نابلس - صفا

أقدم مستوطنون، السبت، على حرق غرف ومركبات خاصة للمواطنين في بلدة بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد رئيس بلدية بيت فوريك حسين حج محمد لوكالة "صفا"، بأن عددا من المستوطنين هاجموا حي الضباط غربي البلدة والقريب من مستوطنة "إيتمار"، وحاولوا الاعتداء على المنازل واقتحامها، لكن المواطنين تصدوا لهم.

وأضاف أن المستوطنين عاودوا اقتحام الحي بأعداد كبيرة، وأحرقوا 3 غرف خدمات ملحقة بالمنازل، بالإضافة إلى مركبة وعمود كهرباء، وحطموا زجاج عدد من المنازل.

 

ودارت مواجهات عنيفة بين المواطنين والمستوطنين أصيب خلالها مواطن بحجارة المستوطنين في القدم، ونقل إلى مركز الصداقة في بيت فوريك للعلاج.

واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة لتأمين الحماية للمستوطنين الذين انسحبوا إلى البؤرة الاستيطانية القريبة من مستوطنة "إيتمار".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: المستوطنون مستوطنة إيتمار بيت فوريك بیت فوریک

إقرأ أيضاً:

مطالبات إسرائيلية بتحسين طرق الضفة المحتلة حرصا على حياة المستوطنين

مع تزايد عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، من خلال اختراق الطرق العامة التي يسلكها المستوطنون، جاء الإعلان الأخير لحكومة الاحتلال الإسرائيلي عن توسيع الطرق فيها باعتباره خطوة احترازية نحو التقليل من هذه العمليات المتصاعدة، دون أن توفر حلّا جذريا لها على المدى البعيد.

زعم رئيس المجلس المحلي لمستوطنة بيت إيل بالضفة الغربية، شاي آلون، أنه "مذ فترة طويلة، أصبحت البنية التحتية في الضفة عبئا ثقيلا على المستوطنين، فالطرق ضيقة ومتهالكة، وغير مهيأة لحركة المرور المتزايدة، وكثير منها خطير ليس فقط بسبب حركة المرور المتهورة عليها، بل أيضاً بسبب الواقع الأمني الذي يعيشونه بسبب تنامي ظاهرة المقاومة والعمليات العسكرية".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أنه "بخلاف أماكن أخرى في الدولة الإسرائيلية لا تُعتبر الاختناقات المرورية في الضفة الغربية مجرد "إزعاج" للمستوطنين، بل تُشكل خطرًا حقيقيًا على حياتهم، ولذلك يُعدّ إعلان الحكومة الأخير عن توسيع الطرق فيها خطوةً حاسمةً نحو تحسين الوضع الاستيطاني ككل، مع أنه لسنوات طويلة، تجنّب صانعو القرار في أخذ زمام المبادرة، وحلّ مشكلة البنية التحتية في الضفة الغربية، لكننا الآن فقط نشهد تغييرًا جذريًا حقيقياً في طرقها".


وأوضح أنه "كان ينبغي أن تتم هذه الخطوة المهمة منذ زمن بعيد، ولكن أن تأتي متأخرًا خيرٌ من ألا تأتي أبدًا، زاعما أنه لا يُمكن تجاهل أن الضفة الغربية  تُشكّل 22% من مساحة إسرائيل وهذا الواقع يتطلب اهتماما حكومياً جديا، وتحسينات الطرق المخطط لها هي بمثابة بيان قومي، بزعم أن المستوطنات في الضفة تستحق أن تحظى بنفس الظروف التي يحظى بها الإسرائيليون الآخرون داخل دولة إسرائيل".

وأشار أنه "على مدى سنوات، شهدنا استثمارات ضخمة في البنية التحتية في وسط الدولة مثل غوش دان والمدن الكبرى، بينما تُركت مستوطنات الضفة الغربية بطرق خطرة ومغلقة، وأصبحت مع مرور الوقت نظرا لضيقها وازدحامها بؤرًا للهجمات المسلحة، وأصبح السفر اليومي عليها مسارًا للدماء، وما زال المستوطنون يتذكرون الهجوم المروع الذي قُتل فيه اثنان منهم أُطلق عليهما النار من مسافة قريبة في زحمة مرورية على طريق "حوارة".

ودعا إلى "ضرورة عدم السماح بأن تصبح الطرق المرورية في الضفة الغربية مسرحًا لعمليات المقاومة، مع العلم أنها في الضفة الغربية لا تتوقف عند هذا الحد، فهدفها هو الوصول إلى المدن الكبرى في دولة إسرائيل”.


وأشار إلى "توظيف الحوسبة والتكنولوجيا اللازمة لتأمين الطرق في مستوطنات الضفة الغربية فرصة لإبراز القدرات الأمنية بحيث تصبح الطرق أوسع وأكثر أمنا، وسيُرسل رسالة سياسية واضحة مفادها أن المستوطنات باقية، وحان الوقت لتغيير موقف الدولة تجاه الضفة الغربية، لأن المستوطنين ليسوا إسرائيليين من الدرجة الثانية".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل مخرجًا فلسطينيًا فاز بـ"الأوسكار" بعد تصديه للمستوطنين اللصوص
  • موقع إسرائيلي يكشف عدد مقاتلي حماس بهجوم 7 أكتوبر
  • مطالبات إسرائيلية بتحسين طرق الضفة المحتلة حرصا على حياة المستوطنين
  • الاحتلال يعتقل 8 مواطنين من نابلس ومخيمي بلاطة والعين
  • صحيفة صهيونية: ملايين المستوطنين هرعوا للملاجئ جراء إطلاق الصاروخ اليمني
  • وسائل اعلام عبرية: ملايين المستوطنين هرعوا للملاجئ جراء إطلاق الصاروخ اليمني
  • مقتل 6 شرطيين كينيين بهجوم قرب الحدود مع الصومال
  • مقتل وإصابة عناصر من الشرطة بهجوم إرهابي في كينيا
  • في نابلس.. رمضان بنكهة الصمود والتحدي بفلسطين (فيديو)
  • في نابلس.. رمضان بنكهة الصمود والتحدي بفلسطين