا للصحفيين إنه أثار أيضاً المخاوف بشأن المناورات العسكرية العدوانية المتزايدة للصين بالقرب من اليابان.
وقال إيشيبا «هناك خلافات كثيرة في الرأي بين اليابان والصين. لكن على الرغم من هذه الخلافات، اتفقت مع الرئيس شي على مواصلة عقد المزيد من الاجتماعات».
وعلى الرغم من التوترات طويلة الأمد بشأن تاريخ الحرب والعديد من القضايا الأخرى، أدركت الحكومتان اليابانية والصينية أن الحد من التوترات سوف يخدم «مصالحهما الاستراتيجية المشتركة». أخبار ذات صلة 7 قرى صينية تفوز بجائزة «أفضل القرى السياحية» العالمية قتلى جراء حريق في منزل وسط الصين المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
استعدادات مشددة في البصرة لمباراة العراق والأردن: التوترات والحضور الجماهيري
نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024
المستقلة/- مع انطلاق العد التنازلي لمباراة العراق ضد الأردن ضمن تصفيات كأس العالم في كرة القدم، بدأت الاستعدادات الأمنية واللوجستية في المدينة الرياضية بمحيط ملعب جذع النخلة بالبصرة بوقت مبكر للغاية. قوات الأمن في المدينة الرياضية انتشرت على نطاق واسع لضمان سير المباراة بسلاسة، واتخذت إجراءات أمنية مشددة لمنع أي محاولات احتكاك أو تصرفات قد تسيء إلى الجماهير، سواء كانت عراقية أو أردنية.
وتجسد الحضور المبكر للجماهير العراقية، التي بدأت في التوافد على الملعب منذ السابعة صباحًا، حماستهم الكبيرة للمباراة. كان الحضور مبكرًا جدًا بواقع 12 ساعة قبل موعد المباراة المقرر في الساعة السابعة مساءً، ما يعكس رغبة العراقيين في دعم منتخبهم الوطني بأكبر قدر ممكن من الحضور.
وتتزامن هذه الحماسة مع رغبة جماهير العراق في “الثأر” بعد الخسارة الجدلية التي تعرض لها منتخب العراق أمام الأردن في مباراة كأس آسيا في بداية العام الماضي، حيث انتهت المباراة بخسارة العراق 3-2، مع جدل كبير حول طرد اللاعب أيمن حسين بسبب طريقة احتفاله، مما أضاف بُعدًا إضافيًا لهذا اللقاء في أذهان الجماهير العراقية.
من جهة أخرى، سجل الحضور الأردني ضعفًا ملحوظًا في عدد التذاكر المباعة، إذ تم حجز 4,000 مقعد للجماهير الأردنية، مع بيع أكثر من 2,000 تذكرة حتى اللحظة. ورغم أن الحصة المخصصة للجماهير الأردنية تبلغ 5,000 تذكرة، إلا أن التوقعات تشير إلى أن عدد الحضور الأردني قد لا يتجاوز هذا الرقم بكثير، مما قد يترك بعض المقاعد فارغة في مدرجات الملعب.
تعتبر هذه المباراة، التي تحمل في طياتها منافسة رياضية حامية وطابعًا شخصيًا لدى الجمهورين، اختبارًا حقيقيًا لروح الرياضة في العراق والأردن. وتشير هذه التحضيرات إلى أن المباراة ستكون مشحونة بالأحاسيس والتوقعات، خاصةً في ظل التوترات التي شهدتها اللقاءات السابقة بين المنتخبين.
وبينما يتمنى العراقيون الثأر لمباراة كأس آسيا السابقة، فإن المسؤولين الأمنيين في البصرة يراقبون عن كثب تطور الأوضاع في محيط الملعب لضمان أن تبقى المباراة نموذجًا للروح الرياضية بين الجماهير، بعيدًا عن أي توترات قد تزعزع هذا الحدث الرياضي الكبير.
ختامًا، تبقى هذه المباراة محور اهتمام ليس فقط من الجانب الرياضي، ولكن من النواحي الأمنية أيضًا، حيث يسعى العراق والأردن إلى تقديم عرض رياضي يُظهر أفضل ما لديهما على أرض الملعب، وسط تطلعات جماهيرية كبيرة.